علامات الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي: دليل شامل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تعد متلازمة النفق الرسغي من المشكلات الطبية الشائعة التي تؤثر على اليد وحركتها، ورغم أنها قد تبدو بسيطة في بدايتها، إلا أن اكتشافها المبكر ضروري لتجنب تفاقم الحالة.
هذه المتلازمة تحدث نتيجة لضغط على العصب الأوسط في الرسغ، والذي يمر عبر نفق ضيق في اليد يُعرف بالنفق الرسغي.
سنستعرض العلامات التي تشير إلى الإصابة بهذه الحالة وكيفية التعامل معها.
تُعرَف متلازمة النفق الرسغي بأنها حالة صحية تتسبب في ضغط العصب الأوسط (Median Nerve) الذي يمر عبر نفق ضيق في الرسغ، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة.
ويشمل هذا الضغط على العصب عادةً الأنسجة المحيطة به، مما يؤثر على وظيفة اليد وأصابعها.
تعتبر السيدات من الفئات الأكثر تعرضًا لهذه الحالة، حيث أن الضغط المستمر على اليد قد يكون سببًا رئيسيًا للإصابة.
أعراض متلازمة النفق الرسغيتظهر متلازمة النفق الرسغي بعدة علامات مميزة، ويمكن أن تختلف شدة هذه الأعراض من شخص لآخر.
من أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بالنفق الرسغي:
الوخز أو الخدر في اليد: يشعر المصاب بوخز أو خدر في اليد، ما عدا إصبع الخنصر. هذه الأحاسيس غير المريحة قد تكون مستمرة أو تحدث بشكل متقطع.
الصدمة الكهربائية: يشعر المصاب أحيانًا بصدمة كهربائية في اليد، والتي قد تحدث أثناء القيام بأنشطة مثل قيادة العجلة، أو استخدام الهاتف، أو حتى قراءة الجريدة، في بعض الأحيان، قد تكون هذه الأحاسيس كافية لإيقاظ الشخص من النوم.
ضعف في اليد: يعاني المصابون بمتلازمة النفق الرسغي من ضعف في اليد، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الإمساك بالأشياء بشكل جيد، وقد يتسبب ذلك في إسقاط الأشياء بشكل متكرر.
تشخيص متلازمة النفق الرسغيإذا ظهرت أي من الأعراض السابقة، فمن المهم استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة بدقة. يقوم الطبيب عادةً بإجراء فحوصات سريرية، وقد يطلب إجراء اختبارات مثل رسم العضلات (EMG) أو الأشعة السينية لتحديد مدى تأثير الضغط على العصب الأوسط.
طرق العلاج والتعامل مع الحالةبمجرد تشخيص متلازمة النفق الرسغي، تتوفر عدة خيارات علاجية، منها:
العلاج غير الجراحي: يشمل العلاج الطبيعي، واستخدام الجبائر لتثبيت الرسغ، وتناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والالتهاب.
التدخل الجراحي: في الحالات الأكثر شدة، قد تكون هناك حاجة لجراحة لتخفيف الضغط عن العصب الأوسط.
الوقاية والتدابير الوقائيةلتقليل خطر الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، يُنصح باتباع بعض التدابير الوقائية، مثل:
تجنب الإجهاد المفرط: محاولة تقليل الأنشطة التي تتطلب استخدام اليد بشكل مكثف أو متكرر.
ممارسة التمارين: القيام بتمارين التمدد والتقوية لليد والمعصم يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على العصب الأوسط.
التأكد من وضعية اليد: أثناء العمل على الكمبيوتر أو القيام بأنشطة تتطلب استخدام اليدين، تأكد من الحفاظ على وضعية صحيحة لليد والمعصم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متلازمة النفق الرسغي متلازمة النفق الرسغی على العصب فی الید
إقرأ أيضاً:
ما هي أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة؟..مرض نادر يسبب مضاعفات خطيرة
متلازمة الأمعاء القصيرة هي حالة مرضية نادرة لا تستطيع الأمعاء فيها القيام بوظيفتها على الوجه الأمثل، ما ينتج عنه عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية والسوائل للجسم، وقد تكون وراثية أو مكتسبة نتيجة مرض ما أو عملية جراحية لإزالة جزء من الأمعاء، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض متلازمة الأمعاء القصيرةهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، أوضحها الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرزها ولادة الطفل بأمعاء قصيرة غير مكتملة أو الخضوع لعمليات جراحية، كما تحدث الإصابة نتيجة فقدان تدفق الدم إلى الأمعاء بسبب الانسداد المعوي، ويعتبر الإسهال هو أكثر الأعراض شيوعًا، كما تتمثل الأعراض في فقدان الوزن، تقلصات البطن، الضعف والشعور بالإرهاق، تورم القدمين، الحموضة، بالإضافة إلى جفاف الجلد وعدم انتظام ضربات القلب وهشاشة العظام.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، إنه ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب قبل تدهور الحالة وظهور المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في الجفاف والطفح الجلدي وأمراض الكبد، متابعًا أن العلاج يتمثل في تغيير النمط الغذائي، أوالأدوية أوالجراحة، حسب ما تحتاجه كل حالة.
علاج متلازمة الأمعاء القصيرةوتعتبر التغذية السليمة هي خط العلاج الأول لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة، وذلك من خلال الحفاظ على تناول الوجبات في مواعيدها اليومية، والإكثار من شرب السوائل، وتجنب الأطعمة المسببة للإسهال مثل السكريات أو الدهون.
وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على العلاج بجانب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، مثل أدوية علاج الحموضة، وعلاجات تعزيز تدفق الصفراء، وتتطلب بعض الحالات الجراحة لاستعادة قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.