الفجوة بين الجنسين.. كيف ينظر الرجال والنساء إلى هاريس وترامب؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف استطلاع أجرته إبسوس/ إيه بي سي اتساع الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بتأييد مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، ودونالد ترامب.
وبينما عززت نائبة الرئيس، مرشحة الحزب الديمقراطي تقدمها بين النساء، يتقدم الرئيس الأميركي السابق، مرشح الحزب الجمهوري عليها بين الرجال.
ووجد الاستطلاع أن هاريس تتقدم على منافسها بين النساء بفارق 13 نقطة (54 في المئة-41 في المئة)، بينما يتفوق ترامب عليها بين الرجال بفارق خمس نقاط (51 في المئة-46 في المئة).
وحدث تغيير آخر بمعدل تأييد الرجال والنساء البيض للمرشحين.
وقبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، كالنت نسبة تأييد النساء البيض لترامب 13 نقطة، وتقلصت هذه النسبة بعده إلى نقطتين لترامب.
أما لدى الرجال البيض فقد اتسع الفارق من 13 نقطة لصالح لترامب، إلى 21 نقطة الآن.
ويشير موقع أكسويس إلى أن مسألة الذكورة والأنوثة تحتل مكانة في السياسة الأميركية، حتى قبل أن تصبح هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.
ويلفت إلى أن زيادة الحديث عن حقوق الإنجاب ساعت في ترجيح كفة الانتخابات لصالح الديمقراطيين منذ إلغاء المحكمة العليا لقضية "رو ضد وايد" الخاصة بحقوق الإجهاض، وهو ما تعمل حملة هاريس على استغلاله. وفي المقابل، يعتمد الحزب الجمهوري على جاذبية ترامب الذكورية.
ورغم اتساع الفجوة بين الجنسين، والزخم الذي حصلت عليه حملة هاريس، يبدو السباق متقاربا الآن. ويقول أكسيوس إن هاريس "حظيت على أفضل شهر في تاريخ السياسة الرئاسية، لكن السباق لا يزال متعادلا".
وتؤكد "إيه بي سي" في تقرير بشأن نتائج الاستطلاع أن السباق بينهما متقارب، مع عدم حدوث قفزة في دعم هاريس بعد مؤتمر ترشيحها، حتى مع اتساع الفجوة بين الجنسين، والأمر ذاته ينطبق على ترامب بعد مؤتمره في يوليو، "مما يشير إلى الطبيعة المحصورة لمنافستهما شديدة الاستقطاب مع دخول الانتخابات الشهرين الأخيرين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفجوة بین الجنسین فی المئة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس دونالد ترامب ليس رئيسًا عاديًا للولايات المتحدة، وفترته الرئاسية الحالية ستكون مختلفة عن الفترة الأولى لرئاسة "ترامب".
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الموقف داخل الولايات المتحدة مع "ترامب" سيكون عنيفًا، حيث سيقوم "ترامب" بتقليص الجهاز الفيدرالي للدولة، وسيعمل على غزو وزارة الدفاع والمخابرات الأمريكية بعناصر جديدة تدين له بالولاء.
ولفت إلى أن نتائج الإنتخابات الأخيرة أتاحت لـ"ترامب"، القيام بالكثير من الأمور، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز حيث يسير أعضاء الحزب وراء ترامب بصورة تشبه القطيع.