تمديد الاعتقال الاحتياطي لمرتين فقط في مشروع المسطرة الجنائية الجديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت وزارة العدل إن مشروع المسطرة الجنائية الجديدة يستهدف عقلنة وترشيد اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي بوصفه تدبيرا استثنائيا.
ونص مشروع المسطرة الجنائية الذي صادقت عليه الحكومة، أول أمس الخميس، على اعتبار الاعتقال الاحتياطي تدبيرا استثنائيا لا يلجأ إليه إلا إذا تعذر تطبيق تدبير بديل عنه أو في الحالة التي يكون فيها مثول الشخص أمام المحكمة في حالة سراح من شأنه التأثير على حسن سير العدالة.
كما نص على إمكانية الطعن في أمر الإيداع بالسجن الصادر عن وكيل الملك أمام هيئة الحكم التي ستبت في القضية أو أمام هيئة للحكم تتألف من ثلاثة قضاة.
كما نص على تقليص عدد تمديدات الاعتقال الاحتياطي في الجنايات من خمس إلى مرتين ولنفس المدة باستثناء جرائم أمن الدولة أو الإرهاب التي يمكن فيها تمديد مدة الاعتقال الاحتياطي لخمس مرات.
كلمات دلالية الإعتقال الإحتياطي المسطرة المدنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإعتقال الإحتياطي المسطرة المدنية الاعتقال الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
مشروع الجزيرة وسط السودان يعاني أربع مشكلات رئيسية تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي- وفق بيان لمؤتمر الجزيرة.
مدني: التغيير
طالبت اللجنة الزراعية بمنظمة مؤتمر الجزيرة- كيان طوعي بوسط السودان، الجهات المسؤولة بالإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، وأحصت عدداً من التحديات التي تقف حائلاً أمام نجاحه.
وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن مشروع الجزيرة والمناقل تعرض في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي أقعدت أكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.
وأضافت أن المشكلات تنوعت بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نجاح المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.
ونوهت إلى الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، “فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض”.
تحديات رئيسيةوأوضحت اللجنة أنها تضم العديد من الخبراء الذين عملوا لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، وأنهم عكفوا جميعاً على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.
وبحسب اللجنة تمثلت التحديات في أن نظام الرّي بالمشروع يعاني من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.
وأضافت أن المشروع فقد آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق الـ70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئياً، لذلك يحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.
وثالثاً تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.
وتابع البيان: رابعاً تقف بقية مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم.
وزاد: أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.
مناشدةوأشارت اللجنة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعاظمت عقب اجتياح الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية “مما أفقد إنسانها كل مدخراته برغم قلتها والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار”.
وناشدت اللجنة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة، وزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين.
وأعلنت اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.
الوسومالتمويل الدعم السريع السودان العروة الصيفية مؤتمر الجزيرة مجلس السيادة مشروع الجزيرة وزارة المالية