طلاب جامعة أسيوط يحصلون على المراكز الأولى في ملتقى برلمان الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ طلاب الجامعة؛ لحصدهم عددٍ من المراكز الأولى، خلال مشاركتهم المتميزة في ملتقى برلمان الجامعات المصرية، بعنوان "معًا نحو التميز نبني قادة المستقبل والذى نظمته جامعة المنصورة، خلال الفترة من 24-29 أغسطس؛ بمشاركة وفود طلابية من الجامعات المصرية
وأكد الدكتور المنشاوى؛ على دعم ورعاية الجامعة لكافة الأنشطة الطلابية؛ لخلق جيل متميز من أصحاب المواهب الشابة، وتوفير بيئة حاضنة، ومُحفزة لهم، فضلًا عن الاهتمام، وتشجيع الطلاب على المشاركة في العمل المجتمعي، والمساهمة في بناء مستقبلهم الوطني، وتدريبهم على الممارسات السياسية لنواب البرلمان؛ لصناعة قادة في المستقبل، يمكنهم ممارسة الحقوق السياسية، ويمثلوا الشعب في البرلمان المصري.
وتأتى مشاركة الجامعة؛ تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وإشراف وتنفيذ أحمد شعبان مدير إدارة التثقيف السياسى والأخصائيين بالإدارة.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن مشاركة طلبة الجامعة في هذا الملتقى؛ يسهم في تعزيز الوعي البرلماني لديهم، ويمكنهم من التواصل، والتعاون الثقافي البناء مع طلبة الجامعات المصرية؛ بما يسهم في إعداد كوادر شابة يتم تسخير مواهبهم لخدمة الوطن، وتحقيق التنمية المُستدامة، وتطوير بيئة، ومجتمع الإبداع؛ بمفهومه الشامل.
وتضمن الملتقى؛ عدة أنشطة متنوعة، أبرزها: إعداد ورقة سياسات تم عرضها خلال اليوم الختامي للملتقى، وتضمنت عدة محاور، وهي المحور الاقتصادي: حوكمة المؤسسات الاقتصادية، والمحور الأمني: أمن المعلومات، والمحور القانوني: المحليات.
وقد فازت جامعة أسيوط في الملتقي؛ بعددٍ من المراكز علي مستوى الجامعات، والمعاهد المصرية، كالآتي: حصل الطالب أحمد علاء زيدان، على المركز الأول في المحور الاقتصادي عن مشروع " معوقات تصنيع الدواء"، وفاز الطالب محمد مصطفي أحمد قاسم بالمركز الأول في المحور القانوني (المحليات) عن "نظام الكوتا في مصر"، كما فازت الطالبة أهله أحمد جعفر حسان، بالمركز الثاني في المحور الأمني "الأمن الغذائي في مصر تحديات وحلول"، وحصل الطالب عمر هشام عبدالمنعم مسعد على المركز الثالث في مجال "الحد من بطالة خريجي الجامعات المصرية"، وحصل الطالب لؤي محمد شعبان محمد على المركز الأول في المجال القانوني، وعنوان ورقة السياسات "الحوكمة في الإدارة المحلية في جمهورية مصر العربية"، وفاز الطالب عبدالعزيز حسن عبدالعزيز عبدالظاهر بالمركز الثالث في المحور الاقتصادي "أزمة الكهرباء على الاقتصاد، وعلاقته بالتنمية المستدامة"، وحصل الطالب محمد علاء الدين سعد، على المركز الثالث في المجال الأمنى والاقتصاد تهديد حركة الأفروسنتريك للهوية المصرية، والأمن القومي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط ألا الاهتمام الاقتصادية الاقتصاد الاقتصادي اقتصاد اقتصادي اقتصادية أصل الـ الان الأنشطة أضنة أغسطس افة الأنشطة الطلابية أرك آسية اصحاب الاول الأولى الب البر البرلمان البرلمان المصرى أهم احم أحمد المنشاوي 9 اغسطس أهتم اهتمام
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بإقامة كتاتيب لتحفيظ القرآن بجميع المراكز
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على دعم المحافظة لتنظيم ورعاية مسابقات القرآن الكريم التي يجري تنفيذها على جميع مستوى مراكز ومدن المحافظة التي تخلق نوعاً من أنواع المنافسة الحميدة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين أطفال وشباب المحافظة مع دورهم في المستقبل القريب في استكمال مسيرة بناء الوطن موجها بإقامة كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم مجاناً في مختلف مراكز ومدن المحافظة تحت إشراف الأوقاف والأزهر الشريف.
وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على تعزيز معرفتهم الدينية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
تكريم حفظة القرآن الكريمجاء ذلك خلال مشاركته إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم التي أقامتها جمعية الخدمات الإجتماعية للتنمية بمعهد أم القصور الإبتدائي بقرية أم القصور التابعة لمركز منفلوط للعام الثالث على التوالي تحت عنوان “تاج الكرامة الرمضانية”.
وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمود سعد جاهين وكيل وزارة الأوقاف باسيوط ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ المشروعات بالهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي وأشرف فوزي وكرم عبد الحفيظ نواب رئيس المركز والشيخ طه عبد المعتمد مدير إدارة أوقاف منفلوط ومصطفى محمود عبد الموجود رئيس مجلس إدارة الجمعية والعديد من أهالي القرية والمكرمين من حفظة القرآن الكريم وأسرهم.
بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من كتاب الله الحكيم أعقبها كلمات الترحيب بالحضور من رئيس الجمعية ووكيل وزارة الأوقاف وقد أقيمت المسابقة ما بين ثلاثة مستويات المستوى الأول حفظة القرآن الكريم كاملاً، والمستوى الثاني حفظة الـ 15 جزء، والمستوى الثالث حفظة الـ 7 أجزاء، والمستوى الرابع حفظ 3 أجزاء وقد فاز بالمسابقة 73 متسابق، وقد حصل الإثنان الأوائل على رحلة عمرة، وأشرف على المسابقة عدداً من مشايخ الأزهر والأوقاف.
وخلال كلمته قدم محافظ أسيوط التهنئة لجميع الفائزين بمسابقة مدرسة القرآن الكريم في حفظ كتاب الله وأولياء أمورهم مقدماً الشكر والتقدير للقائمين على تعليم وتحفيظ القرآن للفائزين وكذلك أولياء أمورهم على ما بذلوه من جهد للوصول لهذه المكانة بحفظهم كتاب الله تعالى مشيداً بهذه المسابقة التي تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والطلاب.
نشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطيةوأشار المحافظ إلى تقديم أوجه الدعم لكافة المسابقات التي تعمل على إكتشاف المتفوقين والمتميزين في كافة المجالات وخاصة المسابقات الدينية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية ونشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطية الصحيحة منوهاً بأن حفظ القرآن الكريم يشجع صاحبه على التفوق الدراسي والتحلي بالأخلاق النبيلة والتى تصب جميعها في بناء وخدمة المجتمع كنموذج يحتذى به في التحلي بأخلاق القرآن الكريم وتحفزهم على مواصلة التفوق في كافة المجالات.
توفير محفظين متخصصينودعا أبوالنصر إلى ضرورة تعظيم الفائدة من حفظ القرآن الكريم من خلال تدبر معانيه والعمل بتعاليمه السمحة والتحلي بالسلوكيات الحميدة التي حث عليها القرآن في العبادات والمعاملات، مُعبراً عن بالغ سعادته وسروره بتواجده وسط هذه الكوكبة من الحفظة، مؤكداً على أن كتاتيب تحفيظ القرآن ستكون متاحة للجميع بالمجان، مع توفير محفظين متخصصين ومعتمدين لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، إلى جانب تقديم دروس توعوية وتعاليم القرآن الكريم، تحت إشراف وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
وفي ختام الاحتفالية، استمع المحافظ للإنشاد الديني للشيخ علي جابر الفيومي ثم قام بتكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين بالمسابقة وسلمهم الجوائز وشهادات التقدير كما تناول وجبة السحور معهم في جو من الألفة والمحبة حيث تبادل الجميع الأحاديث الودية وسط أجواء من التلاحم والتعاون، مؤكداً على أهمية تعزيز روح الإخاء والمودة بين أبناء المجتمع.