اختتم منتدى "ممارسات التعليم والتعلم المبتكرة والمؤثرة" الذي نظمته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أعماله بتوصيات ركزت على تطوير مهارات الطلاب وتدريب الأساتذة كركيزتين أساسيتين لتحقيق التميز في التعليم الجامعي.
جاء ذلك خلال اختتام المنتدى الذي نظمته عمادة تطوير التعليم الجامعي بالجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة الجامعية، بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال التعليم الجامعي، واستمر ليوم واحد بمشاركة 300 هيئة تدريس.


أخبار متعلقة الإغلاق أو التعليق.. عقوبات جديدة تضبط إيقاع العمل الخيرينجران.. "مكافحة المخدرات" تقبض على شخص لترويج أقراصًا طبيةوشدد على ضرورة تحديث المناهج الدراسية بشكل دوري بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتعزيز التعلم النشط الذي يشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى ممارسات التعليم والتعلم المبتكرة والمؤثرة- اليوم التقنيات الحديثة بالتعليمكما أكد المنتدى على أهمية دمج التقنيات الحديثة في ممارسات التعليم والتعلم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ودعا إلى الاستثمار في التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من استخدام أحدث الأساليب والتقنيات في التعليم، وتشجيعهم على تبني ممارسات تعليمية مبتكرة تعزز من تجربة التعلم للطلاب.
وأوصى المنتدى بتمكين الطلاب من مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون والتواصل، وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل من خلال توفير فرص للتدريب العملي والتوجيه المهني.جودة التعليم الجامعيوشدد المنتدى على أهمية تعزيز التدريس المتمايز الذي يأخذ في الاعتبار احتياجات وقدرات الطلاب المختلفة، وتبني أساليب تقييم متنوعة تقيس مدى تحقيق الطلاب لأهداف التعلم بشكل شامل.
ودعا إلى استمرار إقامة الملتقيات الأكاديمية التي تجمع بين أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات والأفكار، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتحقيق التميز المنشود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى ممارسات التعليم والتعلم المبتكرة والمؤثرة- اليوم
وأكد رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي على أهمية تعزيز ممارسات التعليم والتعلم الجامعي لا سيما في ظل التقدم التقني السريع، مشيرًا إلى أن تطوير هذه الممارسات أصبح ضرورة ملحة لإعداد الجيل القادم لمتطلبات سوق العمل والتعلم مدى الحياة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي يجب دمجها في التعليم، مستشهدًا بتجارب عالمية، كما أشاد بجهود لجنة المنتدى وفريق التنظيم والمشاركة الواسعة لأعضاء هيئة التدريس.تطوير التعليم الجامعي السعوديوأوضح عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي، الدكتور محمد الكثيري، أن المنتدى يهدف إلى تقديم ومشاركة الممارسات التعليمية المبتكرة التي يتم تطبيقها في الجامعة، من خلال جلسات مناقشة تفاعلية وعروض تقديمية مباشرة، إذ جرى تنظيم جلسات المناقشة بشكل متزامن، واستمرت كل جلسة لمدة 45 دقيقة، وركزت كل مجموعة على مجال محدد من مجالات التعليم الجامعي.
تبعها انعقاد الجلسات المباشرة والتي تضمنت 6 جلسات شارك فيها 15 متحدثاً، بحضور أكثر من 300 عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات، وتضمنت كل جلسة عدداً من المتحدثين أصحاب الممارسات التعليمية المتميزة، ومن ثم الإجابة على أسئلة الحضور بنهاية كل جلسة.
وشملت موضوعات الجلسات على ما يلي، الجلسة الأولى: تطوير التعليم الجامعي السعودي للمستقبل، الجلسة الثانية: تعزيز الفهم والتفكير النقدي، الجلسة الثالثة: تعزيز التعلم من خلال الممارسات المؤسسية، الجلسة الرابعة: استراتيجيات ناجحة لتعزيز التعلم والأداء الأكاديمي، الجلسة الخامسة: تحسين التقييم من خلال استراتيجيات تعليمية موجهة، الجلسة الختامية: أبرز توصيات المنتدى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد السليمان الدمام منتدى التعليم جامعة الإمام عبد الرحمن السعودية تطویر التعلیم الجامعی هیئة التدریس article img ratio من خلال

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي في جامعة عدن

شمسان بوست / عدن:

أكد مصدر مسؤول في جامعة عدن بأن هناك انخفاض كبير في أعداد المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي لهذا العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م في جامعة عدن، مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال المصدر إن هذا الانخفاض يُعزى إلى عدة عوامل مجتمعة تؤثر على الطلاب والأسر بشكل عام، حيث أصبح الوصول إلى التعليم الجامعي تحديا كبيرا للكثيرين.
وأشار إلى الوضع الاقتصادي المتدهور الذي يعيشه اليمن في الفترة الحالية له تأثير مباشر على القدرة المالية للطلاب وأسرهم، مما يجعل العديد من العائلات تتردد في تحمل تكاليف التعليم الجامعي.
كما أكد أن للارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات الأساسية دورًا كبيرًا في تقليص ميزانيات الأسر التي كانت سابقا مخصصة لدعم تعليم أبنائها، حيث أصبح التركيز أكثر على تلبية الاحتياجات الأساسية.

