بطاقة هوية بصورة شخصية لشراء منتجات التبغ
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
التبغ والتدخين.. ألزمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المزيد من الأشخاص بإظهار بطاقة هوية تحتوي على صورهم الشخصية عند شراء منتجات التبغ، بعدما رفعت الهيئة التنظيمية الصحية شرط التحقق من العمر بثلاث سنوات.
ووفقا لوكالة رويترز.. وكجزء من قاعدة أقرتها الوكالة أمس الخميس، تلزم إدارة الغذاء والدواء الآن تجار التجزئة بالتحقق من عمر أي شخص يقل عمره عن 30 عاما عند شرائهم منتجات التبغ، بعدما كان يقل عمره عن 27 عاما في السابق.
وأضافت إدارة الغذاء والدواء أن تجار التجزئة لا يمكنهم بيع منتجات التبغ عبر آلات البيع في الأماكن التي يتواجد فيها أفراد تقل أعمارهم عن 21 عامًا أو يُسمح لهم بالدخول إليها، منذ 18 عامًا مضت.
ولقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد استخدام التبغ على مدى السنوات القليلة الماضية للحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها بسبب التدخين وغيره من المنتجات، فضلاً عن وقف استخدام السجائر الإلكترونية من قبل القاصرين.
وقال بريان كينج، مدير مركز منتجات التبغ في إدارة الغذاء والدواء: "لقد أظهرت عقود من العلوم أن إبقاء منتجات التبغ بعيدًا عن الشباب أمر بالغ الأهمية لتقليل عدد الأشخاص الذين يصبحون في نهاية المطاف مدمنين على هذه المنتجات".
التدخين يقتل أكثر من 480 ألف شخص سنويا
قالت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي إن شركات التبغ تحاول جذب جيل جديد إلى النيكوتين من خلال استهدافهم بشكل نشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمهرجانات الرياضية والموسيقية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء رفعت الحد الأدنى لسن استخدام التبغ إلى 21 عامًا من 18 عامًا في عام 2019.
وفقا للجمعية الأمريكية للرئة، فإن التدخين يقتل أكثر من 480 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة، مما يجعله السبب الرئيسي للوفاة الذي يمكن الوقاية منه في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبغ التدخين إدارة الغذاء والدواء إدارة الغذاء والدواء الأمريكية رويترز منظمة الصحة العالمية بطاقة هوية إدارة الغذاء والدواء منتجات التبغ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".
وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".
ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.
وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.
كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.
ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".
وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.