4 مشروبات بالزنجبيل لصحة جيدة ووزن مثالي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الزنجبيل هو نبات مشهور جدًا في العديد من المطابخ العالمية وعلى رأسها الهندي ويستخدم عادة كتوابل، وبصرف النظر عن تعزيز طعم الطعام، فإنه يحسن الصحة ويساعد في تقليل الوزن.
ووفق لموقع "jagran"، الزنجبيل هو أحد الأطعمة التي تستخدم عادة كتوابل، كونه يعزز طعم الأكل بجانب فوائده الصحية، كما تم استخدامه كدواء منذ العصور القديمة.
ويعتبر الزنجبيل ذو طبيعة حارة، ولذلك يستخدم بشكل خاص في حالات البرد والسعال، علاوة على ذلك، فهو فعال جدًا أيضًا في إنقاص الوزن، لأنه يزيد من عملية توليد الحرارة (توليد الحرارة في الجسم)، مما يقلل الشهية ويساعد في فقدان الدهون، وفي مثل هذه الحالة، يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في تقليل البطن البارز.مشروبات الزنجبيل الصحية
وهناك بعض المشروبات المصنوعة من الزنجبيل لتقليل دهون البطن ابرزها التالي..
مشروب القرفة والزنجبيل
أضف قطعة من القرفة والزنجبيل المبشور إلى الماء، وبعد الغليان، أطفئ النار واعصر الليمون عليه، فهو يقلل الشهية ويساعد في فقدان الدهون، كما أن القرفة عامل جيد مضاد للالتهابات والليمون الغني بفيتامين C يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
مشروب شاي الزنجبيل
أضف لماء الشاي الأسود الزنجبيل، والقرنفل والهيل، ثم أضف القليل من السكر أو العسل وقم بتصفيته.
وبصرف النظر عن المساعدة في تقليل الدهون في البطن، فإن هذا المشروب يعمل أيضًا كعامل مساعد لتخفيف نزلات البرد والسعال.
مشروب الليمون بالزنجبيل
يُضاف الزنجبيل المبشور إلى الماء ويُغلى مع العسل، وبعد أن يبرد، اعصر الليمون فيه واخلطه بالماء البارد، فهو يعزز عملية التمثيل الغذائي والعسل هو مضاد ممتاز للأكسدة، مما يساعد في تقليل الدهون.
مشروب الزنجبيل والكركم
قم بغلي الحليب في مقلاة وأضف إليه الزنجبيل المبشور وقليل من الكركم، قم بتصفيته وأضف إليه السكر الدايت، فهذا مزيج من التوابل الطبيعية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام المفاصل وزيادة المناعة وتحافظ على صحة عملية الهضم وتساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنجبيل الهندي الأكسدة مضادات الأكسدة فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر: تقليل الملح بشدة يسبب مخاطر صحية غير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، من أن تقليل استهلاك الملح بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تماما كما يفعل الإفراط في تناوله، وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
وأوضح أن الصوديوم يعد إلكتروليتا (أيون يحمل شحنة كهربائية ويساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الجسم) أساسيا يلعب دورا مهما في احتباس الماء في الجسم وأن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض حاد في حجم الدم ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم والجفاف الشديد.
وفي مقطع فيديو شاركه مع متابعيه البالغ عددهم 486 ألفا على منصة "تيك توك" أشار سيثي إلى أن نقص الملح قد يتسبب في رغبة شديدة في تناول الأطعمة المالحة فضلا عن ضعف العضلات والدوار وحتى الإغماء.
كما يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الجهاز الهضمي من خلال إعاقة عملية الهضم، بالإضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية المهمة، ما يؤثر على صحة الكبد.
وأكد سيثي أن القلق من استهلاك الملح الزائد يجب أن يُوازن بالحذر من نقصه، موصيا بتناول نحو ملعقة صغيرة من ملح البحر يوميا لمعظم الأفراد للحفاظ على التوازن الصحي.
وتدعم عدة دراسات هذه التحذيرات إذ وجدت بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم قد يزيد من مقاومة الأنسولين وهي حالة تقلل من قدرة الخلايا على امتصاص الغلوكوز ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
وعلى سبيل المثال، كشفت دراسة شملت 152 شخصا سليما أن مقاومة الأنسولين زادت لديهم بعد 7 أيام فقط من تقليل تناول الصوديوم.
وأظهرت دراسات أخرى أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ففي مراجعة علمية نشرت عام 2003 وجد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم تسببت في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 4.6%.
وتؤكد التوصيات الصحية أن الحد الأقصى لاستهلاك الملح للبالغين يجب ألا يتجاوز 6 غرامات يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية) وهو ما يشمل الملح الموجود في الطعام المطبوخ أو المضاف أثناء تحضير الأطعمة ويعد الحفاظ على هذا التوازن ضروريا لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة أو نقص الصوديوم في الجسم.