تأثير جامعتي أبين ولحج
وأوضح أن الظروف الأمنية والسياسية المضطربة تساهم بشكل كبير في هذا الانخفاض، لاسيما افتتاح جامعتي لحج وأبين اللذان يعدان من أسباب انخفاض أعداد الطلاب المتقدمين في جامعة عدن أيضا.
وبين أن جامعتي لحج وأبين أصبحا يستوعا المتقدمين للدراسة الجامعية من أبناء تلك المحافظات، علاوة على ذلك، الهجرة الداخلية والخارجية المستمرة للشباب بحثا عن فرص أفضل للعمل أو التعليم في الخارج تضع ضغطا إضافيا على مؤسسات التعليم الجامعي المحلية، مما يؤدي إلى نقص في أعداد المتقدمين.
وأردف قائلًا: “التوجه المتزايد نحو التعليم الفني و المهني بدلا من التعليم الأكاديمي التقليدي يمكن أن يكون عاملا آخر في هذا التراجع، حيث يرى بعض الشباب أن الحصول على مهارات مهنية عملية قد يوفر فرصا أفضل للتوظيف في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة”.

وأضاف: “إلى جانب العوامل الاقتصادية والأمنية هناك شعور بالإحباط بين بعض الشباب نتيجة لتراجع فرص التوظيف بعد التخرج، حيث بات الكثيرون يرون أن الشهادات الجامعية لم تعد تضمن لهم وظائف مستقرة أو برواتب مجزية، هذه النظرة السلبية للتعليم الجامعي تجعل البعض يتردد في الاستثمار في سنوات طويلة من الدراسة دون تأكيدات على مردود اقتصادي مستقبلي”.
وتابع: “كما أن هناك تأثير واضح لنقص التوجيه والإرشاد الأكاديمي في المرحلة الثانوية، حيث يفتقر العديد من الطلاب للدعم الكافي في اتخاذ قراراتهم بشأن الالتحاق بالتعليم الجامعي. هذا النقص في التوجيه يمكن أن يجعل البعض يختار التخلي عن فكرة التعليم الجامعي تماما أو تأجيله.

معالجة ظاهرة الانخفاض
لمعالجة ظاهرة انخفاض أعداد المتقدمين للتعليم الجامعي في الجامعات الحكومية، يجب اتخاذ عدة إجراءات شاملة تستهدف الأسباب المتعددة لهذا التراجع من الضروري تحسين الوضع الاقتصادي من خلال توفير منح دراسية ودعم مالي للطلاب المحتاجين، مما يخفف من الأعباء المالية عن الأسر ويشجع على الالتحاق بالتعليم الجامعي. كما يجب على الحكومة والجهات المعنية التعاون لخفض تكاليف التعليم، سواء من خلال الدعم المباشر أو تقديم تسهيلات في دفع الرسوم.
تعزيز البنية التحتية الجامعية يُعد أمرا حاسما. من الضروري تحسين جودة المرافق التعليمية، بما في ذلك المختبرات وقاعات المحاضرات والمرافق الخدمية، لضمان بيئة تعليمية مريحة وجاذبة. يمكن الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لدعم مشاريع تطوير الجامعات.
أيضا، يجب تحسين فرص التوظيف للخريجين من خلال التنسيق بين الجامعات وسوق العمل يعد خطوة هامة. يجب توفير برامج تدريبية عملية مرتبطة بسوق العمل، وتقديم إرشادات مهنية للطلاب لضمان توافق مؤهلاتهم مع احتياجات السوق. دعم التعليم الفني و المهني كخيار متكامل إلى جانب التعليم الجامعي التقليدي قد يسهم أيضا في تقليل الفجوة بين التعليم والوظيفة.
وأخيرا، تعزيز التوجيه والإرشاد الأكاديمي للطلاب في المرحلة الثانوية يُعتبر مفتاحا لتشجيعهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الالتحاق بالتعليم الجامعي.

د/ عارف محمد عباد السقاف
استاذ اقتصاد الأعمال المشارك
كلية المجتمع/ عدن

مقالات مشابهة

  • نائب وزير التعليم: مواد المرحلة الثانوية أصبحت أقل وتم حذف الحشو
  • انخفاض كبير في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي في جامعة عدن
  • منتدى فورساتين يؤكد مسؤولية البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية ويطالب بحلها عاجلا
  • مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة أسيوط يعلن عدد من الدورات التدريبية (تفاصيل)    
  • تعاون مصري - كويتي لتبادل الخبرات الجامعية وتطوير مستقبل التعليم العربي
  • «الأرشيف الوطني» يضيء على تطور التعليم واستدامته في الإمارات
  • بكين تدعو إلى “مفاوضات” لوضع حد لحربي غزة وأوكرانيا
  • "الأرشيف والمكتبة الوطنية" يضيء على قفزات التعليم في الإمارات
  • الصين تدعو للتفاوض لإنهاء حربي غزة وأوكرانيا
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح «منتدى سانت بطرسبرج» بحضور الرئيس الروسي