جمعية نسائية ترفض مشروع المسطرة الجنائية معتبرة مواده "غير كافية لحماية المرأة"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعربت جمعية « التحدي للمساواة والمواطنة » عن رفضها لمشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد، معتبرة أنه لا يقدم الحماية القانونية الكافية للنساء ضحايا العنف.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن المشروع، رغم أهميته، يتجاهل مقاربة النوع الاجتماعي بشكل كامل، ولا يتضمن آليات كافية لمعالجة قضايا العنف ضد المرأة كما لم يتم التنصيص على منع منح أي ظروف للتخفيف في جائم الاعتداء الجنسي.
ولفتت الانتباه إلى غياب أجهزة قضائية متخصصة في قضايا العنف ضد المرأة، ضمن مواد المشروع، إلى جانب عدم التنصيص على جهاز للشرطة القضائية، متخصصة في قضايا العنف ضد النساء، بصلاحيات واضحة، على غرار ضباط الشرطة القضائية المتخصصين في قضايا الأحداث.
وانتقدت الجمعية عدم إخضاع قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي إلى مقتضيات خاصة على مستوى آجال تقادم الجرائم، مستحضرة خصوصية هذه الأفعال التي تجعل الضحايا تتأخر في التبليغ عنها، مما يؤدي إلى الإفلات من العقاب.
وقالت جمعية « التحدي للمساواة والمواطنة » إنه لم يتم التنصيص ضمن مشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد على حظر الوساطة والصلح في جرائم العنف الجنسي والجسدي ضد المرأة.
ودعت الجمعية إلى إعادة النظر في المشروع، وتضمينه مقترحاتها التي من شأنها تعزيز حماية المرأة وتوفير بيئة قضائية أكثر عدالة.
كلمات دلالية حقوق المرأة قانون المسطرة الجنائيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقوق المرأة قانون المسطرة الجنائية المسطرة الجنائیة قضایا العنف
إقرأ أيضاً:
أمريكا ليست الوحيدة.. أستاذ قانون دولي عن حظر تيك توك: حق أصيل لحماية الأمن القومي
قررت عدد من المحاكم العليا في بعض الدول، حظر تطبيق "تيك توك" بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسيادة الوطنية.
وأكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن هذه المخاوف تعود إلى ارتباط التطبيق بشركة "بايت دانس" الصينية، مما يثير تساؤلات حول إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى البيانات الشخصية للمستخدمين في تلك الدول.
وأضاف أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة، أن أجهزة الاستخبارات في الدول التي حظرت تيك، تزعم أن هذه البيانات قد تُستخدم لأغراض التجسس أو التأثير على السياسة العامة في تلك البلدان، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية بين الصين والدول الغربية.
وأكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مبعث هذه المخاوف أن الشركات الصينية ملزمة بموجب القوانين المحلية بتسليم البيانات إذا طلبت الحكومة الصينية ذلك، مشيرا إلى إنه على الرغم من أن تيك توك ينفي هذه الإدعاءات إلا أن الشكوك لا تزال قائمة.
وشدد أستاذ القانون الدولي، على أن حماية السيادة الوطنية تعد جزءًا أساسيًا من مبدأ الأمن القومي، حيث يسعى الحكام إلى حماية الدولة من أي تهديدات قد تضر بمصالحها أو تؤثر في استقرارها.
واختتم الدكتور أيمن سلامة، إنه بناء على ذلك فإن حظر التطبيقات المرتبطة بتهديدات محتملة للمعلومات الشخصية، يُعتبر خطوة احترازية لتقليل المخاطر المحتملة حتى وإن كانت هذه المخاوف غير مؤكدة بالكامل.