بوابة الوفد:
2024-09-15@14:19:18 GMT

ثورة تصحيح برعاية الرئيس

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

النائب أيمن محسب: تعديلات الحبس الاحتياطى والعدالة الجنائية حجر الأساس فى بناء الجمهورية الجديدة اللجنة التشريعية بالنواب: التعديلات دستور جديد لخدمة المواطن لجنة حقوق الإنسان بالنواب: وضع مدد محددة للحبس الاحتياطى والتعويض وجبر الضرر حال البراءة نقابة المحامين تبدى 10 اعتراضات على مشروع القانون وتطالب بطرحه لحوار مجتمعى

 

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإحالة توصيات الحوار الوطنى بشأن الحبس الاحتياطى والعدالة الجنائية للحكومة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها.

وأكد الرئيس «السيسى» ضرورة تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطى، والحفاظ على طبيعة الحبس الاحتياطى كإجراء وقائى تستلزمه التحقيقات، دون أن يتحول لعقوبة مع تفعيل تطبيقات بدائله، وأهمية التعويض المادى والأدبى وجبر الضرر، لمن يتعرض لحبس احتياطى خاطئ.

وفى هذا الشأن، قال النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب - عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، إن سرعة استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتوصيات الحوار الوطنى بشأن الحبس الاحتياطى يعكس حرصه على تعزيز حقوق الإنسان وتطوير منظومة العدالة، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة لكل مواطن، ودعم مخرجات الحوار الوطنى فى هذا الشأن. 

وأكد «محسب» أن جلسات مناقشة الحبس الاحتياطى داخل الحوار الوطنى تمت فى أجواء من الشفافية والمصارحة دون أى تضييق، خاصة فيما يتعلق بخفض مدة الحبس الاحتياطى، وبدائله، والتعويض عنه، والتدابير المصاحبة له. 

وقال «محسب»: «اللجنة التشريعية بمجلس النواب تناقش تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية، ما يؤكد حرص الدولة على تطوير المنظومة التشريعية بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية، وتقديم معالجة تشريعية تسهم فى تعزيز حقوق الإنسان وتنظم عملية التقاضى وتوفر ضمانات المحاكمة العادلة للمتقاضين، فالعدالة الجنائية حجر الأساس فى بناء الجمهورية الجديدة، حيث يستهدف المشروع تعزيز مبدأ سيادة القانون، وضمان حقوق الدفاع، وذلك من خلال توفير إجراءات قضائية أكثر شفافية وعدالة، فضلًا عن استغلال التطورات التكنولوجية التى يشهدها العالم من خلال نصوص قانونية لاستخدامها داخل قاعات المحاكم، فوفقًا للقانون الجديد يمكن الاستماع إلى الشهود عن بعد، وتقديم الأدلة الرقمية، وإجراء المحاكمات عبر الفيديو كونفرانس فى حالات معينة، الأمر الذى يسهم فى تسريع وتيرة المحاكمات وتقليل التكدس فى المحاكم ومن ثم تحقيق العدالة الناجزة، لافتًا إلى أن الدولة تبنت خلال الفترة الماضية خطة لتطوير قاعات المحاكم وتعزيز الرقمنة داخل المنظومة القضائية، ومن ثم تهيئة البنية التحتية بشكل يسمح باستيعاب التغييرات المتوقعة بعد إقرار هذا القانون.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القانون الجديد نجح فى تحقيق التوازن بين متطلبات العدالة الجنائية وحماية حقوق الأفراد، وذلك من خلال إعادة تنظيمه، حيث تم التوافق على خفض مدته، بحيث لا تتجاوز مدة الحبس الاحتياطى فى مرحلة التحقيق الابتدائى وسائر مراحل الدعوى الجنائية ثلث الحد الأقصى للعقوبة السالبة للحرية، ولا تزيد على 4 أشهر فى الجنح و12 شهرًا فى الجنايات و18 شهرًا إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة هى السجن المؤبد أو الإعدام، بالإضافة إلى استحداث بدائل له مثل الإقامة الجبرية، أو فرض قيود على حركة المتهم، فضلًا عن تنظيم التعويض عنه فى حال براءة المتهم. 

