تعويض النوم في الأجازات يحمي صحة القلب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعاني معظم الأمريكين من الحرمان الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهو يؤثر سلبًا على الجسم، وخاصة صحة القلب، إذ ارتبطت قلة النوم بارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والالتهابات والنوبات القلبية وغير ذلك.
وبحسب مجلة "ذا تايم"، يلجأ الكثيرون إلى تعويض قدر المستطاع وخاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع ولكن في حين أن تعويض النوم يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الراحة، فهل يمكنه حقًا إصلاح الضرر القلبي الناتج عن أسبوع عمل خالٍ من النوم؟ وفقًا لدراسة جديدة سيتم تقديمها في اجتماع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في الأول من سبتمبر يمكن أن يكون ذلك صحيحًا.
وتأتي النتائج من تحليل ما يقرب من 91 ألف شخص مسجلين في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق.
وأبلغ الأشخاص الباحثين عن مقدار النوم الذي حصلوا عليه في الليلة، واعتبر أولئك الذين يقل متوسط نومهم عن 7 ساعات - حوالي 22٪ من مجموعة العينة - محرومين من النوم.
وارتدى الأشخاص في الدراسة لفترة وجيزة أجهزة تتبع النوم التي سمحت للمحققين بقياس مقدار النوم الإضافي الذي حصلوا عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع. ثم تابع الباحثون صحة القلب والأوعية الدموية للمشاركين بعد 14 عامًا.
كان الأشخاص المحرومون من النوم والذين حصلوا على أكبر قدر من النوم التعويضي خلال عطلة نهاية الأسبوع - ينامون لمدة 90 دقيقة على الأقل أكثر مما يفعلون عادة خلال الأسبوع - أقل عرضة بنسبة 20٪ للإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك قصور القلب، والرجفان الأذيني، ومرض القلب الإقفاري، والسكتة الدماغية، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون أقل في عطلات نهاية الأسبوع.
كما يكون لتعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع هذه التأثيرات بطرق متعددة، ويتباطأ معدل ضربات القلب أثناء النوم ويمكن أن ينخفض ضغط الدم بنسبة 10٪ إلى 20٪، وهي ظاهرة تُعرف باسم الانخفاض الليلي. يمكن أن يؤدي قلة النوم أيضًا إلى التهاب مزمن، مما يساعد في ظهور لويحات الدورة الدموية، ويساعد تعويض النوم في تخفيف ذلك.
ووفقًا لكلية الطب بجامعة شيكاجو، فإن البالغين الذين ينامون أقل من خمس ساعات في الليلة لديهم أيضًا زيادة في خطر تكلس الشرايين التاجية بنسبة 200٪ إلى 300٪. يرتبط مرض السكري من النوع 2 والسمنة أيضًا بقلة النوم، مما يفرض ضغطًا خاصًا على القلب.
وقال الباحث المشارك في الدراسة زيتشن ليو، من المركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية في بكين، في بيان: "تظهر نتائجنا أنه بالنسبة لمعظم سكان المجتمع الحديث الذين يعانون من الحرمان من النوم، فإن أولئك الذين يحصلون على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لديهم معدلات أقل بكثير من أمراض القلب من أولئك الذين يحصلون على أقل قدر من النوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم سكتة الدماغية البنك الحيوي نوبات القلبية والسكتة الدماغية الكوليسترول نهایة الأسبوع تعویض النوم من النوم النوم ا
إقرأ أيضاً:
من يحمي سيادة اموالنا !؟
بقلم : عمر الناصر ..
على الرغم من انني غير مختص بالاقتصاد الا ان الاطلاع على ثقافات العالم وتجارب الدول المتقدمة في مختلف القطاعات والحديث عنها لا سُبّة او مثلبة ، فبعد كل تحول سياسي في انظمة الحكم سواء كان ذلك عن طريق التداول السلمي للسلطة ،او عن طريق الانقلابات العسكرية وخلع النظام القائم فيه ، لابد من ان تشهد تلك الدولة من تغيّرات عدة في قطاعات مختلفة ، وتبرز تداعيات تنعكس على الوضع الداخلي للمجتمعات ، يتأثر بها الشارع ، تقل انذاك فرص العمل وتزداد البطالة وتخلق فجوة وحالة من الجمود والركود الاقتصادي تخيم على اغلب مفاصل الحياة العامة. لابد من الاشاره الى ان بناء اقتصاد وطني رصين يعتمد على التحديث المستمر ومواكبة السياسة المالية والنقدية العالمية ، يأتي من بوابة تدعيم ترسانة حماية الاموال والمصارف العراقية على اعتبارها جزء لا يتجزء من اعلاء هيبة ومكانة الدولة واحدى واجهاتها امام العالم الخارجي وتَبّني ميدا الحوكمة الذي يقلل من الفساد ويسهم بتعظيم ايرادات الدولة ويخفض الانفاق ويقلل العجز وهدر الوقت ويعزز ثقة المواطن بمؤسساته المالية والمصرفية .
ومن جانب اخر فأن الحنكة السياسية وقوة الادراك وسعة الافق قادرة على ثبات وتجسير وتدعم مبدأ “حقوق السيادة ” على الاموال وتحصين المصارف العراقية من اي عقوبات محتملة قد تطالها على الامد القادم ، والتي تعد ملكية حصرية بيد الدولة وغير قابلة للمساومة ولا التنازل، فالتفاوض والاجتماعات التي عقدت في واشنطن والتي اعطت رؤية مستقبلية بخصوص إنهاء العمل بالمنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية،واستبدالها بالعلاقات المصرفية المباشرة، وتوسيع شبكة المصارف الدولية المراسلة، بمشاركة ١٣ مصرفا عراقيا تعد خطوة جادة في عدم خلط الملفات السياسية مع الملفات الاقتصادية ، وتعد بمثابة عملية فك ارتباط بين الازمات المتشابكة ، في وقت من غير المنطقي ان تكون هنالك عقوبات جائرة على ١٤ بنك لا تمتلك من اجمالي الاصول المصرفية الا ١.٢٩ % مجتمعة ، سيما ان هنالك عملية للكيل بمكيالين من قبل الخزانة والادارة الامريكية تتعارض مع فلسفة دعمهم للتنويع الاقتصادي.
انتهى /
خارج النص / حماية الاموال العراقية وتحديث السياسة النقدية والمصرفية يسهم بدعم انشاء الصناديق السيادية وصناديق التحوّط .
عمر الناصر