ماونتن فيو تطلق ماونتن فيو السعودية في إطار التوسع الإقليمي للشركة خارج مصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الشركة تستحوذ على أول قطعة أرض لها في العاصمة الرياض وتليها العديد من صفقات الاستحواذ الأخرى قريبًا
• عمرو سليمان: التوسع في السوق السعودي يمثل نقلة نوعية لاستراتيجية التوسع في ماونتن فيو في واحد من أهم الأسواق العقارية في المنطقة
أعلنت ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري عن إطلاق "ماونتن فيو السعودية"، وهو ما يأتي في إطار خطتها التوسعية على المستوى الإقليمي والبدء بالسوق السعودي.
تشغل قطعة الأرض موقعًا استراتيجيًا بالعاصمة الرياض، ويأتي هذا الاستحواذ في إطار خطة الشركة للتوسع في الأسواق المجاورة خاصة السوق العقاري السعودي، نظرًا للدور الأساسي الذي تلعبه المملكة في منطقة الشرق الأوسط من حيث القوة الاقتصادية وتزايد عدد السكان، وسرعة نمو السوق العقاري السعودي.
يمثل إطلاق ماونتن فيو السعودية خطوة استراتيجية لشركة التطوير العقاري المصرية الرائدة، والتي تتمتع بخبرة تقارب الـ 20 عاماً في السوق العقاري المصري، حيث أصبحت معروفة بمشاريعها السكنية المجتمعية التي وصلت إلى 19 مشروع بتصميمات ومفاهيم مبتكرة. وبعد الاستحواذ على قطعة الأرض، تستهدف ماونتن فيو نقل تجربتها الناجحة في إنشاء مشاريع عمرانية متكاملة قائمة على تطبيق "علم السعادة" وتحقيق رؤيتها الفريدة "إعمار الأرض وإسعاد من حولنا" للسوق السعودي، ولكن طبقًا لمعطيات وطبيعة واحتياجات هذا السوق الإقليمي الهام.
وقد أكد المهندس/عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، أن التوسع في السوق العقاري السعودي كان يمثل أحد أهم طموحات الشركة، خاصة وأن هذا السوق يتمتع بإمكانيات نمو هائلة. وأضاف: "سنقيم على قطعة الأرض الجديدة مجتمعًا متميزًا يضم جميع الخدمات الأساسية والأنشطة المجتمعية، ويتوافق مع ركائز الإنسانية وجودة الحياة التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030".
وأضاف أن ماونتن فيو تسعى دائمًا لإبرام شراكات مع مختلف الجهات والاستحواذ على أراضٍ جديدة في المملكة العربية السعودية لتوسيع نطاق عملها وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي تخدمها، وأوضح أن رؤية المملكة 2030 تستهدف تحقيق تنمية عمرانية شاملة وتطوير شامل للمدن السعودية، وهو ما يوفر فرصًا كبيرة للمطورين والمستثمرين للمشاركة في هذه المشاريع وتحقيق عائدات استثمارية مجزية. لقد حددت المملكة قطاع الإسكان باعتباره من أهم محاور رؤية المملكة 2030، كما تهدف وزارة الإسكان السعودية لإقامة 300,000 وحدة سكنية خلال الخمس سنوات المقبلة، بالشراكة مع القطاع الخاص".
تتمتع الرياض بموقع استراتيجي هام يتيح لها المساهمة في تحقيق تنمية عمرانية شاملة وزيادة نسبة تملك الوحدات السكنية إلى 70% خلال الأعوام المقبلة. وفي هذا الإطار، تلتزم ماونتن فيو بالمساهمة في تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم العمراني في المملكة، بفضل رؤيتها وتصميماتها المبتكرة، والتي جعلت منها واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري في مصر.
-انتهي-
نبذة عن شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري:
ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري هي شركة مصرية رائدة تأسست عام 2005، بهدف تطوير مجتمعات عمرانية متكاملة. تبنت الشركة رؤية فريدة وهي "إعمار الأرض وإسعاد من حولنا" من خلال تطبيق "علم السعادة والابتكار" في مشاريعها وتنفيذها وفقًا للمعايير العالمية. واستطاعت "ماونتن فيو" على مدار مسيرتها في التنمية العمرانية الممتدة لأكثر من 19 عامًا وفي إطار مهمتها "نعمل معًا لبناء منارة ملهمة لمجتمعات سعيدة ذات قيمة ومعنى"، تطوير 19 مشروعًا مميزًا، في ثلاث وجهات رئيسية هي: غرب القاهرة وشرق القاهرة والمناطق الساحلية المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط بقيادة فريق من الخبراء والكوادر المتميزة، كما حرصت الشركة على تقديم أحدث تصميمات الهندسة المعمارية من خلال مشروعاتها المتميزة مما يتيح للعائلات "عيش السعادة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماونتن فيو رؤیة المملکة 2030 السوق العقاری فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير الصحي بالدولة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بالمركز الوطني للبحوث الصحية، “إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي بالدولة” الأول من نوعه بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة في عملية جمع البيانات وتحليلها، ودعم اتخاذ القرارات لتحسين التخطيط والأداء في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في دبي بحضور سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ودبي الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة الإمارات ومدينة الشيخ شخبوط الطبية.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة لتحسين أداء القطاع الصحي في مجالات البحث والتطوير. كما تسهم في تيسير توثيق وجمع الإنفاق على البحث والتطوير بشكل دقيق، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.
وتتضمن الوثيقة التعريفات الدقيقة والمبادئ والمعايير وآليات قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي. والغرض الرئيسي من الوثيقة دعم الجهات الصحية، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص في المجال الصحي بالدولة، في عملية جمع وقياس النفقات على البحث والتطوير بما يتوافق مع متطلبات منظمة اليونسكو( UNESCO) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .(OECD)
ويهدف الإطار إلى تمكين الشركاء الاستراتيجيين من اعتماد أفضل الممارسات والمعايير الدولية لقياس النفقات على البحث والتطوير في المجالات الصحية.وتوحيد طرق جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالبحث والتطوير في القطاع الصحي. بالإضافة لتعزيز التنافسية من خلال تحسين قياس المؤشرات، مثل نسبة الإنفاق من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق الشفافية والكفاءة في عملية قياس الإنفاق الفعلي عليها.
وأكد الدكتور أمين الأميري، في الكلمة الافتتاحية، على أهمية إطلاق الإطار في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجال البحوث الصحية، لأنها المحرك الرئيسي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية وتعزيز التنافسية العالمية، ومن خلال الشراكات الفاعلة بين الجهات الصحية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها.
وقال إن البحوث الصحية تمثل قوة تحولية تقودنا نحو مستقبل أفضل، وهي البوصلة التي توجهنا لاستشراف التحديات الصحية المستقبلية وصياغة رؤية استراتيجية متكاملة، وتندرج في إطار جهود الوزارة وشركائها في دعم بناء منظومة محفزة للتطوير والبحث في القطاع الصحي لتنمية وتحسين المؤشرات التنافسية في مجالات البحث والابتكار على المستوى الوطني والدولي.
وأضاف أن الإنفاق على البحوث الصحية هو استثمار في مستقبل وصحة مجتمع الإمارات، وقد حققت دولة الإمارات نمواً متميزاً في الإنفاق على البحوث الصحية، حيث تجاوز معدل نمو الأبحاث بثلاثة أضعاف المعدل العالمي، ما يؤكد الالتزام بتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والبحوث في الرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية “نحن الإمارات 2031” ورؤية “مئوية الإمارات 2071”.وام