نائب وزير التعليم: تدريس اللغة العربية والدين في المدارس الدولية يتوافق مع الدستور
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، إن قرار تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ في المدارس الدولية، هو تطبيق لنص المادة 24 من الدستور المصري.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن مواد الدستور هي مواد واجبة التنفيذ، ويقع على عاتق كل مسؤول في الدولة تنفيذ هذه المواد والقوانين بالشكل الصحيح لها.
وأوضح أيمن بهاء الدين، أن الوزارة بهذا القرار تلتزم بتطبيق نص دستوري مُلزم، يحمل أهمية كبيرة للمحافظة على الهوية، في ظل وجود أجيال حاليًّا لا تتقن اللغة العربية ولا تعرف التاريخ الوطني بمراحله المختلفة.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم، إلى أن هذه المواد كان يتم تدريسها من قبل لكن دون أن تكون مضافة للمجموع، ما يعني أنها لم تكن موادًا أساسية، لافتًا إلى أن القرار يُلزم المدارس بالتدريس بنفس المناهج التي يتم التدريس بها في مدارس الوزارة، كما أن تطبيقه سيكون بشكل فوري.
وتابع أيمن بهاء الدين: النظم الدولية في مصر تختلف عن بعضها، والوقت الحالي مناسب لتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ في المدارس الدولية.
وأكمل نائب وزير التعليم: هناك مدارس تقوم بتدريس اللغة الفرنسية باعتبارها لغة أولى، ومسئولو المدارس الدولية يتفهمون القرارات الجديدة جيدًا.
وتنص المادة ٢٤ من الدستور أن اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ الوطنى بكل مراحله مواد أساسية فى التعليم قبل الجامعي الحكومى والخاص، وتعمل الجامعات على تدريس حقوق الإنسان والقيم والأخلاق المهنية للتخصصات العلمية المختلفة.
ألزمت وزارة التربية والتعليم المصرية المدارس الدولية على أرضها بتنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بكل المدارس، مشترطة تدريس اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ بصفتها مواد أساسية ضمن خططها الدراسية.
ونص القرار الوزاري على أن «تلتزم كل المدارس المرخص لها داخل مصر بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مادة اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال، كما تلتزم بتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب الصفوف من الأول حتى الثالث أو ما يعادلهم».
ويضيف القرار المنشور على صفحة وزارة التربية والتعليم على «فيسبوك»، الجمعة: «تلتزم المدارس المشار إليها بتدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية للطلاب من الصف الرابع وحتى الصف التاسع أو ما يعادلهم، وذلك طبقاً للمنهج المطبق بالمدارس الرسمية المصرية في المراحل الدراسية المناظرة».
وتعد المدارس الدولية (الإنترناشيونال) مدارس خاصة، تطبق منهجاً دولياً معترفاً به عالمياً، ومعتمداً من وزارة التربية والتعليم المصرية، ولها نظام امتحانات خاص بها يختلف عن نظام الامتحانات المصري، والوزارة ليست لها علاقة بنظام الامتحانات بهذه المدارس أو الحق في تغييره، وفق الوزارة.
ونص القرار الوزاري أيضاً على أن يكون مجموع درجات الطالب في نهاية كل صف دراسي مشتملاً على درجات مادتي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية المشار إليهما حال الالتزام بدراستهما معاً، بحيث تمثل كل منهما نسبة 10 في المائة من درجات المجموع الكلى للطالب.
