علماء يبتكرون تقنية جديدة لعلاج ورم البروستاتا الحميد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي عن طريقة جديدة في علاج ورم البروستاتا الحميد، أثبتت فعاليتها ونجاحها.
ويشير الطبيب، إلى أن ورم البروستاتا الحميد يشخص عند الرجال بعد سن الأربعين عادة، أي أن تقدم العمر يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، لذلك يكتشف ورم البروستاتا الحميد لدى نصف الرجال الذين أعمارهم 60-70 سنة.
ووفقا له، يسبب هذا الورم الكثير من الازعاج للرجل، وأكثر أعراضه شيوعا هي تكرر الرغبة بالتبول ليلا مع الشعور بعدم تفريغ المثانة دائما، والمعاناة من قلة النوم ليلا ما يؤثر سلبا على الصحة، بما فيها الصحة العاطفية.
ويشير إلى أن ورم البروستاتا الحميد يشخص لدى الغالبية العظمى من كبار السن لأنه مع تقدم العمر تحصل في غدة البروستاتا تغيرات، تؤدي إلى تطور الورم الحميد، ولكن هذا لا يعني أنه يجب تحمل هذه التغيرات المسببة لعدم الراحة، لأن فرص الشفاء من هذا المرض موجودة بغض النظر عن العمر.
ووفقا له، التقنية الجديدة لعلاج ورم البروستاتا الحميد هي بديلة للعملية الجراحية التقليدية التي تستخدم حاليا في عدد من مستشفيات العاصمة موسكو. تعتمد الطريقة الجديدة على استخدام بخار الماء Rezum التي تسمح بإزالة الورم بمساعدة البخار الساخن والحفاظ على صحة البروستاتا.
وتتضمن هذه الطريقة إدخال البخار عن طريق المنظار للتأثير في غدة البروستاتا المصابة، حيث يدمر الورم تدريجيا وفي النهاية يختفي تماما، بعد أسبوعين من بداية الجلسات ومع مرور الوقت يتقلص حجم الغدة وتستعيد شكلها الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلة النوم كبار السن المثانة
إقرأ أيضاً:
3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
يمكن أن تحدث الأورام الدموية لأسباب مختلفة تسبب تلف الأوعية الدموية وتراكم الدم في الأنسجة، تشمل الأسباب الرئيسية للأورام الدموية ما يلي:
- الإصابات والضربات
غالبًا ما تنشأ الأورام الدموية نتيجة لإصابات مؤلمة، مثل السقوط، أو الضربات، أو الخدوش، عند التعرض لضربة شديدة، يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تراكم كبير للدم في الأنسجة.
- التدخلات الجراحية
يمكن أن تتكون الأورام الدموية بعد العمليات الجراحية أو الإجراءات، وخاصة تلك التي تنطوي على قطع الأنسجة وتمزق الأوعية.
- اضطرابات تخثر الدم
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم، مثل الهيموفيليا أو يتناولون مضادات التخثر، أكثر عرضة لتكوين الورم الدموي.
- تلف الأوعية الدموية
يمكن أن يساهم انتهاك استقرار الأوعية الدموية بسبب الأمراض الداخلية أو التغيرات المرتبطة بالعمر في تكوين الأورام الدموية.
يعتمد علاج الأورام الدموية عادة على حجم الإصابة وموقعها وشدتها، وتشمل العلاجات الرئيسية ما يلي:
- الراحة
يمكن أن تساعد الراحة والحد من النشاط البدني في منع انتشار الورم الدموي وتسهيل عملية الشفاء.
- البرد
يساعد وضع الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة على تقليل التورم والألم.
- الضغط
يمكن أن يساعد استخدام الضمادات أو الضمادات الضاغطة على تقليل النزيف والتورم.
المصدر gosta media