أظهرت بيانات معهد الإحصاء فى تركيا  الصادرة خلال، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد التركي سجل نموا أقل من التوقعات وبلغ 2.5% في الربع الثاني من العام، ما يعكس تباطؤ الاقتصاد في ظل حملة تشديد نقدي استمرت على مدار العام.

 

اقتصاد تركيا

 

وذكرت بيانات معهد الإحصاء فى تركيا  أيضا أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني نما 0.

1% عن الربع السابق على أساس معدل موسمي وفي ضوء عوامل التقويم.

 

وفي استطلاع ، كان من المتوقع أن ينمو اقتصاد تركيا 3.2% في الربع الثاني مع نمو 3.35% في عام 2024 ككل.

 

وأشار معهد الإحصاء فى تركيا  إلى أن النمو بلغ 6.5% في قطاع البناء فيما سجلت أنشطة العقارات والزراعة والغابات وصيد الأسماك نموا 3.7% وقطاع المعلومات والاتصالات 3.4% مع زيادة قدرها 7.4% في أنشطة الخدمات الأخرى.

 

وتم تعديل النمو في الربع الأول إلى 5.3% من 5.7%، إذ ساهمت زيادة الحد الأدنى للأجور في دعم الطلب المحلي القوي ودفعت الأسر نحو الشراء توقعا لارتفاع التضخم بصورة أكبر.

 

وتم تعديل النمو السنوي للعام الماضي إلى 5.1% من 4.5% رغم التباطؤ لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين والزلزال المدمر الذي وقع في فبراير.

 

ومنذ يونيو من العام الماضي، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 50% من 8.5% في مسعى لكبح التضخم الذي وصل إلى 75% في مايو لكنه انخفض إلى أقل من 62% في يوليو ومن المتوقع أن يستمر في التراجع.

 

إغلاق مطار بيلوند في الدنمارك بسبب تهديد بوجود قنبلة أولمبياد باريس 2024 .. منتخب اليد في المجموعة الثانية بجانب الدنمارك

 

الدنمارك تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد إلى 1.9% العام الجاري

 

الدنمارك 

 

خفضت الحكومة في الدنمارك توقعاتها لنمو الاقتصاد في البلاد إلى 1.9% خلال العام الجاري في ظل انخفاض نمو صادرات الأدوية، فيما رفعت توقعاتها لعام 2025 إلى 2.2% من 1.8%.

 

علما أن وزارة الاقتصاد في الدنمارك كانت قد توقعت في مايو الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.7% في عام 2024.

 

الجدير بالذكر أن صناعة الأدوية في الدنمارك والتي تشمل أدوية إنقاص الوزن الشهيرة التي تنتجها شركة "نوفونورديسك- Novo Nordisk"، ولقاح "mpox"​​الذي تنتجه شركة "بافاريان نورديك - Bavarian Nordic"ساهمت في نصف التوسع الاقتصادي بالبلاد في العام الماضي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا معهد الإحصاء الاقتصاد الاقتصاد التركي تشديد نقدي الناتج المحلي الناتج اقتصاد اقتصاد تركيا فی الربع الثانی فی الدنمارک

إقرأ أيضاً:

الركود التضخمي يهدد روسيا بعد عامين ونصف على الحرب

ارتفع سعر الخبز في روسيا في السنوات الأخيرة، إلى حد بات أوليغ إيفانوفيتش مضطراً إلى الاستغناء عنه في بعض الأيام، لكنه يبدي استعداده للقيام بتضحيات، في وقت يواصل الجيش هجومه على أوكرانيا.

ويقول المتقاعد البالغ 67 عاماً في موسكو: "نتعايش مع هذا الأمر. وحين تنتهي العملية العسكرية الخاصة، ستعود الأسعار إلى مستواها الاعتيادي"، في إشارة إلى توصيف موسكو لهجومها على أوكرانيا المستمر منذ فبراير (شباط) 2022.

والتضخم الحاد الذي تخطى 9% في أغسطس (آب) الماضي، هو من النتائج المباشرة لعسكرة الاقتصاد الروسي الذي بات خلال سنتين ونصف السنة، يتوقف إلى حد بعيد على القطاع الدفاعي والعسكري.

Russia faces stagflation threat as growth slows https://t.co/fheCY5fugW

— Digital Journal (@digitaljournal) September 12, 2024

وأنفقت السلطات الروسية مليارات الدولارات على الجيش والجنود وعائلاتهم وشركات الأسلحة، ووظفت استثمارات طائلة سمحت لها حتى الآن بالحد من تبعات العقوبات الغربية التي فُرضت على البلاد بهدف تجفيف مصادر تمويل مجهوده الحربي. غير أن البنك المركزي الروسي يتحدث حالياً عن خطر جديد يهدد الاقتصاد الوطني، وهو الركود التضخمي.

وحذّرت مديرته إلفيرا نابيولينا في يوليو (تموز) الماضي، بأن "نقص (اليد العاملة) قد يقود إلى وضع يشهد تباطؤاً في النمو الاقتصادي، رغم كل الجهود المبذولة لتحفيز الطلب، وتؤدي فيه كل هذه التحفيزات إلى تسريع التضخم"، وأضافت "إنه بشكل أساسي سيناريو ركود تضخمي، لا يمكن وقفه إلا لقاء انكماش اقتصادي حاد".

