أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فتح باب المشاركة في “جائزة العمل” بنسختها الرابعة لمنشآت القطاع الخاص، وذلك اعتباراً من اليوم وحتى 31 أكتوبر 2024، وتعد الجائزة إحدى مبادرات الوزارة لتكريم جهود المنشآت المتميزة في مختلف المسارات وتحفيزها لتطبيق النماذج العملية المميزة وتعزيز الامتثال لمعايير بيئة العمل المثالية بما يحقق التنافسية وتشجيع القوى العاملة للعمل فيها.

وتأتي النسخة الرابعة من جائزة العمل لعام 2024 بأربعة مسارات للقطاع الخاص وهي: “مسار التوطين”، و”مسار بيئة العمل”، و”مسار المهارات والتدريب” و”مسار الرئيس التنفيذي” ويتفرع من المسارات الأربعة 30 جائزة، حيث تم اختيار هذه المجالات لأهميتها الإستراتيجية، للإسهام في تحفيز التوطين وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات، إضافة إلى رفع وعي المنشآت وتحفيزهم للالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل المميزة بما يحقق التنافسية وتشجيع القوى العاملة للعمل في منشآت القطاع الخاص، وتحفيز المنشآت للاستثمار بتنمية وتطوير كوادرها البشرية الوطنية وزيادة معدل استدامة الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي، ويأتي “مسار الرئيس التنفيذي”؛ بهدف تكريم وإبراز وتحفيز الرؤساء التنفيذيين لمساهمتهم في خلق نماذج عمل مبتكرة وتحقيق نجاحات ملحوظة ساهمت برفع مؤشرات الأداء لسوق العمل وفقاً لرؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الأمير سلطان تدعم قدراتها التعليمية بـ 13 خبيراً دوليّاً في أفضل 30 جامعة في العالم

وأوضحت الوزارة أن على المنشآت الراغبة والتي تنطبق عليها شروط ومعايير الفوز بالجائزة المشاركة وتقديم طلباتها قبل موعد إغلاق باب المشاركة، وبإمكان الموظفين المشاركة في تقييم المنشأة عن طريق الموقع الرسمي للجائزة https://www.laboraward.sa، وتأتي هذه الخطوة بما يضمن مزيدًا من الشفافية والعدالة في منح الجائزة، كما تعزز الدور الفاعل للموظفين في تحديد المنشأة التي تتميز بالتزامها بمعايير عالية في بيئة العمل والتوظيف والتدريب والتوطين، وبذلك تحقق الجائزة أهدافها الرئيسة في تحفيز وتكريم المنشآت المتميزة في مختلف المسارات وتشجيعها على تطبيق النماذج الفريدة والمعايير التي تصب في مصلحة الجميع.

يُذكر أن النسخة السابقة من “جائزة العمل” تنافس فيها أكثر من 88 ألف منشأة على 27 جائزة في 4 مسارات رئيسة، وشارك في استبانة ترشيح المنشآت التي تنطبق عليها شروط ومعايير الحصول على الجائزة أكثر من مليون موظف.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جائزة العمل بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تستشرف مستقبل الموارد البشرية 2040