وأوضح النائب أيمن محسب، أنه فى ظل القانون الحالى تم إثقال كاهل محكمة النقض بالقضايا، حيث يتم نظر دعاوى الجنايات على درجة واحدة، على أن يلجأ المحكوم عليه لمحكمة النقض فى حال رأى ضرورة فى الطعن على الحكم، دون أن يكون له استئناف هذا الحكم، الأمر الذى أدى إلى تكدس القضايا لدى محكمة النقض، موضحًا أن القانون الجديد سيرسخ لمبدأ الحكم على درجتين، بحيث يمكن للمحكوم عليه الطعن على الحكم وإعادة محاكمته أمام محكمة جنايات استئنافية تنظر دعواه، وتحكم فيها من جديد، الأمر الذى يحقق العدالة الناجزة.

اللجنة التشريعية بالنواب

وأكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية المعنية بتعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية، إن مجلس النواب حريص على تمثيل كافة الجهات خلال مناقشة المشروع، ما يؤكد حسن النية وعدم انفراد المجلس النيابى بمشروع القانون، قائلًا: «نحن لا ننفرد بمشروع القانون ولا نغض البصر عن جهات أو نقابات يعينها القانون، ونرجو منحنا الفرصة لاخراج القانون إلى النور».

وتساءل النائب طارق رضوان، عن دوافع التسرع الشديد فى إصدار البيانات حول القانون، مؤكدًا أن البعض يتبارى فى إصدار بيانات دون علم، وإذا كان بعلم فهذا ابتلاء، فنحن مشرعون منتخبون من الشعب ولا نحتاج سوى الفرصة. 

ودعا النائب طارق رضوان، الأمانة الفنية لإخراج مسودة قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وموافقة 95% من مواد مشروع القانون من جميع أعضاء اللجنة الفرعية، قائلًا: نريد أن نخرج قانون بمثابة دستور جديد لحماية المواطن بعد الحوار تمت إدارته على مدار 14 شهرًا. 

واستعرض «رضوان»، مسيرة مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قائلًا: إن الحكومة أحالت المشروع فى 2 ديسمبر 2017، وتجددت الإحالة فى 14 يناير 2021، وفى 2 أكتوبر أحيل إلى لجنة الشؤون التشريعية، وفى ديسمبر 2022 شلكت لجنة فرعية لصياغة مشروع قانون جديد.

وأوضح أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، التى تناقش المشروع تتشكل من عدة جهات معنية، وهى: الداخلية والعدل والمجالس القومية وحقوق الإنسان وكلية الحقوق بجامعة القاهرة والمجلس الأعلى للقضاء، وعلى رأس هذا التمثيل نقابة المحامين. 

وأشار إلى أن اجتماعات لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، انجزت مسودة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، لافتًا إلى أن هناك نصوصًا فى القانون خاصة بالحبس الاحتياطى، وعند انتهاء اللجنة الدستورية من أعمال المراجعة، يتم إرسال مشروع القانون إلى الجلسة العامة للمناقشة والعرض والتصويت داخل قاعة ومنبر التشريع وهو مجلس النواب.

 

لجنة حقوق الانسان بالنواب

ومن جهته، قال النائب عاطف مخاليف، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب سابقا، إن الدولة تعمل على تعديلات قانون الحبس الاحتياطى منذ 2016، والحوار الوطنى حقق إضافة فى تعديلات القانون الجديد. 

