تحذيرات طبية من مخاطر النظام الغذائي المرتكز على اللحوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يشهد النظام الغذائي الذي يعتمد على تناول اللحوم بشكل رئيسي ترويجًا واسعًا من مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، معتمدين على تجاربهم الشخصية بدلاً من الحقائق العلمية. وقد أثارت هذه المحاولات ردود فعل من أطباء وخبراء تغذية، من بينهم الدكتور روبي أوجلا، المعروف ببودكاست "دكتورز كيتشن" الذي يقدم نصائح طبية مبنية على أسس علمية في مجال التغذية.
حذّر الدكتور أوجلا من أن الالتزام بنظام الكيتو أو النظام الغذائي المرتكز على اللحوم لفترات طويلة قد يؤدي إلى التهابات وتسريع عملية الشيخوخة. أشار إلى دراسات أظهرت تغييرات في الأعضاء الحيوية، مثل القلب والكلى، بسبب تراكم الخلايا المسنّة الناتجة عن الالتهابات والتسمم الجهازي الذي قد ينجم عن الإفراط في تناول اللحوم.
أبرز أوجلا مخاوفه بشأن الأبحاث التي تشير إلى أن النظام الغذائي آكل اللحوم يمكن أن يُسبب تليف القلب واختلال وظيفة الميتوكوندريا. كما لاحظ ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى معظم الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الخرف. وعبّر عن قلقه قائلاً: "أعتقد أن هذا لعب بالنار، نظراً لأننا لا نملك دراسات طويلة الأمد للأشخاص الذين يتناولون هذه الأنظمة الغذائية".
على الرغم من المخاطر المحتملة، أقر الدكتور أوجلا بأن النظام الغذائي آكل اللحوم قد يقدم فوائد عند اتباعه لفترة قصيرة، مثل فقدان الوزن وتحسين نسبة الغلوكوز في الدم، مما يجعله مفيدًا لأولئك الذين يحتاجون إلى إدارة الوزن أو نسبة السكر في الدم لفترة محددة. ومع ذلك، يؤكد الخبراء على أهمية اتباع أنظمة غذائية متوازنة تستند إلى إرشادات طبية موثوقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر البرلمان الإسرائيلي اليوم الخميس، قانونا يسمح له بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنو البلاد، إلى قطاع غزة الذي مزقه عدوان الاحتلال الإسرائيلي أو مواقع أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتم تمرير القانون، الذي دافع عنه أعضاء حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه اليمينيون المتطرفون، بأغلبية 61 صوتا مقابل 41 صوتا، لكن من المرجح أن يتم الطعن فيه في المحكمة.
وسينطبق القانون على المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمقيمين في القدس الشرقية، الذين يعرفون أن أفراد أسرهم سيقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، أو الذين يعبرون عن دعمهم أو ارتباطهم بالهجمات.
وسيتم ترحيلهم، إما إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر، لمدة تتراوح بين 7 سنوات و 20 سنة.
ولا يزال عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستعر في غزة، حيث استشهد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونزح معظم السكان داخليا في عدة مرات.