طرق طبيعية لخفض مستويات السكر في المنزل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شارك الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الطرق الطبيعية لخفض مستويات السكر في المنزل، وقام بتسمية وسيلة لخفض مستويات السكر، مشيرًا بشكل عابر إلى أن الحفاظ على مستويات الجلوكوز الصحية يجب أن يكون بشكل منهجي ومستمر.
الأرقام من 5.6 إلى 6.9 الموجودة على جهاز قياس السكر هي بالفعل حالة من مقدمات مرض السكري، وإذا زاد العدد عن 7 فهذا مرض السكري.
حذر الطبيب من أن كل شخص رابع لديه خطر متزايد للإصابة بمقدمات مرض السكري وتحوله إلى مرض السكري مع مشاكل في الكلى والعينين وما إلى ذلك.
وذكر مياسنيكوف أن إحدى أفضل الطرق لتطبيع نسبة السكر في الدم هي ممارسة النشاط البدني الهوائي، وشدد على أن الجري المقاس والسباحة والألعاب الرياضية وسباق المشي والرقص - هذه الأنواع وغيرها مرغوبة بأي وزن وفي أي عمر.
بالإضافة إلى ذلك، لتصحيح مستويات السكر في الدم، يجب عليك التوقف عن استخدام المحليات، والتحكم في تناول السكر، وإدراج الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم في نظامك الغذائي ووفقا لمياسنيكوف، يساعد المغنيسيوم على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النوم الطبيعي وغياب قلة النوم المزمنة لهما تأثير جيد على مستويات الجلوكوز، وأضاف الأخصائي أن قلة النوم تساهم في فقدان حساسية الأنسولين.
وأكد مياسنيكوف أن تطور مرض السكري يرتبط في المقام الأول بظهور مقاومة الخلايا للأنسولين.
ما يهم هو مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم، إذا كنت تأكل الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم عالية (الخبز الأبيض، على سبيل المثال)، فسوف يرتفع السكر لديك، يليه إطلاق سريع للغاية للأنسولين.
وحذر الطبيب من أن هذا الإطلاق السريع يؤدي إلى حقيقة أن المستقبلات تصبح صماء من هذه الكمية، ولا تدرك الهرمون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مستويات السكر خفض مستويات السكر مستويات الجلوكوز السكري جهاز قياس السكر مرض السكري الكلى المغنيسيوم الحلويات قلة النوم مستویات السکر السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
علاقة الشخير وارتفاع خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية
قال المعالج أليكسي خوخريف، إن شخير الشخص قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابته بحوادث الأوعية الدموية، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الأشخاص الذين يشخرون بانتظام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحوادث الأوعية الدموية على شكل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وفي توضيح العلاقة بين الشخير وأمراض الأوعية الدموية الشديدة، أوضح المعالج إن طريقة الشخير أثناء النوم قد تشير إلى متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي وعندما يكون موجودا، يعاني الشخص النائم من تغيرات محددة في الحنك، ومع ذلك، يتوقف التنفس.
وكلما توقف التنفس أثناء النوم، كلما زاد معاناة الجسم وفي مثل هذه اللحظات، ينقطع إمداد الدم والأكسجين إلى الأعضاء المهمة، بما في ذلك الدماغ وعواقب مثل هذه الاضطرابات يمكن أن تكون السكتة الدماغية والخرف.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يحصل الدماغ على الأكسجين، يتم تنشيط آليات الصحوة، والتي ترتبط بإفراز هرمونات التوتر في الدم ويمكن أن يؤدي انقطاع النوم والتوتر إلى تطور حالات غير مرغوب فيها وعلى سبيل المثال، تحدث شهية غير صحية ويأكل الشخص كثيرًا، ونتيجة لذلك ترتفع مستويات السكر والأنسولين في جسمه، ويصبح ترسب الدهون أكثر كثافة وكل هذا له تأثير ضار على القلب.
ومع وجود الأنوي، يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحذر المختص في مقابلة مع موسكو 24، من أن نوم الشخص متقطع، ولا يحصل على قسط كاف من النوم، ويبدأ في اكتساب وزن إضافي، ويرتفع ضغط الدم والسكر لديه.