سبب الشعور بالصداع والخمول خلال اليوم.. إليك طريقة الوقاية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يعاني كثيرون من الصداع والخمول المتكرر خلال اليوم، مما يؤثر سلبًا على أدائهم اليومي ونوعية حياتهم وأيضًا مستوى تواصلهم مع مَن حولهم، وبينما ينزعج هؤلاء الأشخاص من الصداع، نوضح أهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة وطرق الوقاية.
أسباب الصداع والخمولوحسب ما أوضحه الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، فإن أبرز الأسباب الكامنة وراء الشعور بالصداع والخمول على مدار اليوم تتمثل في:
قلة النوم: الحرمان من النوم يؤثر سلبًا على وظائف الجسم، ويسبب الصداع والخمول، ويضعف الجهاز المناعي. الجفاف: نقص الماء في الجسم يؤدي إلى جفاف الخلايا، مما يسبب الصداع والدوخة والخمول. سوء التغذية: عدم تناول وجبات غذائية متوازنة، والاعتماد على الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية، يضعف الجسم ويجعله أكثر عرضة للصداع والخمول. الآلام المزمنة: بعض الأشخاص يعانون من آلام مزمنة في الرأس أو الجسم، مما يسبب الصداع المستمر والإرهاق. مشاكل صحية أخرى: قد يكون الصداع والخمول أعراضًا لبعض الحالات الصحية، مثل الصداع النصفي، التهاب الجيوب الأنفية، الحساسية، أو مشاكل في الرؤية.
وأضاف «حتة» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يمكن الوقاية من الصداع والخمول من خلال اتباع النصائح التالية:
الحصول على قسط كاف من النوم: يجب أن يحصل الشخص البالغ على 7-9 ساعات من النوم يوميًا. شرب كمية كافية من الماء: يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر والقلق. تجنب الإجهاد: يجب تعلم طرق الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للحد من التوتر والقلق. تغذية صحية: يجب تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات. الحد من تناول الكافيين والمشروبات الغازية: تحتوي هذه المشروبات على مادة الكافيين التي تزيد من الشعور بالقلق والتوتر. الابتعاد عن الأضواء الساطعة والأصوات العالية: يمكن لهذه العوامل أن تزيد من حدة الصداع. الفحوصات الطبية الدورية: يجب إجراء الفحوصات الطبية الدورية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية كامنة.وهناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والانزعاج الناتج عن الصداع، منها:
الجلوس في مكان هادئ ومظلم: ابتعد عن الضوضاء والأضواء الساطعة. وضع كمادات باردة على الجبين: يمكن أن تساعد في تخدير المنطقة وتقليل الالتهاب. الاستحمام بماء دافئ: يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر. تدليك فروة الرأس والرقبة: يساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر. شرب الكثير من الماء: الجفاف يمكن أن يسبب الصداع، لذا تأكد من شرب كمية كافية من الماء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالصداع أسباب الصداع علاج الصداع یسبب الصداع من الصداع تساعد فی من الماء یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
أميرة خالد
أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.
فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.
فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.
وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.
وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.
فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.
وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.
ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.
وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.
ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.
إقرأ أيضًا
نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان