يعتبر ملح الطعام من المكونات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في إعداد الطعام، لكن استخداماته تتجاوز بكثير حدود المطبخ. 

على الرغم من اعتقاد البعض بأن ملح الطعام يقتصر على تحسين طعم الطعام فقط، إلا أن هناك العديد من الاستخدامات غير المتوقعة التي تجعل منه أداة متعددة الفوائد في حياتنا اليومية.

نستعرض أبرز هذه الاستخدامات وكيفية الاستفادة منها.

1. تقشير البشرة

يمكن استخدام ملح الطعام كمقشر طبيعي للبشرة، فهو يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة. إليك طريقة بسيطة لتحضير مقشر طبيعي باستخدام الملح:

المكونات: ملعقة صغيرة من ملح الطعام، ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون أو جوز الهند.الطريقة:اخلطي الملح مع الزيت حتى تحصلي على مزيج متجانس.بللي وجهك ثم دلكيه بلطف باستخدام أطراف أصابعك.يساعد هذا المزيج على تنعيم البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة.

يمكن أيضًا استخدام هذا المقشر على الكعبين واليدين للحصول على نتائج مدهشة.

2. تنظيف الأسنان

يمتاز الملح بخصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، مما يجعله مفيدًا في تنظيف الأسنان وإزالة الاصفرار:

المكونات: ملعقة صغيرة من الملح، قليل من الملح الخشن.الطريقة:اخلطي الملح مع القليل من الملح الخشن.اغسلي فرشاة الأسنان المبللة في هذا الخليط.افركي أسنانك بلطف باستخدام الخليط.كرري العملية مرة واحدة في الأسبوع للحصول على أسنان أكثر بياضًا.

يمكنك أيضًا استخدام محلول الماء والملح كمضمضة للتخلص من التهابات اللثة.

3. إزالة الروائح الكريهة من الأحذية

يتميز الملح بقدرته العالية على امتصاص الروائح الكريهة، ما يجعله مثاليًا للتخلص من الروائح غير المستحبة في الأحذية:

الطريقة:ضعي القليل من الملح في جورب قديم أو قطعة قماش قطنية وربطيه جيدًا.ضعي الجورب أو القماش داخل الحذاء طوال الليل.في الصباح، ستجدين أن رائحة الحذاء الكريهة قد اختفت تمامًا.4. التخلص من النمل

يمكن استخدام الملح كبديل طبيعي وآمن للمبيدات الحشرية للتخلص من النمل:

الطريقة:ضعي القليل من الملح على مداخل النمل أو الأماكن التي يتجمع فيها.سيعمل الملح على امتصاص الرطوبة من أجسام النمل ويخلصك منه بفعالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملح الطعام تقشير البشرة تنظيف الأسنان إزالة الروائح الكريهة التخلص من النمل فوائد ملح الطعام ملح الطعام من الملح

إقرأ أيضاً:

روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها

مصر – لطالما ارتبطت المومياوات المصرية بالغموض والأسرار، إلا أن دراسة علمية حديثة سلطت الضوء على جانب جديد لم يحظَ باهتمام كبير من قبل وهو رائحتها.

واستخدم الباحثون كلا من الحواس البشرية والأدوات العلمية لاستكشاف الروائح التي تفوح من المومياوات المصرية القديمة اليوم، ومدى انعكاس هذه الروائح على المواد المستخدمة في عملية التحنيط.

وتوصل العلماء، بمساعدة تقنيات تحليل متقدمة وخبراء شمّ محترفين، إلى أن المومياوات تحمل روائح خشبية، حارة، وحلوة، ما يفتح نافذة غير متوقعة على طقوس التحنيط القديمة وأهمية الروائح في التراث المصري القديم.

وتكمن الفكرة وراء هذا العمل في أن الروائح يمكن أن توفر طريقة غير تدخلية لتقييم مدى حفظ المومياء بشكل جيد، ما يلغي الحاجة إلى أخذ عينات منها مباشرة.

وقال البروفيسور ماتيجا سترليتش، المؤلف المشارك في البحث من جامعة ليوبليانا وكلية لندن الجامعية (UCL): “من وجهة نظر علماء التراث الذين يعملون مع المواد التاريخية، تحليل شيء دون لمسه يعتبر بمثابة الكأس المقدسة.” وأضاف: “الدافع الآخر لهذا البحث هو تزويد القيمين على المتاحف برائحة اصطناعية للمومياوات، يمكن استخدامها لجذب الجمهور”.