كما تضمن القرار التزام كل المدارس المشار إليها بتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية في كل المراحل التعليمية للطلاب من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر أو نهاية المرحلة الثانوية، أو ما يعادلهم، وذلك طبقاً للمحتويات الدراسية المحددة من قبل الوزارة التي سيصدر بشأنها نشرة منفصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدين والتاريخ وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التدريس المناهج اللغة الفرنسية الدستور المصري المدارس الدولية نائب وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم المدارس الدولیة تدریس اللغة نائب وزیر مواد ا
إقرأ أيضاً:
المستندات المطلوبة لـ التقديم في المدارس الرسمية الدولية | توضيح عاجل الآن
تلقى موقع صدى البلد العديد من الاستفسارات بشأن المستندات المطلوبة لـ التقديم في المدارس الرسمية الدولية
من جانبها حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل بشأن المستندات المطلوبة لـ التقديم في المدارس الرسمية الدولية مؤكدة أنها تتمثل في :
عدد 12 صورة شخصية حديثة للطفل.شهادة ميلاد أصلية (كمبيوتر) + عدد 2 نسخة مصورة.نسخ من بطاقات الهوية الوطنية لكل من الأب والأم.صور من مؤهلات الأب والأم الدراسية.نموذج التقديم لعام 2025-2026 بعد استكمال جميع البيانات.يجب وضع جميع المستندات في ملف أزرق مقاس A4 مع وضع اسم الطفل عليه.التقديم في المدارس الرسمية الدولية .. شروط القبول 2025-2026يتم التقديم من يوم السبت 1/3/2025 حتى يوم الاثنين 31/3/2025.شرط السن للمرحلة FS1: يجب أن يكون عمر الطفل 4 سنوات، وألا يزيد عن 4 سنوات و11 شهرًا و29 يومًا بحلول 1 أكتوبر 2025.يجب ألا يعاني الطالب من أي إعاقات نفسية أو عقلية أو أي إعاقات أخرى تتطلب برامج خاصة.في حالة غياب الوالدين، يجب تقديم توكيل رسمي موثق من الشهر العقاري للمدارس الدولية الرسمية أو من إحدى السفارات المصرية بالخارج في مقر عمل ولي الأمر، ويكون التوكيل خاصًا بالتقديم للمدارس الرسمية الدولية.يجب أن يجتاز الطفل التقييم المطلوب، والذي يشمل: (المظهر - النمو البدني - التطور الإدراكي - المعلومات العامة - مهارات التفكير).في حال لم يجتاز الطفل التقييم، لن يتم إجراء مقابلة مع أولياء الأمور.بعد مراجعة المستندات و البيانات التي تم تسجيلها سوف يتم اعادة فتح الموقع مرة اخرى بدء من يوم 12/4/2025 وحتى يوم 19/4/2025 وذلك لمن تتنطبق عليه شروط التقديم لحجز موعد الاختبار الخاص بالقبول بالمدارس الرسمية الدوليةعدم حجز موعد اختبار القبول اوعدم حضور الوالدين في موعد المحدد لاختبار القبول، يُعتبر ذلك رفضًا من ولي الأمر لتسجيل ابنه/ابنته في المدرسة، ولن يتم تحديد موعد آخر للمقابلة.تُجرى مقابلة شخصية لأولياء الأمور أو الوصي القانوني للطفل (فقط للأطفال الذين اجتازوا الاختبارات).يجب أن يكون الوالدان (أو الوصي القانوني للطفل) حاضرين للمقابلة الشخصية.يتم قبول الطلاب وفقًا لمجموع الدرجات.في حالة تساوي درجات اختبار القبول، يكون العمر شرطًا تفضيليًا حيث يتم اختيار الأكبر سنًا.عدم الالتزام بالموعد النهائي المحدد في البريد الإلكتروني يُعتبر رفضًا لتسجيل الطفل في المدرسة.لن يتم التواصل مع أولياء أمور الطلاب الذين لم يجتازوا الاختبارات، ولن يتم توضيح أسباب عدم النجاح.يوقع ولي الأمر على جميع التعهدات والإقرارات التي تحددها وتوافق عليها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة المدارس الدولية في مصر، لضمان الامتثال الكامل للأنظمة المالية والإدارية والتعليمية التي تحددها الوزارة والمؤسسة والمدارس، مع الالتزام بجميع قواعد ومتطلبات القبول.يقر ولي أمر الطالب بأن الطالب غير مسجل في أي مدرسة أخرى، وفي حال كان الطالب مسجلًا في مدرسة أخرى، يكون من مسؤولية ولي الأمر إنهاء الإجراءات مع المدرسة الأخرى، ولا تتحمل المدرسة الدولية الرسمية مسؤولية عدم تسجيل الطالب إلكترونيًا في حال تأخر ولي الأمر في استكمال الإجراءات.في حالة تقديم أي بيانات أو مستندات غير صحيحة، أو إخفاء أي معلومات عن حالة الطفل، يتحمل ولي الأمر المسؤولية والقرارات التي تتخذها المدرسة.