عادات تسبب خشونة الركبة| كيفية تجنبها والحفاظ على صحة مفاصلك
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
خشونة الركبة هي حالة صحية شائعة تؤثر على جودة الحياة، حيث تتسبب في الألم وعدم الراحة وصعوبة الحركة، وهذه الحالة قد تحدث نتيجة مجموعة من العوامل، بما في ذلك بعض العادات اليومية التي قد تساهم في تفاقم المشكلة، وخلال السطور التالية نستعرض لك العادات التي يمكن أن تسهم في خشونة الركبة وكيفية تجنبها للحفاظ على صحة مفاصل الركبة والحد من الآثار السلبية المرتبطة بها.
1.الوزن الزائد
- زيادة الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على مفاصل الركبة، مما يؤدي إلى تسريع تآكل الغضاريف وزيادة خطر الإصابة بخشونة الركبة.
2. قلة النشاط البدني
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات المحيطة بالركبة، مما يجعلها أكثر عرضة للإجهاد والإصابة.
3. التمارين الرياضية غير الصحيحة
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل غير صحيح، مثل استخدام تقنيات خاطئة أو القيام بتمارين ذات تأثير كبير على الركبة، يمكن أن يتسبب في تآكل الغضاريف وزيادة الضغط على المفصل.
4. الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
- الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف بدون حركة يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى المفصل، مما قد يؤدي إلى ضعف العضلات والتصلب.
5. الإصابات السابقة
- الإصابات السابقة في الركبة، مثل التواءات أو كسور، قد تساهم في تآكل الغضاريف وزيادة خطر خشونة الركبة لاحقًا.
6. الاستمرار في الأنشطة ذات التأثير العالي
- الأنشطة التي تتطلب حركات متكررة ومجهدة للركبة، مثل القفز أو الركض على أسطح صلبة، يمكن أن تساهم في تآكل المفاصل.
7. التغذية غير المتوازنة
- نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين Dيمكن أن يؤثر على صحة العظام والمفاصل، مما يسهم في خشونة الركبة.
التعرف على العادات التي قد تسهم في خشونة الركبة يعد خطوة هامة في الوقاية وإدارة الحالة بشكل فعال. باتباع نمط حياة صحي، يشمل الحفاظ على وزن مناسب، ممارسة التمارين الرياضية بشكل صحيح، وتجنب العادات الضارة، يمكن تقليل خطر الإصابة بخشونة الركبة والحفاظ على صحة المفاصل، وإذا كنت تعاني من أعراض خشونة الركبة، فمن الضروري استشارة طبيب مختص لوضع خطة علاجية مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خشونة الركبة اسباب خشونة الركبة خشونة الرکبة یمکن أن على صحة
إقرأ أيضاً:
دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية عن تأثير مفاجئ لدواء “الميتفورمين”، الشائع استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني، في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في موقع “Medical Xpress”، أن الميتفورمين ساعد في تقليل شدة الألم لدى المشاركين مقارنة بالدواء الوهمي، ما يفتح الباب أمام استخدامه كخيار علاجي فعّال وغير مكلف لتأخير الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة السريرية 107 مشاركين (73 امرأة و34 رجلًا) بمتوسط عمر 60 عامًا، تناولوا جرعة يومية مقدارها 2000 ملغ من الميتفورمين لمدة ستة أشهر، بينما حصلت مجموعة أخرى على دواء وهمي. وأفاد المرضى الذين استخدموا الميتفورمين بانخفاض في شدة الألم بلغ 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقابل 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد والمشرفة على الدراسة: “تُظهر النتائج أن الميتفورمين وسيلة فعالة وآمنة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى المصابين بهشاشة العظام وزيادة الوزن، وقد يسهم في تأجيل الجراحة”.
وأوضحت سيكوتيني أن العلاجات المتاحة لهشاشة العظام تظل محدودة، خاصة أن تغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن أو التمارين قد تكون صعبة لبعض المرضى، بينما الأدوية التقليدية لا تنجح دائمًا في السيطرة على الألم. واعتبرت أن الميتفورمين يمثل بديلاً واعدًا يمكن دمجه ضمن خطة علاجية شاملة تشمل التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني.
وأكد الباحثون أنهم يعملون على دمج الميتفورمين في البروتوكولات العلاجية الرسمية لهشاشة العظام لتحسين جودة الحياة وتقليل الحاجة للجراحة في المراحل المبكرة من المرض.