وسط فرحة من المزارعين.. انطلاق موسم حصاد الفول السوداني بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وسط فرحة من المزارعين، انطلق موسم حصاد الفول السوداني بحقول محافظة الشرقية، حيث يعد أحد المحاصيل الزيتية الهامة الغنية بالأحماض الدهنية النافعة ويدر دخلًا كبيرًا للمزارعين.
فى البداية يقول فتحى فؤاد أحد المزارعين بمركز أبوحماد: إننا نشعر بالسعادة والفرحة مع انطلاق موسم حصاد الفول السوداني، حيث نقوم بإحضار عدد كبير من العمال للقيام بعملية حصاد المحصول من التربة بالفأس وتنظيفه من التراب ثم نقله للجرن، ويقوم العمال بفصل الفول عن العِرش، ثم وضعه فى الشمس لمدة ١٠ أيام ويتم تقليبه بين الحين والآخر حتى يجف نهائيًا ويصبح خالي من أي رطوبة، ثم تعبئته فى أجولة وبيعه، والحمد لله الإنتاجية هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، فالأردب ٧٥ كيلو ب٢٥٠٠ جنيه، ويصل متوسط إنتاج الفدان من 22 - 24 إردب.
وأصاف عبده فؤاد محمد أحد المزارعين بمركز أبو حماد أن زراعة الفول السوداني تبدأ من منتصف شهر أبريل وحتى منتصف شهر مايو، وزراعة السوداني المبكرة تبدأ مع زراعة البرسيم، بينما الزراعة المتأخرة تكون بعد حصاد محصول القمح، فيما يبدأ الحصاد فى منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر سبتمبر.
وأوضح المهندس محمود سويد مدير الإدارة الزراعية أنه يتم تجهيز الأرض فى الأراضى الطمية، تجرى حرثتان متعامدتان ثم تزحف الأرض وتخطط، أما فى الأراضى الرمليـة فيكتفى بحرثة واحدة، في حالة وجود الحشائش بكثرة ينصح بري الأرض قبل الحرث، يساهم ذلك فى التخلص من نسبة كبيرة من الحشائش، ويحتاج الفدان إلى نحو 75 كيلو جرام قرون أى نحو "40 - 45 كيلو جرام بذرة" من الصنف جيزة 5 أو جيزة 6 أو إسماعيلية 1، وتعامل التقاوى بمطهرات البذرة قبل الزراعة بنحو 24 ساعة، كما يمكن معاملة البذور باللقاح البكتيري مع مضاعفة الكمية من 2-3 كيس للفدان، وذلك قبل الزراعة مباشرة ثم الري الفوري مع استبعاد البذور الضامرة والمصابة والمكسورة والمقشورة، ويتم التسميد العضوى، حيث يتم إضافة 20 متر مكعب سماد بلدي قديم ومتحلل وخالى من بذور الحشائش قبل حرث التربة.
وأكد المهندس السيد منصور بالإرشاد الزراعى "عملية زراعة البذور فى التربة تكون على عمق لا يقل عن 2 سم ولا يزيد عن ثلاثة، ويجب ترك مسافة بين كل بذرة وبذرة تقدر بعشرين سم على الأقل، وذلك لكي تكفي هذه المساحة عملية الإنبات الداخلية التي يقوم بها الفول السوداني، ولا بد من العناية بالري حيث تؤدي الزيادة أو الإسراف فى مياه الري إلى زيادة انتشار الأمراض، ويكون الري كل 4 - 6 أيام حسب نوع التربة والظروف الجوية وتطول الفترة، كلما كبرت النباتات ويوقف الري عند اكتمال النضج وقبل الحصاد بنحو أسبوع فى الأراضى الرملية أو أسبوعين فى الأراضى الطمية، مع مراعاة عدم تعطيش النباتات خاصة فى فترة تكوين البذور والقرون.
هذا وتعد زراعة الفول السوداني من أهم الزراعات التى تدر دخلًا كبيرًا للمزراعين، وتحتوى بذرة الفول السوداني الواحدة على نسبة كبيرة من الزيت التي تتراوح ما بين 40 إلى 60%، فالزيوت والدهون لها دور أساسى بالنسبة للإنسان حيث إنها مصدر جيد للطاقة، كما تحتوى على الفيتامينات الهامة الذائبة فى الدهون، وتمد الجسم بالأحماض الدهنية، والتى لا يستطيع الجسم تكوينها مثل أوميجا 3، أوميجا 6 وللمحاصيل الزيتية عديد من الاستخدامات خلاف تغذية الإنسان، حيث تستخدم فى الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، وصناعة الصابون والجلسرين والمنظفات، والمنسوجات والأخشاب من المخلفات النباتية، كما أن الورق الأخضر يتم استخدامه كعلف للحيوانات نظرًا لقيمته الغذائية العالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الفول السوداني المحاصيل الزيتية الفول السودانی فى الأراضى
إقرأ أيضاً:
حصاد منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا حول حصاد منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال شهر فبراير الماضي، حيث واصلت المنظومة دورها في تلقي ورصد شكاوى المواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم، في إطار تعزيز التواصل بين المواطنين والجهات الحكومية المختلفة.
وخلال الشهر، تلقت المنظومة 135 ألف شكوى وطلب واستغاثة، حيث تم توجيه 111 ألفًا منها إلى جهات الاختصاص إلكترونيًا، بينما تم حفظ 22 ألف شكوى وفقًا لقواعد وضوابط الفحص قبل إحالتها إلى الجهات المعنية. وقد استحوذت الوزارات على 63% من إجمالي الشكاوى الموجهة، بينما بلغت نسبة الشكاوى الموجهة إلى المحافظات 22%.
وفي إطار جهود المنظومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، تم إنهاء إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 2827 كارت "تكافل وكرامة"، إلى جانب إصدار 557 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدعم الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما استجابت المنظومة لطلبات 87 مواطنًا من ذوي الهمم، حيث تم تلبية احتياجاتهم بتوفير أطراف صناعية، وكراسي متحركة، وسماعات طبية، بما يعكس الدور الفعّال للمنظومة في تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا.