بوابة الفجر:
2024-09-14@15:13:09 GMT

أضرار التدخين المدمرة على صحة الجلد

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

قال الدكتور أتولا جوبتا، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والجذام، طبيب أمراض جلدية للأطفال، بالهند، إن التدخين لا يضر بالصحة العامة فحسب، بل له أيضًا آثار عميقة على الجلد، يسرع التدخين من عملية الشيخوخة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، خاصة حول الفم والعينين، تساهم الحركة المتكررة لتجعيد الشفاه وإغماض العينين أثناء التدخين في ظهور هذه العلامات الدالة على الشيخوخة.

المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تدمر ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي البروتينات المسؤولة عن الحفاظ على مرونة الجلد وثباته. 

ونتيجة لذلك، يكون المدخنون أكثر عرضة لترهل الجلد، وفقدان ملامح الوجه، يمكن أن يسبب التدخين تصبغًا غير متساوٍ وتغير لون الجلد، مما يؤدي إلى بشرة شاحبة وباهتة. 

يؤدي النيكوتين إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد ويحرمه من الأكسجين والمواد المغذية، مما يؤدي إلى مظهر باهت.

يزيد التدخين من الالتهابات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم ظهور حب الشباب ويجعل علاجه أكثر صعوبة، كما أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بآفات حب الشباب في المناطق غير المكشوفة من الجلد، مثل الصدر والظهر، وتم ربط التدخين بتطور وتفاقم الصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة تتعلق بالمناعة الذاتية وتتميز ببقع حمراء متقشرة.

يميل المدخنون المصابون بالصدفية إلى ظهور أعراض أكثر حدة واستجابة أقل للعلاج مقارنة بغير المدخنين يُضعف التدخين قدرة الجسم على شفاء الجروح والإصابات والشقوق الجراحية يعمل النيكوتين على تضييق الأوعية الدموية ويقلل من وصول الأكسجين إلى الجلد، مما يبطئ عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل العدوى والتندب.

تراكم السموم من التدخين يمكن أن يسبب مسحة صفراء على الجلد والأظافر يعد التدخين أحد عوامل الخطر المهمة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع من سرطان الجلد غير الميلانيني. يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المناطق المعرضة للشمس من الجلد، مثل الوجه والرقبة واليدين.

الطريق إلى التعافي: الإقلاع عن التدخين من أجل صحة الجلد

الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون له فوائد فورية لصحة الجلد وفي غضون أيام، يتحسن تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا وتقليل الانتفاخ والهالات السوداء تحت العين. 

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسينات كبيرة في نسيج الجلد ولونه ومرونته يزيد إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد على تقليل ظهور التجاعيد وترهل الجلد. 

من خلال الإقلاع عن التدخين، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير وتحسين فرص نجاح العلاج في حالة حدوث سرطان الجلد.

إن آثار التدخين على صحة الجلد بعيدة المدى وعميقة، حيث تؤثر على كل شيء بدءًا من الشيخوخة المبكرة وحتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. 

من خلال فهم الآثار الضارة للتدخين على الجلد واتخاذ خطوات استباقية للإقلاع عن التدخين، يمكن للأفراد حماية بشرتهم وتجديد شبابها، والحصول على بشرة أكثر صحة وشبابًا في هذه العملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مما یؤدی إلى عن التدخین صحة الجلد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر نوبات القلب إلى «النصف»

بريمن (د ب أ) 

أخبار ذات صلة بريطانيا تريد فرض قواعد على التدخين في أماكن مفتوحة أميركا تزيد السن القانونية لشراء التبغ والسجائر الإلكترونية

من المعروف أن التدخين مضر بالصحة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، حيث يقول أولريش لاوفس من المجلس الاستشاري العلمي لمؤسسة القلب الألمانية، مدير وحدة أمراض القلب في مستشفى جامعة لايبتسيج «لا يكاد يوجد مرض لا يرتبط سلباً بدخان السجائر»، ورغم ثبوت أن السجائر تسبب الأورام والسكتات الدماغية والنوبات القلبية، لا يزال يجد الكثير من الناس صعوبة في الإقلاع عن التدخين. 
وأظهرت دراسة حديثة أن الإقلاع عن التدخين لا يزال مفيداً حتى بعد تشخيص إصابة المدخن بمرض القلب التاجي المستقر، كما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل النوبات القلبية، ويقول لاوفس «يحدث مرض القلب التاجي المستقر عندما تضيق الشرايين التاجية بسبب رواسب الكالسيوم»، موضحاً أن «مستقر» تعني في هذا السياق عدم وجود أي حوادث قلبية وعائية مهددة للحياة ناجمة عن انسداد الأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. 
وفي الدراسة، وجد الباحثون أن خطر وقوع مثل هذه الحوادث الخطيرة انخفض إلى النصف تقريباً (44%) خلال فترة خمس سنوات، عندما توقف المرضى عن التدخين بعد التشخيص، في المقابل، لم يكن هناك اختلاف كبير في المخاطر بين المدخنين الذين قللوا فقط من استهلاك السجائر وأولئك الذين حافظوا على هذه العادة. 
ويقول معد الدراسة جول ميسنييه من مستشفى بيشا-كلود برنارد في باريس، إن السنة الأولى بعد التشخيص مهمة بشكل خاص، فقد أظهرت الدراسة أن من بين المشاركين الذين أقلعوا عن التدخين بعد التشخيص، بدأ 73% منهم الإقلاع خلال العام الأول بعد التشخيص، ما قلل بشكل كبير لديهم من خطر الإصابة بنوبات قلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة. 
ويؤكد ميسنييه ضرورة دعم المرضى في مواجهة التحدي المتمثل في الإقلاع عن التدخين، خاصة في وقت التشخيص، وعلى الرغم من أن المدخنين السابقين حققوا بسرعة انخفاضاً كبيراً في خطر إصابتهم بالنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمدخنين النشطين، فإنهم لم يصلوا إلى مستوى الخطر المتدني لدى غير المدخنين حتى بعد الإقلاع بسنوات، وفقاً للدراسة، ولكن بالنسبة للمرضى الذين استمروا في التدخين حتى بعد التشخيص، ارتفع لديهم خطر التعرض لحوادث خطيرة بنسبة 8% سنوياً في المتوسط.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن استراتيجيات فعالة للإقلاع عن التدخين
  • سبب مثير للقلق.. مفاجأة حول الإصابة بسرطان الأمعاء وجرثومة المعدة
  • القشرة: أسبابها وأفضل طرق العلاج
  • انتشار فيروس جديد في إيطاليا يؤدي إلى نفوق أكثر من 149 % من الماشية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأنفاق المدمرة على حدود مصر
  • دراسة تحدد أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين
  • الطفح الجلدي.. تعرف على أسباب الإصابة وطرق الوقاية
  • 27 عنصرا نوويا وجدت في مستشيات غزة المدمرة (شاهد)
  • دراسة: الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر نوبات القلب إلى «النصف»
  • طبيب فرنسي: لم يفت الأوان مطلقا للإقلاع عن التدخين