باحث في طب النوم لـ"اليوم": الضوء الأزرق للشاشات يربك "الساعة البيولوجية"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دعا الباحث في طب النوم بمركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور عمر قنبر، أفراد المجتمع وخصوصًا الأطفال بمختلف الشرائح العمرية بتجنب استخدام الجوال قبل النوم بساعة على الأقل، وذلك لتفادي مشكلة إرباك الساعة البيولوجية والتعرض للأرق مما يصعب من صعوبة الدخول في مراحل النوم بطريقة سليمة وصحية.
وقال لـ"اليوم" إنه للأسف هناك البعض لا يغمض عينيه وقت النوم إلا بعد مشاهدة الجوال وتصفح المواقع وكل ذلك يؤثر سلبًا على النوم وجودته بسبب الضوء الأزرق الناتج عن الأجهزة، إذ بينت بعض التقارير العلمية الصحية أن الضوء الأزرق له القدرة على إرباك عمل الساعة البيولوجية للفرد.الدكتور عمر قنبرالشاشات الرقمية
أخبار متعلقة عمومية دار "اليوم" تعتمد استثمارا جديدا في مجمعها الطباعي بأكثر من 100 مليون ريال وتحويل الشركة إلى قابضةتحويل شركة دار «اليوم» للصحافة والطباعة والنشر إلى شركة قابضة.. و«الجاسر» رئيسًا لهاطقس المملكة اليوم.. أمطار متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من المناطقوأضاف أن النوم يرتبط بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن إفراز مادة "الملاتونين" وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، لذا من الأفضل صحيًا تجنب الشاشات الرقمية قبل موعد النوم بثلاث ساعات قبل موعد النوم، كما أن الأرق الذي يسببه الضوء الأزرق هو ما يقوم به من تأخير لإفراز هرمون النوم أو الميلاتونين وبالتالي فهو يحفز العقل للانتباه وعدم الاستسلام للنوم.
وتابع: "يمكن تقليل حجم الضرر الذي يتعرض له الفرد من الضوء الأزرق من خلال الابتعاد عن مصادره بكل أشكالها خاصة في ساعات الليل أي قبل النوم بساعات، وفي حالة الضرورة لاستخدام الأجهزة يفضل التقليل من سطوع ضوء الشاشات الخاصة بمختلف الأجهزة".مخاطر متوقعة
وأردف قنبر: "لا يتوقف تأثير استخدام الجوال على النوم فقط بل يشمل ذلك العينين لكونهما تتعرضان للإجهاد والتعب، وتزداد المخاطر أكثر عند استخدام الجوال في غرفة مظلمة وخصوصًا من قبل الأطفال فقد يؤدي ذلك مع مرور الزمن إلى تعرض العينين إلى قصر النظر وجفاف العينين، لذا ينصح الجميع عند استخدام الأجهزة أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز بضرورة أخذ فترات راحة عبر ممارسة قاعدة 20-20-20 التي توصي بأن ننظر كل 20 دقيقة إلى شيء يبعد 20 قدماً (6 أمتار) لمدة 20 ثانية على الأقل".
واختتم د.قنبر حديثه بقوله: للتمتع بالنوم الصحي ليلاً وجودته يجب اتباع بعض النصائح وهي: تجنب استخدام الجوال بساعة على الأقل، تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا ويشمل ذلك أيام الإجازات، تجنب تناول الأكل الدسم والثقيل قبل النوم، تجنب تناول مشروبات الكافيين قبل ساعات من النوم، مراعاة تهيئة الغرفة بشكل جيد من حيث ضبط درجة الحرارة، كما ينصح بكتابة قائمة المهام قبل الخلود إلى النوم للتقليل من التفكير فيها خلال النوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة النوم الساعة البيولوجية النوم الجيد استخدام الجوال الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
جامعة الحسن الثاني ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في البيولوجية البشرية
زنقة 20 | متابعة
احتلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرتبة 301-400 عالميًا في العلوم البيولوجية البشرية، وفقا لتصنيف “شنغهاي” الذي يشمل 1000 جامعة عالمية، بناء على معايير علمية صارمة تشمل الإنتاج البحثي، الجوائز الأكاديمية، وجودة التعليم والتعاون الدولي.
ويظهر هذا التصنيف التميز الأكاديمي في الأبحاث البيولوجية والعلوم الصحية قدرة جماعة الحسن الثاني على المنافسة في مجال البحث العلمي المتقدم.
وتصدرت جامعة برينستون تصنيف شنغهاي لعام 2024 حسب تخصص البيولوجيا البشرية، محققة الدرجة الأعلى على مستوى العالم (388.8). وتعتبر برينستون واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية، وتتميز ببرامجها التعليمية المتنوعة والبحوث الرائدة في مختلف المجالات.
جاءت جامعة باريس-ساكلاي في المرتبة الثانية عالمياً، بتصنيف قدره 363.6، متفوقة على العديد من الجامعات العالمية، حيث تتمتع الجامعة بقدرة كبيرة على جذب الأكاديميين البارعين وتقديم برامج دراسات متقدمة في العلوم والتكنولوجيا.
وحلت جامعة أكسفورد البريطانية في المرتبة الثالثة، بتصنيف بلغ 348.1، حيث تشتهر بقدرتها على جذب أفضل الأساتذة والباحثين من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من الجامعات الأكثر تأثيرًا في مجالات المعرفة والعلم. ومع مقياس مرتفع لهيئتها التدريسية (96.6)، تظل أكسفورد مقصدًا رئيسيًا للطلاب الراغبين في تلقي تعليم عالي الجودة.
ويأتي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في المرتبة الرابعة في تصنيف شنغهاي، برصيد 329.4 درجة، ويتسم المعهد بالابتكار والتفوق في التعليم والتدريب البحثي، وله دور محوري في تطوير التقنيات الحديثة التي تؤثر على جميع جوانب الحياة.
كما حلت جامعة تكساس في أوستن في المرتبة الخامسة، مسجلة 292.3 درجة، إذ تتميز هذه الجامعة بقدرتها على دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، بالإضافة إلى قدرتها على توفير بيئة تعليمية متنوعة وعالمية للطلاب.