الاقتصاد يتدهور

وفي حال تسجيل ركود تضخمي، وهو تعبير يشير إلى تضخم شديد بالتزامن مع نمو ضعيف أو حتّى منعدم، فسيطرح ذلك تحدياً جديداً على الكرملين.

ومذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، قبل أكثر من سنتين ونصف سنة، ارتفعت النفقات الفيدرالية بحوالي 50%، متسبّبة بارتفاع في الأجور وإنفاق الأسر. وتراجعت البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية، فيما ارتفعت ثقة المستهلك إلى أعلى نسبة منذ 15 عاماً.

ولكن مع هجرة عمال مهرة وغير مهرة فروا إلى الخارج، هرباً من التجنيد أو التحقوا بالجيش طلباً للأجور المغرية، باتت ملايين المناصب شاغرة. كما أن العقوبات التي حرمت روسيا من التكنولوجيا الغربية، انعكست سلباً على الإنتاجية وبلبلت سلاسل الإمداد.

وقال الأستاذ الروسي في مدرسة الاقتصاد في برشلونة روبن إنيكولوبوف إنه "على المدى البعيد، ستؤدي هذه العوامل الديموغرافية، وهذه المسائل التكنولوجية إلى نمو ضعيف جداً". وتابع "من المحتمل جداً أن نشهد سيناريو ركود تضخمي عام 2025 وفي السنوات التالية".

وأقر البنك المركزي الروسي بوجود "مؤشرات إلى تباطؤ النمو". إلا أن معدل الفائدة الرئيسية وصل إلى 18%، ما يثير استياء أرباب العمل الذين يشكون من تزايد تكاليف القروض المصرفية، ما يعيق بشكل إضافي النمو في قطاعات غير مرتبطة بالجيش.

وأوضح ماكسيم بويف من معهد الاقتصاد الجديد في موسكو، أن روسيا عالقة في "حلقة مفرعة من التضخم والكينيزية العسكرية، بحيث أن التحفيزات تذهب إلى الحرب، فيما بقية الاقتصاد يسجل ارتفاعاً في الأسعار".

ويؤكد بوتين من جهته، أن الإنفاق العسكري يمثل "مورداً كبيراً" يمكن أن يحرك النمو في روسيا، غير أن العديد من المراقبين يشكّكون في ما إذا كانت فوائد هذه الاستثمارات العسكرية كافية للتعويض عن التكاليف الباهظة.

وقال فلاديسلاف إنوزمتسيف، أحد مؤسسي مركز التحليل والاستراتيجيات في أوروبا، مكتب الدراسات المتخصص في شؤون روسيا، إن "الاقتصاد يتدهور، يبتعد عن النمط العصري". ولفت إلى أن السلطات "تعتمد الأنماط والمعايير والمناهج السوفياتية، التقدم التكنولوجي غائب... والتطوير محدود جداً".

جيش مهيأ لنزاع طويل الأمد

ويرى الخبراء الذين جرت مقابلتهم، أن هذا النظام لا يمكن أن يستمر على المدى الطويل، لكنه في المقابل لا يحدّ من قدرات روسيا العسكرية.

ويعتقد سيرغي ألكساشنكو نائب وزير المال السابق، المقيم حالياً في المنفى، أنه ينبغي الانتظار لمدة عقد قبل أن "تظهر" فعلياً مفاعيل الحظر على تصدير التكنولوجيا إلى روسيا.

وفي هذه الأثناء، تملك موسكو الموارد لخوض نزاع طويل الأمد، فلديها حوالي 300 مليار دولار من الاحتياطات التي لم يجمدها الغرب، ونسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي متدنية بنسبة تقارب 15%، كما أعلن الكرملين زيادات كبيرة في الضرائب ستجني له عائدات إضافية بمليارات الدولار في السنوات المقبلة.

وقال إنيكولوبوف "ما زال هناك هامش كبير لإعادة توزيع الموارد، لن يوقفوا الحرب لنفاد الإمدادات". في حين رأى إنوزمتسيف أن "روسيا قد لا تستمر إلى ما لا نهاية في الحرب، لكن لديها بالتأكيد المال والموارد الكافية لمواصلتها لسنوات عدة بالكثافة ذاتها التي هي عليها اليوم".

مقالات مشابهة

  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • شنايدر إلكتريك تعلن نتائج برنامجها لتأثير الاستدامة (SSI) للربع الثاني من 2024
  • وزارة الاقتصاد والمالية تتوقع بلوغ النمو 4,6 في المائة خلال سنة 2025
  • الصين تواجه تباطؤ الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بإجراءات تحفيزية
  • تقرير.. نزوح 45 أسرة من إب خلال الربع الثاني من العام الجاري
  • المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة مجددا مع تعثر الاقتصاد
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع التضخم
  • خطر اقتصادي يهدد روسيا بعد سنتين ونصف من الحرب في أوكرانيا
  • الركود التضخمي يهدد روسيا بعد عامين ونصف على الحرب
  • خطر اقتصادي يهدد روسيا بعد سنيتن ونصف من الحرب في أوكرانيا