وأكد «مخاليف» أن الحبس الاحتياطى من أهم أبواب الحرية والتعبير عن الرأى، وتحقيق انجاز فى قانون الحبس الاحتياطى والعدالة الجنائية مهم لمصر داخليًا وخارجيًا، متابعًا أن وظيفة عضو مجلس النواب التشريع والمراقبة ووضع خطة وموازنة الدولة ورسم السياسة الداخلية والخارجية للدولة. 

وتابع «مخاليف»، أن التعديلات الجديدة فى قانون الحبس الاحتياطى والعدالة الجنائية تحسن من صورة مصر أمام العالم، حيث ينظر إلينا على أننا دولة تحترم حقوق الإنسان والحريات العامة، بالإضافة إلى رفع الأعباء عن المواطن وذويه فى مسألة الحبس الاحتياطى. 

وأوضح «مخاليف» أن الحبس الاحتياطى كان «مفتوح المدة» فى القانون القديم، ولكن فى القانون الجديد محدد المدة، والحد الأقصى فى الجُنح ثلاثة أشهر والجنيات 6 أشهر والقضايا الأخرى 12 شهرًا، فأصبح هناك أمد زمنى. 

وأشار إلى أن القانون الجديد سمح لـ المتهم باستنفاذ درجات التقاضى، من حيث المحكمة الابتدائية والاستئناف والنقض دون حبس حريته على ذمة القضايا، بالإضافة إلى التعويض المادى والأدبى وجبر الضرر فى حال ثبتت البراءة. 

 

نقابة المحامين

نقابة المحامين بدورها درست مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وأصدرت بيانًا مستفيضًا حوله، وأوضحت أن قانون الإجراءات الجنائية الجارى مناقشته من خلال لجنة الشئون التشريعية والدستورية بدلاً من التشريع الحالى الصادر منذ عام 1950، والذى هو الركن الدستورى الركين للقضاء الجنائى، دور راسخ فى حماية وصون حقوق وحريات الأفراد والمجتمعات فى جميع مراحل النظام الجنائى، لما يهدف إليه من تعزيز الثقة والعدالة فى النظام القضائى من خلال ضمان عدم تجاوز السلطات القانونية لحدودها والحد من تعسفها إذ هو بحق حجر الزاوية فى تحقيق العدالة الجنائية.

وأشارت نقابة المحامين فى بيانها إلى أن المحاماة تشارك السلطة القضائية فى تحقيق العدالة وسيادة القانون وكفالة حق الدفاع، بنص الدستور فى المادة 198.. وقالت: على الرغم من أن المشروع المطروح يتضمن مزايا واستحقاقات دستورية، لكنه لم يحظ بالدراسة الكافية حتى يعبر عن الأهداف المتوخاة من التشريع، ولم يسبقه حوار فاعل وموسع فى المجتمع القانونى بمختلف طوائفه من القضاة والمحامين وأساتذة وفقهاء القانون ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ما أثارته بعض نصوص المشروع من لغط وجدل كبيرين فى الأوساط القانونية بسبب ما تضمنته بعض تلك النصوص من توسع فى سلطات الضبط والتحقيق والمحاكمة على حساب حق الدفاع، والمساس بحقوق جوهرية للدفاع مقررة ومستقرة بموجب الدساتير والقوانين المتعاقبة والمواثيق الدولية.

ومن أمثلة ذلك على سبيل المثال لا الحصر:-

وتمثل مساسًا بقيمة رسالة المحاماة وتنطوى على مساس بحقوق الدفاع لجعل ذلك رهينًا بالإذن من قبل عضو النيابة العامة القائم على التحقيق.

وغير ذلك مما تتضمنه المشروع من أوجه عوار ومخالفات دستورية سيجرى تفصيلها فى مذكرة شارحة على هدى ما سيلى من قرارات.

ولما كان ممثل النقابة فى اللجنة الفرعية لمجلس النواب، وعلى نحو ما عرض على مجلس النقابة قد أبدى اثناء المناقشات باللجنة الفرعية اعتراض النقابة على النصوص المعيبة، غير أنه فوجئ بعرض المشروع بذات أوجه العوار على لجنة الشئون التشريعية والدستورية.

