دراسة: مكافحة حب الشباب بمعجون الأسنان "خرافة"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
على مدار السنوات يستخدم الناس معجون الأسنان لمكافحة حب الشباب، إذ يدعي يجف الجلد ويعمل على التخلص منها إلا انه يسبب تهيجا ويمكن أن يثير المزيد من حب الشباب.
وكثير من الناس مقتنعون بأنه بعد وضع معجون الأسنان على حب الشباب، سينخفض حجمها ومع ذلك، ينكر أطباء الأمراض الجلدية فعالية هذه الطريقة التي تبدو بأسعار معقولة وسريعة لمكافحة حب الشباب.
والخبراء مقتنعون بأنه لا يمكن تحقيق أي تحولات ملحوظة بمساعدة معجون الأسنان للتخلص من حب الشباب وفي الواقع، بعد تطبيق العجينة على حب الشباب، يجف الجلد، ويحدث تهيج، مما يثير البثور الجديدة وحتى ينشر البكتيريا في جميع أنحاء الوجه.
كيف تتعامل مع حب الشباب؟
ووفقا لأطباء الأمراض الجلدية، يجب التعامل مع حب الشباب بطريقة مختلفة.
يذكر ميديكفوروم بأن حب الشباب يحدث عندما يختلط الجلد الدهني بالخلايا الميتة ويسد المسام وتعيش البكتيريا على سطح بشرتنا، والتي تتغذى على الدهون الزائدة في الجلد التي تفرزها المسام مع تكاثر البكتيريا، تصبح هذه المسام ملتهبة، مما يؤدي إلى حب الشباب الأحمر.
ولسنوات عديدة، تم الترويج لمعجون الأسنان كوسيلة لمكافحة حب الشباب، لأنه يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين وصودا الخبز - وهما مكونان يخففان من حب الشباب.
ومع ذلك، فإن تركيزها مرتفع جدا وصعب على جلد الوجه، مما يسبب الجفاف والتهيج وتضيف العديد من معاجين الأسنان أيضا السنبليت والنعناع، والتي يتم استخراجها من المنثول.
ويشير المنثول إلى الكحول، الذي يسبب أيضا تهيج الجلد.
بدلا من ذلك، يجب عليك تجربة كريم الريتينويد فهو مجموعة متنوعة طبيعية من فيتامين أ، والذي يساعد على علاج المسام والتخلص من حب الشباب.
يقلل فيتامين أ من إنتاج الزهم، وهو مضاد للأكسدة يحارب الجذور الحرة التي تضر بالجلد سيكون من المفيد أيضا تجربة المنتجات القائمة على أحماض الجليكوليك والساليسيليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب الشباب معجون الأسنان الجلد الاسنان الأمراض الجلدية من حب الشباب
إقرأ أيضاً:
هكذا تركبين جواهر الأسنان بأمان وتتجنبين مخاطرها
تُعَدُّ جواهر الأسنان (tooth gems) من أبرز صيحات التجميل عام 2025، حيث تضفي لمسة فريدة ومميزة على الابتسامة. لكن ما هي هذه الجواهر؟ وما تاريخها؟ وما المخاطر المرتبطة بها؟
جواهر الأسنان أحجار كريمة صغيرة أو بلورات تُلصق على سطح السن لأغراض تجميلية، وتتوفر بأشكال وأحجام وألوان متنوعة، مما يسمح للأفراد بتخصيص ابتسامتهم وفقا لذوقهم الشخصي.
ولا يعد تزيين الأسنان مفهوما جديدا، فقد مارست حضارات قديمة مثل المايا والأزتيك تزيين أسنانهم باستخدام مواد مثل اليشم والفيروز والبيريت، وذلك لأسباب ثقافية وروحية.
وفي اليابان، كان هناك تقليد يُعرف بـ"أوهاجورو" يتضمن صبغ الأسنان باللون الأسود كرمز للجمال والمكانة الاجتماعية.
جواهر الأسنان هي عبارة عن أحجار كريمة صغيرة أو بلورات تُلصق على سطح السن لأغراض تجميلية (شترستوك) المواد المستخدمةتُصنع جواهر الأسنان الحديثة من مواد آمنة للاستخدام الفموي، مثل البلورات المصممة خصيصا للاستخدام السني، وأحيانا تُستخدم المعادن الثمينة كالذهب والفضة قاعدة أو إطارا للجوهرة. ويتم اختيار هذه المواد بناء على سلامتها وقدرتها على الالتصاق بسطح السن دون التسبب في ضرر.
ويُنصح بأن يتم تركيب جواهر الأسنان بواسطة متخصصين في عيادات الأسنان لضمان الدقة وتقليل مخاطر المضاعفات.
وتشمل العملية تنظيف وتلميع سطح السن، ثم استخدام مادة حامضية لتحضير السطح، يليها تطبيق مادة لاصقة خاصة لتثبيت الجوهرة، وأخيرا تعريضها للضوء لتثبيت المادة اللاصقة.
مخاطر جواهر الأسنانيعبر بعض الأطباء عن قلقهم من عدة مخاطر لتركيب جواهر الأسنان، أبرزها:
إعلان تسوس الأسنان: قد تتجمع البكتيريا حول الجوهرة مما يزيد من خطر تسوس الأسنان. التهاب اللثة: قد يؤدي تراكم البكتيريا إلى التهابات في اللثة المحيطة. تآكل المينا: قد تتطلب عملية تثبيت الجوهرة تحضير سطح السن، مما قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا. ردود فعل تحسسية: بعض المواد المستخدمة قد تسبب تحسسا لدى بعض الأفراد. يُنصح بأن يتم تركيب جواهر الأسنان بواسطة متخصصين في عيادات الأسنان لضمان الدقة وتقليل مخاطر المضاعفات (شترستوك) نصائح وإرشاداتينصح المختصون باتباع النصائح التالية قبل تثبيت جواهر الأسنان:
استشارة طبيب الأسنان: قبل اتخاذ قرار تركيب جواهر الأسنان، يُنصح بالتشاور مع طبيب الأسنان لتقييم الحالة الصحية للفم والأسنان. تجنب المجموعات المنزلية "دي آي واي" (DIY): قد تحتوي هذه المجموعات على مواد كيميائية غير معروفة، مما يزيد من خطر التلف أو التهيج. العناية الفموية الجيدة: يجب الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بشكل جيد لتقليل مخاطر التسوس والالتهابات.رغم أن جواهر الأسنان تضفي لمسة جمالية مميزة، فإنه من الضروري مراعاة المخاطر المحتملة المرتبطة بها. ويُنصح دائما بالتشاور مع متخصصي الرعاية الصحية الفموية قبل اتخاذ أي قرار، وضمان اتباع ممارسات آمنة للحفاظ على صحة الفم والأسنان.