بوابة الوفد:
2025-03-03@09:26:19 GMT

حيل ترحمك من ارتفاع درجات الحرارة

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية في محاولة للتغلب على ارتفاع درجة حرارة الغرف في الليل.

ولأن هناك من يبحث عن بدائل طبيعية أو أقل تكلفة أو ذات آثار صحية جانبية أقل، فإنه يمكن أن يكون ارتداء الجوارب في السرير هو أحد الحلول المطروحة على الرغم من أنه ربما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية أو يعتبر غير مستساغ للبعض.

 

كما يمكن أن يساعد على التبريد والنوم بشكل أفضل، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

 

وسيلة حاسمة وغير معتادة

قالت ليزا أرتيس، خبيرة من جمعية النوم البريطانية، إن الحل الأبسط كثيرًا هو ارتداء زوج من الجوارب، لأن تغطية القدمين تنظم درجة حرارة الجسم بشكل أفضل من فتح النافذة، واصفة أن تنظيم درجة حرارة الجسم هو وسيلة حاسمة لتحقيق نوم مريح.

 

وأوضحت أنه على نحو غير معتاد، يمكن أن يكون ارتداء الجوارب في السرير طريقة رائعة يمكن أن تساعد في الصيف على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية تُعرف باسم تنظيم الحرارة.

وشرحت أن تنظيم الحرارة هو قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية ضمن نطاق ضيق مثالي على الرغم من التغيرات في درجات الحرارة الخارجية"، مشيرة إلى أن "الوطاء، وهو جزء من الدماغ، يلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية من خلال مراقبة درجة حرارة الجسم باستمرار وتحفيز الاستجابات الفسيولوجية إما للحفاظ على الحرارة أو تبديدها.

 

كما استطردت قائلة إنه عندما يرتدي الشخص الجوارب، فإنها تدفئ القدمين وتحفز توسع الأوعية الدموية، حيث تتسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجلد، بما يسهل قيام الدورة الدموية المعززة بإطلاق حرارة الجسم الزائدة. من خلال تبديد هذه الحرارة، تنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهو أمر بالغ الأهمية لبدء النوم والحفاظ عليه.

وقالت أرتيس إنه في ظروف النوم في الصيف، على الرغم من أنه ربما يبدو غير منطقي، فإن هذا التأثير المبرد يمكن أن يجعل النوم أكثر راحة من خلال تعزيز عمليات تنظيم الحرارة الطبيعية في الجسم، مما يساعد [الشخص] على البقاء هادئًا والنوم بشكل أفضل."

 

وإضافة إلى الحفاظ على البرودة، توفر الجوارب فوائد صحية إضافية مثل تخفيف أعراض متلازمة رينود - وهي حالة تمنع تدفق الدم إلى الأصابع وأصابع القدمين.

 

كذلك شرحت أرتيس أنه اختيار الزوج المناسب من الجوارب مهم أيضًا، حيث أوصت باستخدام الألياف الطبيعية مثل القطن أو الصوف لقدرتها على التنفس وقدرتها على إبعاد الرطوبة عن الجلد.

 

أهم نشاط

يذكر أن النوم هو أهم نشاط ضروري للصحة الجسدية والعقلية.

 

كما أن إجراء تعديلات صغيرة على طقوس وقت النوم يمكن أن يكون له تأثير كبير على مدى شعور الشخص بالراحة والنشاط كل صباح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراوح التكييف النوم الليل الجوارب السرير الحالة المزاجية التبريد درجة حرارة الجسم من خلال یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ظاهرة علمية غير مسبوقة.. فك لغز تحول دماغ ضحية بركان فيزوف إلى زجاج

إيطاليا – ساعدت مادة تشبه الزجاج عثر عليها داخل جمجمة أحد ضحايا ثوران بركان فيزوف، علماء الآثار على فهم التسلسل الزمني للأحداث التي أدت إلى تدمير مدينتي بومبي وهيركولانيوم عام 79 م.

وحلل العلماء المادة الغامضة التي تحمل أوجه تشابه مع الزجاج ووجدوا أنها تتكون من أنسجة دماغ الضحية. ويفترض الفريق أن دماغ الضحية تعرض لـ”تسخين سريع” تلاه “تبريد سريع جدا”، ما أدى إلى تحوله إلى زجاج.