وقرر مجلس النقابة العامة للمحامين

إعداد مذكرة تفصيلية عاجلة بالنصوص المعترض عليها مقارنة بنصوص القانون الحالى، وما شابها من مخالفات دستورية، والمقترحات البديلة بشأن التعديل والحذف والإضافة، على أن تسلم المذكرة رسميًا إلى رئيس مجلس النواب، ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.

وطالب مجلس النواب بعرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ لمزيد من المناقشة وفقًا لما أجازه له الدستور والقانون فى هذا الشأن.

وشدد على ضرورة فتح كافة قنوات التواصل مع كافة الجهات المعنية لعمل اللازم نحو إعادة مشروع القانون لاستكمال دراسته الواقعية والتشريعية والحوار القانونى المجتمعى بشأنها.

وأكدت نقابة المحامين أنها تستشعر نبض جمعيتها العمومية، وأنها لن تتخلى عن دورها الدستورى كشريك فى إرساء قواعد العدالة، وصون الحقوق والحريات تحت مظلة القانون والدستور.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس ثورة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحبس الاحتياطى والعدالة الجنائية للحكومة مشروع قانون الإجراءات الجنائیة الدستوریة والتشریعیة العدالة الجنائیة نقابة المحامین القانون الجدید الحوار الوطنى مشروع القانون حقوق الإنسان بالإضافة إلى بمجلس النواب لجنة الشئون مجلس النواب لجنة حقوق من خلال فى حال إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقليص مُدد الحبس الاحتياطي الأبرز.. تفاصيل دمج توصيات الحوار الوطني بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

 

 

 

وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، نهائيًا على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذى أعدته اللجنة الفرعية.

 

وأكد مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، في بيانه الصادر عنه، أنه قام بدراسة توصيات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، وتم بالفعل إدماج عدد من هذه التوصيات في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.

 

 

دمج توصيات الحوار الوطني

 

وأضاف مجلس النواب، أنه قام بإدماج عدد من التوصيات في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد أبرزها:


أولًا: تقليص مدد الحبس الاحتياطي ووضع حد أقصى لها؛ حيث أكد مشروع القانون على ألا تتجاوز مدة الحبس الاحتياطي أربعة أشهر في الجنح (بدلًا من ستة)، واثني عشر شهرًا في الجنايات (بدلًا من ثمانية عشر)، وثمانية عشر شهرًا في القضايا المتعلقة بالسجن المؤبد أو الإعدام (بدلًا من سنتين)، كما تم تحديد مدة حبس المتهمين في محكمة النقض لمدة لا تتجاوز سنتين، بعدما كانت غير محددة في القانون القائم.

 

ثانيًا: السماح بالتظلم من قرارات الحبس الاحتياطي بالطرق الإلكترونية، حيث تضمن مشروع القانون صياغات متكاملة للتظلم من جميع الأوامر بما فيها الأمر بالحبس الاحتياطي بالوسائل التقليدية (المواد ١٦٤ وما بعدها) والإلكترونية (المواد ٥٢٥ وما بعدها).

 

ثالثًا: إلغاء القانون رقم (٨٣) لسنة ٢٠١٣ بشأن تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، والذي منح لمحكمة النقض ولمحكمة الإحالة إذا كان الحكم صادرًا بالإعدام أو بالسجن المؤبد أن تأمر بحبس المتهم احتياطيًا لمدة خمسة وأربعين يومًا قابلة للتجديد دون التقيد بمدة محددة، حيث تضمنت المادة (١٢٤) من مشروع القانون تقييد سلطة محكمة النقض في هذا الخصوص على النحو المبين سلفًا ليصبح الحد الأقصى لها بما لا يجاوز سنتين.

 

رابعًا: التقدم بطلبات التعويض بالطرق المعتادة لرفع الدعاوى عن كل يوم حبس احتياطي؛ وهو ما أكدت عليه المادة (٥٢٤) من مشروع القانون.

