احذروا شرب المياه أثناء الوقوف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ينصح الأطباء بشرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، مع الانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب.
شرب المياه له فوائد عديدة لصحة الجسم. إليك بعض الفوائد الرئيسية:
1. ترطيب الجسم:- يساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يضمن عمل الأعضاء بشكل صحيح.
2. تحسين الهضم:
- يسهل عملية الهضم ويمكّن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
- يساعد في تنظيم حرارة الجسم، خاصة خلال الأنشطة البدنية.
- يساهم في تحسين مستويات الطاقة والتركيز، مما يقلل من التعب والإرهاق.
- يساعد في طرد السموم من الجسم ويقلل من خطر تكون الحصوات.
6. تحسين صحة الجلد:
- يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد.
7. التحكم في الوزن:
- يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وتحسين عملية الأيض.
8. دعم صحة القلب:
شرب كمية كافية من المياه يوميًا هو جزء أساسي من نمط حياة صحي.
إلا أن تحذيرًا غريبًا أطلقه المعنيون بالأمر، منبهين من خطورة شرب الماء بوضعية الوقوف، وفق موقع Money Control.
فقد شدد الدكتور هارش راوال، على ضرورة تناول الماء متجنبين تلك الوضعية، وذكر لذلك 7 أسباب:
ضعف الهضميمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تعطيل عملية الهضم.
فعند الوقوف، يكون الجسم متوترًا، ما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة.
وربما يؤدي هذا الاندفاع إلى تحلل وامتصاص غير صحيح للمغذيات، ما قد يشكل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعدم الراحة بمرور الوقت.
وظائف الكلىعندما يتم استهلاك الماء بسرعة في وضع الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكلى، ما يضع ضغطا إضافيا على وظائفها الحيوية.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض كفاءة الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو مشاكل الكلى الأخرى حيث يكافح الجسم لإدارة التدفق المفاجئ للسوائل.
صحة المفاصل والعظامتشير المعتقدات التقليدية إلى أن الوقوف أثناء شرب الماء يمكن أن يزعج توازن السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل محتملة في المفاصل والعظام.
كما يمكن أن يساهم تناول الماء السريع في هذا الوضع في تراكم السوائل في المفاصل، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو التسبب في مشاكل أخرى في الجهاز العضلي الهيكلي بسبب ممارسات الترطيب غير السليمة.
صحة القلبيؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، مما يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليتات.
كما أن تناول الماء بسرعة يمكن أن يرهق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل، ما يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو تفاقم أمراض القلب الموجودة.
الجهاز العصبييمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، وهو ما يمكن أن يسفر عن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر العام في الجسم.
وبمرور الوقت، يمكن أن تساهم تلك التأثيرات في الإجهاد المزمن ويؤثر سلبًا على الصحة العامة، ما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والعمل بشكل طبيعي.
احتمالية انقباض الحلقعند الوقوف، يمكن أن يتسبب فعل شرب الماء في ضربه للمريء السفلي بقوة أكبر، ما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الانقباض المؤقت في الحلق.
كما يمكن أن يكون هذا الانزعاج ملحوظًا بشكل خاص إذا تم تناول جرعات كبيرة، مما يسبب تهيجًا أو حتى شعورًا بالاختناق لفترة وجيزة يعطل التدفق الطبيعي للبلع.
زيادة خطر الانتفاخيؤدي الوقوف أثناء شرب الماء إلى استهلاك أسرع، ما يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع الهواء الزائد مع الماء.
ويمكن أن يتراكم هذا الهواء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وعدم الراحة.
وربما يكافح الجسم لطرد هذا الهواء الزائد، مما يسبب شعورًا بالامتلاء أو التمدد في المعدة والذي يكون شعورا غير مريح.
يذكر أن شرب الماء ضروريا للحفاظ على الصحة العامة والعافية، بما يلعب من دور يساعد على بقاء الجسم رطبا والحفاظ على صحة الجلد، ودعم وظائف الكلى، والمساعدة في إزالة السموم.
ومن المهم شرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، والانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب، خاصة أثناء النشاط البدني أو الطقس الحار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية شرب المياه شرب المياه شرب المياه الغازية فوائد شرب المياه أثناء الوقوف یمکن أن یؤدی ما یمکن أن شرب الماء یؤدی إلى ما یؤدی
إقرأ أيضاً:
آثاره كارثيّة.. احذروا تناول «أيبوبروفين» لفترات طويلة!
حذر خبراء صحة من “مخاطر استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل “أيبوبروفين” لفترات طويلة”.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، أكد الأطباء أن “تناول “أيبوبروفين” بالجرعة الموصى بها (قرصان 200 مغم كل 4 إلى 6 ساعات) قد يتسبب في مضاعفات صحية بسيطة مثل الصداع والغثيان، كما حذروا من أن الاستمرار في تناول الجرعة 3 مرات يوميا لشهور، أو تجاوز الجرعة الموصى بها، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة”.
وبحسب الخبراء، “فيما يلي بعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية الأخرى التي ينبغي الحذر منها:
مشاكل في المعدة: إن “أيبوبروفين” قد يسبب مشكلات هضمية شائعة، مثل قرحة المعدة وآلام المعدة، وعند تناول الجرعة الموصى بها، قد يسبب حرقة في المعدة وعسر هضم، لكن عند الاستمرار في تناوله، يزداد خطر التسبب في قرحة المعدة ونزيف حاد في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الإسهال، وهذه الآثار الجانبية تكون أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
الفشل الكلوي: تناول “أيبوبروفين” بجرعات عالية قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، ما يتسبب في تلف الأنسجة الكلوية، حيث أن “البروستاغلاندين”، وهي مادة كيميائية تسبب الالتهاب، لها دور في تدفق الدم إلى الكلى، وإذا تم تثبيط هذه المادة بواسطة “أيبوبروفين”، ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، وتشمل علامات حدوث الفشل كلوي: تورم اليدين والقدمين والساقين، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في البول”.
فشل الكبد: تناول جرعات عالية من “أيبوبروفين” يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد، خاصة إنزيم ناقلة الأمين (ALT)، وهذه الزيادة قد تؤدي إلى تلف خلايا الكبد وأمراضه، خاصة إذا تم تناول الدواء مع مواد أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحول”.
كما حذر الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في عيادة “Alterneaf”، من أن “الاستخدام المستمر لـ”أيبوبروفين” قد يضاعف خطر الإصابة بقصور القلب ويزيد ضغط الدم”.
وأوصى الأطباء “بضرورة أخذ “أيبوبروفين” بحذر وعدم تناوله لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة إلا تحت إشراف الطبيب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة”.
هذا “ويعتبر “أيبوبروفين” من الأدوية الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويستخدمها الكثير من الأشخاص لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات، خاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل”.