كشف استطلاع أجرته إبسوس/ إيه بي سي اتساع الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بتأييد مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، ودونالد ترامب.

وبينما عززت نائبة الرئيس، مرشحة الحزب الديمقراطي تقدمها بين النساء، يتقدم الرئيس الأميركي السابق، مرشح الحزب الجمهوري عليها بين الرجال.

ووجد الاستطلاع أن هاريس تتقدم على منافسها بين النساء بفارق 13 نقطة (54 في المئة-41 في المئة)، بينما يتفوق ترامب عليها بين الرجال بفارق خمس نقاط (51 في المئة-46 في المئة).

وحدث تغيير آخر بمعدل تأييد الرجال والنساء البيض للمرشحين.

وقبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، كالنت نسبة تأييد النساء البيض لترامب 13 نقطة، وتقلصت هذه النسبة بعده إلى نقطتين لترامب.

أما لدى الرجال البيض فقد اتسع الفارق من 13 نقطة لصالح لترامب، إلى 21 نقطة الآن.

ويشير موقع أكسويس إلى أن مسألة الذكورة والأنوثة تحتل مكانة في السياسة الأميركية، حتى قبل أن تصبح هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.

ويلفت إلى أن زيادة الحديث عن حقوق الإنجاب ساعت في ترجيح كفة الانتخابات لصالح الديمقراطيين منذ إلغاء المحكمة العليا لقضية "رو ضد وايد" الخاصة بحقوق الإجهاض، وهو ما تعمل حملة هاريس على استغلاله. وفي المقابل، يعتمد الحزب الجمهوري على جاذبية ترامب الذكورية.

ورغم اتساع الفجوة بين الجنسين، والزخم الذي حصلت عليه حملة هاريس، يبدو السباق متقاربا الآن. ويقول أكسيوس إن هاريس "حظيت على أفضل شهر في تاريخ السياسة الرئاسية، لكن السباق لا يزال متعادلا".

وتؤكد "إيه بي سي" في تقرير بشأن نتائج الاستطلاع أن السباق بينهما متقارب، مع عدم حدوث قفزة في دعم هاريس بعد مؤتمر ترشيحها، حتى مع اتساع الفجوة بين الجنسين، والأمر ذاته ينطبق على ترامب بعد مؤتمره في يوليو، "مما يشير إلى الطبيعة المحصورة لمنافستهما شديدة الاستقطاب مع دخول الانتخابات الشهرين الأخيرين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الفجوة بین الجنسین فی المئة

إقرأ أيضاً:

هاريس تصوت عبر البريد وترامب سيصوت في فلوريدا

أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أن نائبة الرئبس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تصوت عبر البريد،  الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد وترامب سيصوت في فلوريدا.

 

 

حملة ترامب تعول على إقبال الناخبين والمقترعين "الصامتين"

 

وذكرت وسائل الإعلام، إن أكثر من 70% من إعلانات هاريس ركزت على حقوق المرأة والإجهاض، بينما أكثر من 97% من إعلانات ترامب ركزت على الضرائب.

 

وقالت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، إنه قد حان موعد الانتخابات واليوم نصوت لأننا نحب بلادنا ونؤمن بها.

 

وفي سياق متصل، قال جو بايدن، للأمريكيين،  تزامنا مع انطلاق التصويت بالانتخابات الرئاسية:  "اذهبوا للتصويت ولنصنع التاريخ بانتخاب كامالا هاريس".

 

وتتواصل عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في ولايات ميشيجان وبنسلفانيا ورود آيلاند وساوث كارولاينا.

 

وبدأ التصويت في ولايات نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع توافد الناخبون على مراكز الاقتراع فورا فتح أبوابها لاستقبال الناخبين الأمريكيين.

 

وكشف أحد استطلاعات الرأي النهائية، اليوم الثلاثاء، تقدم نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد.

 

وصباح اليوم، قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إنه يحظى بنسب تأييد جماهيري أكثر من هاريس، معلقا: كامالا أسوأ نائبة رئيس في التاريخ وبايدن أسوأ من دخل البيت الأبيض.

 

و ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الناخبين الأمريكيين فى الأراضى المحتلة ( سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين) يأملون فى أن يدفع الرئيس القادم للولايات المتحدة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة المنكوب ووضع حد للصراع الراهن.

وقالت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي - إن عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين في الأراضي المحتلة يعيشون على جانبي أحد أكثر الصراعات سخونة في العالم، حيث لا يشعر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون بحماس كبير تجاه المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

واستشهدت الصحيفة على طرحها في هذا الشأن بلقاء أجرته مع إيلي نولر، وهو مواطن أمريكي من نيويورك يحمل الجنسية الإسرائيلية ويعيش في مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، حيث أعرب في اللقاء عن أمله أن يحث الرئيس القادم إسرائيل على "إنهاء عملياتها ضد حماس في غزة"، لأنه فقد ابنه في إحدى المعارك.

 

كما نقلت الصحيفة -في سياق مقال تحليلي- عن عبد الجبار علقم، (وهو أمريكي فلسطيني يعيش في الضفة الغربية)، شعوره بالفزع مما يسميه تواطؤ الولايات المتحدة في معاناة الفلسطينيين في غزة.. وقالت الصحيفة: إن كلاهما لديه على الأقل شعور واحد مشترك وهو أنهما لم يخططا للتصويت لنائبة الرئيس كامالا هاريس فى الانتخابات الأمريكية 2024 ، حيث يعتقد علقم أن إدارة بايدن كانت داعمة للغاية لإسرائيل والحرب في غزة ، بينما يرى نولر أن هاريس لم تكن داعمة بما فيه الكفاية.

مقالات مشابهة

  • الأمل الوحيد.. هكذا ينظر الديمقراطيون إلى مجلس النواب
  • حماس: خسارة هاريس ثمن طبيعي للإبادة في غزة.. وترامب أمام اختبار وقف الحرب
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • “فوكس نيوز”: اذا امتنع الرجال عن التصويت.. فستفوز هاريس!
  • هاريس تصوت عبر البريد وترامب سيصوت في فلوريدا
  • "فوكس نيوز": فوز هاريس محتمل إذا عزف الرجال عن التصويت
  • لو خُيّر العالم بين هاريس وترامب.. فمن سيختار؟
  • ماذا لو تعادلت هاريس وترامب؟
  • ماذا لو حصل تعادل تام بين هاريس وترامب؟
  • المختلف والمتشابه بين هاريس وترامب