شهد اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، إطلاق الإدارة العامة للموارد البشرية تصميمها الاستشرافي لعام 2040، خلال خلوة استشرافية عقدتها الإدارة العامة، بحضور العميد راشد ناصر، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والمقدم عمر بالعبيده، نائب مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، والهادفة إلى تعزيز منظومة شرطة دبي بأحدث التطورات التكنولوجية المتسارعة وتلبية الاحتياجات الأمنية المتزايدة في الإمارة.
ورحب اللواء أحمد رفيع بالحضور، مؤكداً التزام وحرص مختلف القطاعات الأمنية والشرطية على التطوير المستمر في إطار الاستراتيجية الشاملة لشرطة دبي، وضمن منظومة عمل مُتكاملة توظف كافة القدرات والممكنات، لتحقيق الأهداف المرجوة ومواكبة التغيرات المستقبلية.
وأضاف «في عالم سريع التغير، تسعى المؤسسات إلى تعزيز قدرتها على التكيف والاستجابة للتحديات المستقبلية عبر استراتيجيات وخطط استشرافية، ونحن في شرطة دبي نواكب التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي، ونحرص على وضع خطط استشرافية وفق أدوات تحلل الاتجاهات المستقبلية وتتنبأ بالتحديات والفرص، وتستعين بالممكنات والقدرات لوضع خارطة طريق تحدد الآليات والنُظم الملائمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية».
وأكد أن شرطة دبي تحرص بشكل مستمر، وبتوجيهات الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على تحديث استراتيجيتها لتواكب التطور الكبير الذي تشهده إمارة دبي خلال مسيرتها الرائدة، بما يتواءم مع كل مرحلة من مراحل تطورها، بالاعتماد على منهجيات علمية ومؤشرات أداء ومقارنات مرجعية لأفضل الممارسات العالمية في المجال الأمني والشرطي، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المستقبلية والتغيرات المتوقعة، والتوجه الدائم نحو استباقية الخدمات الشرطية والأمنية بما يتناسب مع الرؤى الاستشرافية المستقبلية.
التخطيط المستقبلي
بدوره، قال العميد راشد ناصر، إن الإدارة العامة للموارد البشرية، تضع ضمن أولوياتها التخطيط المستقبلي للموارد، وجاهزية تلبية الاحتياجات الوظيفية المستقبلية، وتطوير الكوادر البشرية وتزويدها بالمهارات اللازمة للتعامل مع التقنيات الحديثة كأنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بما يدعم ضمان استمرارية شرطة دبي في تقديم أعلى معايير الأمن والسلامة للمجتمع.
البيانات والجاهزية
من جانبه، أوضح المقدم عمر بالعبيدة، نائب مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، أن استشراف المستقبل أصبح أمراً حيوياً في مجال الأمن، بحيث يتنبأ بالتحديات المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. مضيفاً أن شرطة دبي تعمل على تطوير أنظمة أمنية ذكية تعتمد على رصد وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يُساهم في تحسين كفاءة العمل ورفع مستوى الجاهزية المستقبلية.
وتابع «تشمل الكفاءات التي تسعى شرطة دبي إلى تطويرها في إطار رؤيتها المستقبلية، تخصصات عدة، منها الأمن السيبراني، وتحليل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، والروبوتات الأمنية. وستلعب هذه الكفاءات دوراً حيوياً في مواجهة التهديدات الإلكترونية، وتحسين عمليات المراقبة، وتطوير أنظمة الاستجابة للطوارئ».
رؤى المستقبل
أكدت الأستاذة نوره البلوشي، رئيسة قسم بناء الخطط المستقبلية أن الفريق يعمل على إعداد رؤى مستقبلية ضمن منهجيات عالمية تتميز بالشمولية والمرونة والدقة، بحيث تأخذ في الاعتبار كافة المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والبيئية، الأمر الذي يعزز كفاءة الإدارات وجاهزيتها للتعامل مع التحديات المستقبلية، مؤكدة أن شرطة دبي تلتزم بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمجتمع، عبر الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتطوير الكوادر البشرية.

مقالات مشابهة

  • “الموارد البشرية” تقيم الحفل الختامي لهاكاثون “الابتكار للتغيير نحو الأفضل” غداً
  • “الموارد البشرية والتوطين”: “حظر العمل وقت الظهيرة ” ينتهي غدا
  • الموارد البشرية والتوطين تعلن انتهاء حظر العمل وقت الظهيرة غداً
  • وزارة العمل تعلن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للعاملين في القطاع الخاص
  • شرطة دبي تستشرف مستقبل الموارد البشرية 2040
  • تدشين النظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية وإصدار البطائق العسكرية الإلكترونية لمنتسبي وزارة الداخلية في عدن
  • العطا: “العمل الخاص” يقتل “الجنجويد” بحجارةٍ من سجيل
  • وزير الداخلية يدشن العمل بالنظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية لمنتسبي الوزارة
  • “الشارقة للاستثمار 2024” يكشف المسارات الجديدة للاقتصاد الذكي في 30 جلسة وورشة عمل
  • “بيئة أبوظبي” تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي