أضرار التدخين المدمرة على صحة الجلد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور أتولا جوبتا، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والجذام، طبيب أمراض جلدية للأطفال، بالهند، إن التدخين لا يضر بالصحة العامة فحسب، بل له أيضًا آثار عميقة على الجلد، يسرع التدخين من عملية الشيخوخة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، خاصة حول الفم والعينين، تساهم الحركة المتكررة لتجعيد الشفاه وإغماض العينين أثناء التدخين في ظهور هذه العلامات الدالة على الشيخوخة.
المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تدمر ألياف الكولاجين والإيلاستين، وهي البروتينات المسؤولة عن الحفاظ على مرونة الجلد وثباته.
ونتيجة لذلك، يكون المدخنون أكثر عرضة لترهل الجلد، وفقدان ملامح الوجه، يمكن أن يسبب التدخين تصبغًا غير متساوٍ وتغير لون الجلد، مما يؤدي إلى بشرة شاحبة وباهتة.
يؤدي النيكوتين إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد ويحرمه من الأكسجين والمواد المغذية، مما يؤدي إلى مظهر باهت.
يزيد التدخين من الالتهابات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم ظهور حب الشباب ويجعل علاجه أكثر صعوبة، كما أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بآفات حب الشباب في المناطق غير المكشوفة من الجلد، مثل الصدر والظهر، وتم ربط التدخين بتطور وتفاقم الصدفية، وهي حالة جلدية مزمنة تتعلق بالمناعة الذاتية وتتميز ببقع حمراء متقشرة.
يميل المدخنون المصابون بالصدفية إلى ظهور أعراض أكثر حدة واستجابة أقل للعلاج مقارنة بغير المدخنين يُضعف التدخين قدرة الجسم على شفاء الجروح والإصابات والشقوق الجراحية يعمل النيكوتين على تضييق الأوعية الدموية ويقلل من وصول الأكسجين إلى الجلد، مما يبطئ عملية الشفاء ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل العدوى والتندب.
تراكم السموم من التدخين يمكن أن يسبب مسحة صفراء على الجلد والأظافر يعد التدخين أحد عوامل الخطر المهمة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع من سرطان الجلد غير الميلانيني. يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المناطق المعرضة للشمس من الجلد، مثل الوجه والرقبة واليدين.
الطريق إلى التعافي: الإقلاع عن التدخين من أجل صحة الجلدالإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون له فوائد فورية لصحة الجلد وفي غضون أيام، يتحسن تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا وتقليل الانتفاخ والهالات السوداء تحت العين.
مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسينات كبيرة في نسيج الجلد ولونه ومرونته يزيد إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد على تقليل ظهور التجاعيد وترهل الجلد.
من خلال الإقلاع عن التدخين، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير وتحسين فرص نجاح العلاج في حالة حدوث سرطان الجلد.
إن آثار التدخين على صحة الجلد بعيدة المدى وعميقة، حيث تؤثر على كل شيء بدءًا من الشيخوخة المبكرة وحتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
من خلال فهم الآثار الضارة للتدخين على الجلد واتخاذ خطوات استباقية للإقلاع عن التدخين، يمكن للأفراد حماية بشرتهم وتجديد شبابها، والحصول على بشرة أكثر صحة وشبابًا في هذه العملية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مما یؤدی إلى عن التدخین صحة الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
أميرة خالد
يُعتبر تخزين البيض بعد السلق بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في جودته مثل ترك البيض المسلوق في الماء لفترات طويلة بعد السلق، سواء كان ذلك عن قصد للحفاظ على القشرة رطبة أو بسبب النسيان.
يحدث تغير في القوام والطعم عند ترك البيض المسلوق في الماء لفترة طويلة، يمكن أن يتغير قوامه، حيث يصبح بياض البيض مطاطيًا أو هلاميًا نتيجة امتصاصه للرطوبة الزائدة، مما يؤثر على ملمسه عند تناوله.
أما الصفار، فقد يصبح جافًا ومتفتتًا أو يكتسب قوامًا رمليًا غير محبب، مما يقلل من جودة البيض عند الأكل أو عند استخدامه في وصفات الطعام المختلفة. 2. نمو البكتيريا وزيادة خطر التلوث عند ترك البيض المسلوق في ماء دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة، فإنه يصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة السالمونيلا، التي قد تكون موجودة على قشرة البيض أو داخله. حتى لو تم سلق البيض بشكل جيد، فإن تعرضه للرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تلوثه مجددًا، مما يجعله غير آمن للاستهلاك، خاصة إذا لم يتم تبريده في الوقت المناسب.
كما أن ترك البيض في المياه لفترة طويلة قد يؤدي إلى دخول الماء إلى داخل البيضة، مما يغيّر من تركيبها ويؤثر على جودتها وطعمها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتص البيض روائح غير مرغوب فيها من الماء أو من البيئة المحيطة به، مما يؤثر على مذاقه النهائي.
وتغير لون الصفار إلى اللون الأخضر أو الرمادي في بعض الحالات، قد يؤدي ترك البيض في الماء الساخن لفترة طويلة إلى تفاعل الكبريت الموجود في البيض مع الحديد، مما يؤدي إلى ظهور لون أخضر أو رمادي حول الصفار. رغم أن هذا التغيير غير ضار من الناحية الصحية، إلا أنه قد يؤثر على مظهر البيض ونكهته، مما يجعله أقل شهية.
ولضمان بقاء البيض المسلوق طازجًا وآمنًا للأكل، يفضل اتباع النصائح التالية: –
بعد السلق، يُفضل تصفية البيض فورًا من الماء الساخن ووضعه في ماء بارد أو مثلج لبضع دقائق لوقف عملية الطهي.
– بمجرد أن يبرد البيض، يجب تجفيفه جيدًا وعدم تركه في الماء لفترات طويلة.
– يفضل تخزين البيض المسلوق في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة للحفاظ على جودته ومنع امتصاصه للروائح. – يمكن الاحتفاظ بالبيض المسلوق في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام، لكن يجب التخلص منه فورًا إذا ظهرت عليه أي علامات تلف مثل الرائحة الكريهة أو تغير اللون.