«التضامن» تستقبل أكثر من 334 ألف اتصال عبر الخطوط الساخنة خلال شهر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريراً حول الخطوط الساخنة المختلفة التابعة للوزارة خلال شهر يوليو 2024، والتي يستخدمها المواطنون للتعرف على خدمات الوزارة المختلفة، سواء الرعاية أو الحماية الاجتماعية أو للاستفادة من الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة أو للإبلاغ عن شكوى.
بطاقة الخدمات المتكاملة أو بنك ناصر الاجتماعيواستقبلت الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي المختلفة خلال شهر يوليو ما يزيد على 207.
وقام مسؤولو بالرد على هذه الاتصالات بنسبة 89٪ من جملة هذه الاتصالات، حيث استقبلت خطوط الوزارة ما يزيد على 207.334 اتصالا تم الرد على 179440 اتصالاً منها، كما قام مسؤولو الوزارة ببرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» باستقبال 142 ألف اتصال على الخط الساخن الخاص بالبرنامج رقم 19680، وتم الرد على 122 ألف منها، بنسبة رد تصل إلى 86%.
وكان من بين هذه الاتصالات 111 ألف استفسار، و114 ألف طلب، و1997 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط محافظات المنيا، ثم البحيرة ثم أسيوط ثم الجيزة، وكان أقل المحافظات اتصالا محافظات جنوب سيناء ثم الوادي الجديد ثم البحر الأحمر. كما قام موظفو بنك ناصر الاجتماعي باستقبال عدد 26 ألأف اتصالا على الخط الساخن رقم 16868 تم الرد على عدد 20919 اتصالا منها بنسبة رد تصل إلى 81%، وكان من هذه الاتصالات عدد 19 ألف استفسارا و144 طلبا و42 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط القاهرة ثم الجيزة ثم الإسكندرية واقلها محافظات الوادي الجديد ثم مرسى مطروح ثم جنوب وشمال سيناء.
أكثر المحافظات اتصالا على خطوط بطاقة الخدمات المتكاملة القاهرة ثم الجيزةوفيما يخص بطاقة الخدمات المتكاملة فقد تم استقبال عدد 19,199 اتصالا على الخط الساخن رقم 15044، قامت الوزارة بالرد على 177762 منها بنسبة رد تصل إلى 93%، كما قامت شركة إي فاينناس باستقبال عدد 12220 اتصالا على نفس الرقم، تم الرد على عدد 10582 اتصالا منها بنسبة 87% ، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على خطوط بطاقة الخدمات المتكاملة القاهرة ثم الجيزة ثم الشرقية وأقلها اتصالا محافظات جنوب سيناء ثم الوادي الجديد ثم مرسى مطروح. كما استقبلت الوزارة عدد 7826 اتصالا على الخط الساخن رقم 16439 تم الرد على عدد 7707 منها بنسبة تصل إلى 98% كان منها عدد 5833 استفسارا وعدد 312 طلبا وعدد 2,396 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا القاهرة ثم الجيزة ثم الإسكندرية وأقلها محافظات جنوب سيناء ثم الوادي الجديد ثم مرسى مطروح.
كما قام مسئولو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باستقبال عدد 8869 اتصالا على الخط الساخن رقم 16023 تم الرد على عدد 8548 منها بنسبة تصل إلى 94% كان منها عدد 4041 استفسارا ما بين مشورة ومعرفة أماكن التحاليل وعدد 4498 طلبا للعلاج أو المتابعة وعدد 18 شكوى من التحاليل أو من مستشفى أو من متخصص.
وتتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) والخط الساحن لبطاقة الخدمات المتكاملة (15044) والخط الساخن لكارت تكافل وكرامة (19680)، والخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ( 16023)، والخط الساخن لبنك ناصر الاجتماعي ( 16868).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مايا مرسي تكافل وكرامة منظومة الشكاوى بطاقة الخدمات المتکاملة هذه الاتصالات والخط الساخن منها بنسبة تصل إلى
إقرأ أيضاً:
الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا.. 60 عامًا من التواصل المتقطع وسط التوترات العالمية
في ظل التوترات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة، يظل "الهاتف الأحمر" رمزًا للتواصل المباشر بين قادة أكبر قوتين نوويتين في العالم.
ورغم أنه كان في الماضي وسيلة حيوية لتجنب تصعيد الأزمات الدولية، إلا أن هذا الخط الساخن الذي بدأ عمله قبل أكثر من ستة عقود، يشهد حالة من الجمود منذ أكثر من عامين.
فمن الأزمات الكبرى إلى الحروب الباردة، كانت هذه القناة المفتوحة بين موسكو وواشنطن بمثابة درع واقي من التفجيرات النووية، لكن في الوقت الراهن، يبدو أن "الحرارة" بين الدولتين قد تلاشت، ومعها تراجع التواصل الرسمي عبر هذا الخط الاستراتيجي.
يعود تاريخ "الهاتف الأحمر" إلى عام 1963، بعد أزمة الصواريخ الكوبية التي هددت العالم بحرب نووية.
وكان الهدف من هذه القناة توفير وسيلة اتصال فورية وآمنة بين موسكو وواشنطن للتعامل مع الأزمات التي قد تطرأ، منذ ذلك الحين، استخدم الزعماء السوفيات والأمريكيون هذا الخط الساخن في مناسبات متعددة، بما في ذلك الأزمات التي اندلعت بين الشرق والغرب، مثل حرب فيتنام أو أزمة كوبا.
ورغم استمرار تطور أساليب التواصل مع تقدم الزمن، فإن الهاتف الأحمر بقي علامة فارقة في العلاقات بين القوتين العظميين، حتى مع ظهور تقنيات أكثر حداثة مثل مؤتمرات الفيديو ووسائل الاتصال المشفرة.
ومع بداية عام 2022، سُجلت آخر مكالمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن، ولكنها لم تحقق التفاهم المطلوب بشأن النزاع في أوكرانيا، إذ تلتها حرب لم تُجدِ معها محاولات الاتصال المباشر.
وتؤكد تصريحات دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن القناة التقليدية المستخدمة بين الرئيسين بوتين وبايدن لم تعد فعّالة في الوقت الحالي.
وقد استبدلها الطرفان بقنوات أخرى أكثر تطورًا تشمل نظام الاتصال المحمي ومؤتمرات الفيديو، وهو ما يعكس تراجع الثقة بين الجانبين في استخدام هذا الخط الساخن بعد حرب أوكرانيا.
في حين كانت اتصالات الهاتف الأحمر تُعتبر حصنًا ضد تصاعد الأزمات العسكرية، فإن حالة الجمود الراهنة في التواصل تعكس صورة قاتمة للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة مع تصاعد التوترات في شرق أوروبا.
فحتى خلال أوقات الحروب الباردة التي كانت تُعَجَّل فيها هذه المكالمات بسبب المخاطر النووية، كانت روسيا وأمريكا تجد طريقًا للتفاهم لتجنب التصعيد.
ومن أبرز المحطات التاريخية لاستخدام الهاتف الأحمر كانت المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي جون كينيدي مع الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف عام 1963 بعد اغتياله، وكذلك المكالمات العاجلة التي جرت أثناء حرب يونيو 1967 وحرب أفغانستان عام 1979.
أما في وقت لاحق، وتحديدًا في عام 2007، شهد الخط الساخن تحديثًا ليشمل استخدام أجهزة الكمبيوتر وآلية لتبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني، مما سهل التواصل في الوقت الفعلي.
ولكن مع تصاعد التوترات في الآونة الأخيرة، يبدو أن "الهاتف الأحمر" لم يعد أداة فعالة كما كان في السابق.