 

خامسًا: ضرورة أن يصدر الأمر بالمنع من السفر أو الإدراج على قوائم الوصول والتحفظ على الأموال، من سلطة تحقيق قضائية، بمناسبة قضية منظورة، تقتضي طبيعتها هذا الإجراء، وأن يكون هذا القرار مسببًا ومحددًا بمدة زمنية معقولة؛ ولا تزيد على مدة الحبس الاحتياطي، حيث تم تضمين المقترح في المواد (١٤٧، ١٤٨، ١٤٩) من مشروع القانون، ووضع المشروع تنظيمًا متكاملًا لأوامر المنع من السفر والإدراج على قوائم ترقب الوصول بتحديد السلطة المختصة بإصداره بقرار من النائب العام أو من يفوضه، أو من قاضي التحقيق المختص، على أن يكون هذا الأمر مسببًا ولمدة سنة قابلة للتجديد لمدة أو لمدد أخرى مماثلة، لأمر تستلزمه ضرورات التحقيقات أو حسن سير إجراءات المحاكمة، كما نظم آلية التظلم منها.

 

سادسًا: في الأوضاع الاستثنائية التي تتطلب تجديد حبس متهم من داخل محبسه عن طريق التقاضي الإلكتروني، يجب أن تكون الأولوية لحضور المحامي مع المتهم في نفس مكان تواجده (أي في محبسه)، وقد تم تضمين المقترح في الباب المتعلق بإجراءات التحقيق والمحاكمة عن بعد (المواد ٥٢٥ وما بعدها) والذي نص صراحة على حضور المحامي مع المتهم وعدم جواز الفصل بينهما عند اتخاذ إجراءات التقاضي عن بُعد.

 


وأشار مجلس النواب إلى أن بعض التوصيات لا تزال قيد الدراسة، إذ تبين للمجلس أن إدماجها في البيئة التشريعية سيكون ضمن قوانين أخرى بخلاف قانون الإجراءات الجنائية، ومن هذه التوصيات: التوصية المتعلقة بالتوسع في إشهار الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تهدف إلى دعم دمج الأفراد وتذليل العقبات الإجرائية التي تعترض عودتهم إلى العمل أو الدراسة واستعادة حياتهم الطبيعية، وتشمل هذه التوصية تقديم التدريب المناسب بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والتأهيل اللازمين لهم، ويرى المجلس أن المكان الأنسب لتطبيق هذه التوصيات هو بعض القوانين المتخصصة، فضلًا عن أنه لا يوجد ما يمنع قانونًا، سواء في قانون العمل أو قانون الخدمة المدنية، من عودة المحبوس احتياطيًا إلى عمله بعد الإفراج عنه.

 

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: قانون الإجراءات الجنائية كشف عن حالة التوافق بين الحوار الوطني ومجلس النواب
  • تقليص مُدد الحبس الاحتياطي الأبرز.. تفاصيل دمج توصيات الحوار الوطني بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • النائب محمد عزت القاضي يدعم بيان مجلس النوب بشأن "الإجراءات الجنائية"
  • طارق رضوان: قانون الإجراءات الجنائية يحقق نقلة نوعية في التقاضي
  • برلماني: مجلس النواب يفتح أبوابه لمناقشة تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • قانون الإجراءات الجنائية.. دستور جديد للحقوق
  • النائب زكي عباس يثمن استجابة «النواب» للحوار الوطني بشأن «الإجراءات الجنائية»
  • تقليص المدة والتعويض.. 6 تعديلات جوهرية على الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية
  • لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان المصري توافق على قانون الإجراءات الجنائية رغم اعتراضات.. ونواب: جرى مراعاة كل الآراء
  • مجلس النواب يستجيب لتوصيات الحوار الوطني بشأن مشروع الإجراءات الجنائية