غالانت .. البلاد على مفترق طرق استراتيجي وخطر حرب واسعة متعددة الجبهات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
#سواليف
حذر وزير حرب الاحتلال يوآف #غالانت من أنه “إذا لم تتحرك إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، فإنها ستترك #الأسرى الإسرائيليين في الأسر وستواجه #خطر #التدهور الوشيك إلى #حرب_متعددة_الجبهات”.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قدم، الخميس، لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، وثيقة أعدها في الأيام الأخيرة، يحث فيها على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويفصل العواقب الوخيمة المحتملة على إسرائيل، في حالة الفشل في الانتهاء من مثل هذا الاتفاق.
وذكرت القناة /12/ العبرية أن الوثيقة تمثل وجهة نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مضيفة أن غالانت شاركها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعديد من كبار المسؤولين الآخرين في الأيام التي سبقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. وطن (كاروهات) 2024/08/30وتشير الوثيقة إلى أن إسرائيل تقف عند “مفترق طرق استراتيجي”.
وتؤكد الوثيقة أنه “إذا قبلت إسرائيل وتمكنت من إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، فإن هذا لن يؤدي فقط إلى تحقيق عودة الأسرى من غزة، بل سيمكن أيضا من التوصل إلى ترتيب دبلوماسي لتهدئة الأعمال العسكرية مع “حزب الله” عبر الحدود الشمالية ومنع الحرب الإقليمية”.
كما قد يزيد ذلك من احتمالية تراجع إيران عن خططها، للانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران .
ولليوم 329 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و600 شهيد، وإصابة 93 ألفا و855 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت الأسرى خطر التدهور حرب متعددة الجبهات
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن الصواريخ اليمنية باتت تمثل تحدياً استراتيجياً كبيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية وإصابة أهداف حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وركزت صحيفة “كالكاليست”, العبرية، بشكل كبير على هذا التصعيد، واصفاً الصواريخ اليمنية بـ”المعضلة الكبرى” التي تواجه الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن أصابا مدينة حيفا، بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضهما.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصواريخ طُوِّرت بتكنولوجيا حديثة، ما جعلها أكثر دقة وفاعلية، وفقاً للتحقيقات الأولية التي أُجريت بعد الهجمات. كما حذرت من أن هذا التطور يضطر الاحتلال إلى إعادة تفعيل أنظمة دفاعية قديمة، مما يرفع التكاليف العسكرية ويزيد الضغط على المؤسسة الأمنية.
وأضافت التقارير أن التهديد لا يقتصر فقط على الصواريخ، بل يتعداه إلى موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممراً مائياً حيوياً للاحتلال.
هذا التصعيد، بحسب الإعلام العبري، يعكس أزمة حقيقية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تفرضها القدرات الصاروخية اليمنية.