3 علامات في اليد تشير إلى الإصابة بأمراض الكبد.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الكبد هو أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، لأنه المسؤول عن تنظيف الجسم من السموم وانتظام عمليات الأيض، وتخزين الطاقة وغيرها من العمليات الحيوية المهمة، لذا يؤدي حدوث اختلال وظائف الكبد إلى تهديد صحة الإنسان، وفق ما ذكره موقع مايو كلينيك الطبي.
وهناك 3 علامات تظهر على اليدين تشير إلى وجود مشاكل في الكبد وتستلزم زيارة الطبيب على الفور، استعرضها موقع «Stanford Medicine magazine»، كالتالي:
طفح جلدي في راحة اليديعتبر ظهور الطفح الجلدي في راحة اليد من العلامات التي تشير إلى حدوث اضطراب وظائف الكبد، الذي يؤدي إلى تمدد الأوعية السطحية في اليد ومن ثم ملاحظة الإحمرار الشديد في باطن اليدين.
يسبب اضطراب وظائف الكبد إلى حدوث رعشة لا إرادية في اليدين، وذلك نتيجة تراكم السموم في الجسم وانتقالها إلى الدماغ عبر مجرى الدم، ما يحدث خللا في التحكم الحركي العصبي في اليدين.
يشير تورم أطراف أصابع اليدين مع تقوس الأظافر إلى الإصابة بتليف الكبد، ما يتطلب من المصاب الكشف الفوري لتشخيص حالته وتحديد العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.
في هذا الشأن، قال الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، إن هناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي تشير إلى الإصابة بالتهاب الكبد الحاد، أبرزها إصفرار الجلد والعينين والحمى والخمول، والشعور بالألم في البطن، والبول داكن، وكذلك ألم المفاصل، وفقدان الشهية، مؤكدًا ضرورة توجه المصاب إلى الطبيب فور الشعور بتلك الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة.
وأشار استشاري الكبد خلال حديثه لـ «الوطن»، إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتباعها لتجب الإصابة بأمراض الكبد، على رأسها الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام، مع ضرورة تجنب الاتصال مباشرة بالدم أو سوائل الجسم الأخرى للشخص المصاب، وعدم مشاركة الأدوات الحادة مع أحد مثل: شفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبد اليدين النظافة ألم المفاصل مشاكل الكبد تشیر إلى فی الید
إقرأ أيضاً:
دراسة: إنقاص الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بحالات العدوى الحادة لدى مرضي السكري
توصل فريق من الباحثين إلى أن فقدان الوزن يقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى الحادة، مثل الأنفلونزا وغيرها، لدى مرضى السكري.
وأظهرت دراسة أجراها فريق بحثي من كلية الطب بجامعة إكستر في بريطانيا، ونشرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري في مدريد، أن زيادة مؤشر كتلة الجسم تُعد سببًا رئيسيًا للإصابة بالعدوى الحادة لدى مرضى السكري.
وأشارت الباحثة ريان هوبكنز، عضو الفريق البحثي، إلى أن “مرضى السكري معرضون لنقلهم إلى المستشفى بسبب العدوى الحادة بمعدل ضعف غير المصابين بالسكري، كما تزيد احتمالية عودتهم إلى المستشفى نتيجة تكرار العدوى بعد شفائهم”.
وفي تصريحات لموقع “ميديكال إكسبريس”، المتخصص في الأبحاث الطبية، أوضحت هوبكنز أن الدراسات السابقة ربطت بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وسوء التحكم في مستوى السكر في الدم من جهة، وارتفاع احتمالات الإصابة بالعدوى الحادة من جهة أخرى، لكنها كانت تعتمد على الملاحظات العامة.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون قاعدة البيانات الصحية البريطانية “يو.كيه بيوبانك” لمتابعة الحالة الصحية لنحو 500 ألف شخص، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات: من نُقلوا إلى المستشفى بسبب عدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية، ومن نُقلوا بسبب عدوى فيروسية مثل الأنفلونزا، وأخيرًا من لم يصابوا بأي عدوى.
وتبين أن مؤشر كتلة الجسم مرتبط بمعدلات انتقال المرضى للمستشفيات، حيث أن زيادة المؤشر بواقع خمس نقاط يزيد من احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 30% في حالات العدوى البكتيرية، وبنسبة 32% في حالات العدوى الفيروسية. واتضح أيضا أن ارتفاع السكر في الدم يزيد من احتمالات دخول المستشفى في حالات العدوى البكتيرية بنسبة 32%، وكذلك بنسبة 29% في حالات العدوى الفيروسية.
وذكرت هوبكنز أنه رغم أن هذه الدراسة لم تكن تركز على مرضى السكري بشكل خاص، فإن النتائج قد تنطوي على أهمية خاصة بالنسبة لهم في ضوء تزايد احتمالات تعرضهم للعدوى مقارنة بغيرهم”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب
عضو بالكنيست الإسرائيلي: بيانات هجاري تحرج الجيش وتضلل الجمهور والحكومة