وعادة، لا يتشكل الزجاج بشكل طبيعي لأنه يحتاج إلى ظروف خاصة. ولكي يصبح السائل زجاجا، يجب أن يبرد بسرعة كبيرة جدا دون أن يتحول إلى بلورات (أي دون أن يتبلور). وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتصلب المادة (أي تتحول من سائل إلى صلب) في درجة حرارة أعلى بكثير من درجة حرارة البيئة المحيطة.

ولهذا السبب، يقتصر تشكل الزجاج في الطبيعة غالبا على حالات اصطدام النيازك بالمناطق الرملية. وكانت القطعة الوحيدة المشتبه في أنها زجاج عضوي طبيعي قد عثر عليها في هيركولانيوم بإيطاليا عام 2020، لكن كيفية تشكلها ظلت غامضة.

وفي حالة المواد العضوية (مثل أنسجة الجسم أو الدماغ)، من النادر جدا أن تتحول إلى زجاج. والسبب هو أن الماء هو المكون الرئيسي للمواد العضوية، ولكي يتحول الماء إلى زجاج، يجب أن يبرد بسرعة كبيرة في درجات حرارة منخفضة جدا. ومع ذلك، درجات الحرارة في البيئة الطبيعية نادرا ما تكون منخفضة بما يكفي لحدوث ذلك.

لذلك، تحول الدماغ إلى زجاج في حالة ضحية بركان فيزوف يعد حدثا نادرا جدا، لأنه تطلب تعرض الدماغ لدرجات حرارة عالية جدا ثم تبريده بسرعة كبيرة.

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن “المادة ذات المظهر الزجاجي التي عثر عليها داخل جمجمة جثة بشرية تبدو لذكر، مدفونة في تدفقات الحمم البركانية الساخنة الناتجة عن ثوران فيزوف عام 79 م، تشكلت من خلال عملية فريدة من التزجيج لدماغه في درجات حرارة عالية جدا، وهي الحالة الوحيدة من نوعها على الأرض”.

وقام العلماء بتحليل شظايا الزجاج الموجودة داخل الجمجمة والحبل الشوكي للضحية، التي عثر عليها في سريرها في “كوليجيوم أوغستاليوم” في هيركولانيوم. واستخدموا تقنيات تصوير متقدمة باستخدام الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني، ووجدوا أن الدماغ تحول إلى زجاج بعد تعرضه لدرجة حرارة تزيد عن 510 درجة مئوية، ثم تبريده بسرعة.

ولم يكن من الممكن أن يتشكل هذا الزجاج العضوي لو تعرضت الضحية فقط للرياح الحارقة والرماد الذي غطى المدينة، لأن درجات حرارة هذه التدفقات لم تتجاوز 465 درجة مئوية، وكانت ستبرد ببطء.

وبناء على هذا التحليل ودراسات لانفجارات بركانية حديثة، استنتج العلماء أن سحابة الرماد الساخن للغاية التي تبددت بسرعة كانت الحدث القاتل الأول خلال ثوران فيزوف. ومن المرجح أن هذا الحدث رفع درجة حرارة الضحية إلى أكثر من 510 درجة مئوية قبل أن تبرد بسرعة إلى درجات الحرارة المحيطة مع تبدد السحابة.

وأشار الفريق إلى أن جمجمة الضحية وعمودها الفقري قد حميا الدماغ من الانهيار الحراري الكامل، ما سمح بتشكل شظايا هذا الزجاج العضوي الفريد.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • بدرجتين مئويتين.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • محافظة طريف تسجّل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • ارتفاع على الحرارة في غزة يخفف من الأعباء على قاطني الخيم الأيام القادمة
  • منخفض جوي يضرب البلاد من جديد..الأرصاد تحذر من طقس تلك الأيام
  • استقرار مستمر في درجات الحرارة.. اليكم طقس نهاية الاسبوع
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأسبوع الأول من رمضان
  • طقس أول رمضان.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة مع تقلبات جوية
  • انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.. هل أنت مستعد للأجواء الباردة؟
  • ظاهرة علمية غير مسبوقة.. فك لغز تحول دماغ ضحية بركان فيزوف إلى زجاج