وفي دراسة نشرتها مجلة American Chemical Society، أبلغ سترليتش وفريقه عن كيفية دراستهم لتسع مومياوات محفوظة في المتحف المصري بالقاهرة، تعود إلى الفترة ما بين المملكة الحديثة والعصر الروماني، أي ما بين نحو 1500 قبل الميلاد و500 ميلادي. بعضها كان ملفوفا، بينما لم يكن البعض الآخر ملفوفا، مع وجود بعض المومياوات داخل توابيت حجرية أو خشبية أو فخارية.

وبما أن الروائح تتكون من جزيئات كيميائية غير مرئية، فقد استخدم سترليتش وفريقه تقنيات مثل التحليل اللوني للغاز (لقياس مكونات العينة) ومطياف الكتلة (لتحديد المركبات الكيميائية) لتحليل الروائح المنبعثة من المومياوات.

واستخدم الفريق أنابيب صغيرة ومضخات لاستخراج الهواء من حول كل مومياء. ثم قام ثمانية خبراء مدربين بشم العينات في أكياس، وقيموا جودة 13 نوعا مختلفا من الروائح وكثافتها ومدى استساغتها.

وعلى الرغم من اختلاف الروائح بين المومياوات، إلا أنها بشكل عام كانت تعتبر مقبولة. من بين النتائج، وجد العلماء أن 7 مومياوات من 9 لها رائحة “خشبية”، و6 منها لها رائحة “حارة”، و5 لها رائحة “حلوة”، و3 لها رائحة تشبه “البخور”. ومع ذلك، كان لبعضها رائحة “عفنة” أو حتى رائحة تشبه العفن.

ثم استخدم الفريق نظاما يعرف باسم  chromatography-mass spectrometry-olfactometry لتحديد المركبات المتطايرة الفردية في العينات. وبعد عزل هذه المواد، قام الخبراء المدربون بشمها أيضا. ووجد الفريق أن الرائحة العامة للمومياوات لم تكن بالضرورة متوافقة مع تلك المتوقعة من هذه المواد، ما يسلط الضوء على طبيعة إدراك الروائح المعقدة لدى البشر.

وأضاف العلماء أن هذه المكونات الفردية تأتي من أربعة مصادر رئيسية: المواد المستخدمة في عملية التحنيط، والمواد المنبعثة من الميكروبات، والمبيدات الحشرية والطاردات الاصطناعية، والزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ.

وعلى الرغم من أن المومياوات المعروضة أظهرت نطاقا أوسع وتركيزا أعلى من المواد مقارنة بتلك المخزنة، ربما بسبب وضعها في صناديق عرض، إلا أنه لم تكن هناك اختلافات واضحة تعتمد على عمر المومياوات أو مدى حفظها.

وأشار سترليتش إلى أن أحد التحديات هو أن بعض الزيوت النباتية المستخدمة في الحفظ كانت تستخدم أيضا في التحنيط. وأضاف أنه سيكون من المثير للاهتمام إجراء تحليلات على مومياوات لم تخضع لمعالجات الحفظ، حيث يتوقع أن تختلف روائحها بناء على جودة التحنيط.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • علاج رائحة الفم الكريهة
  • علاج فعال لرائحة الفم الكريهة.. 6 طرق طبيعية تخلصك منها بسهولة
  • الحديدة.. مبادرة مجتمعية لتنظيف منجم جبل الملح وتعزيز بيئة العمل
  • تدشين مبادرة مجتمعية لتنظيف منجم جبل الملح في اللحية
  • نقل الفنان إحسان الترك إلى العناية المركزة بعد خضوعه لجراحه استمرت 10 ساعات
  • زواجي في خبر كان لأنني رفضت العناية بإبنة أخ زوجي اليتيمة
  • لا تنزعجوا من الرائحة الكريهة.. تحذير عاجل لسكان الزمالك
  • روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها
  • بياض البيض.. سر العناية الطبيعية ببشرتك
  • للنشر 9:30ص))من مطبخك.. طريقة فعالة ومجربة للتخلص من رائحة الفم الكريهة