طريقة عمل تارت بالفاكهة والكريمة| استمتعي بمذاق لذيذ في المناسبات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تارت بالفاكهة والكريمة هو واحد من أشهى وألذ الحلويات التي تجمع بين قاعدة من العجين المقرمش وحشوة من الكريمة الناعمة المغطاة بشرائح الفاكهة الطازجة، يتميز هذا الحلوى بمذاقه الخفيف ومنظره الجذاب، مما يجعله خياراً رائعاً للمناسبات الخاصة أو كتحلية بعد وجبة عشاء، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير تارت الفاكهة والكريمة خطوة بخطوة.
المكونات:
للعجينة:
- 1 ½ كوب دقيق
- ½ كوب زبدة باردة، مقطعة إلى مكعبات
- ¼ كوب سكر بودرة
- 1 صفار بيضة
- 2 ملعقة كبيرة ماء بارد
- رشة ملح
للكريمة:
- 2 كوب حليب
- ¼ كوب سكر
- 3 ملاعق كبيرة نشا
- 2 صفار بيضة
- 1 ملعقة صغيرة فانيليا
- 2 ملعقة كبيرة زبدة
للتزيين:
- مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة (فراولة، كيوي، توت، عنب، أو أي فاكهة تفضلها)
- 1 ملعقة كبيرة مربى مشمش مذابة في 1 ملعقة كبيرة ماء (للتلميع)
طريقة التحضير
1. تحضير العجينة:
- في وعاء كبير، اخلط الدقيق والسكر البودرة والملح.
- أضف مكعبات الزبدة وافركها بأطراف أصابعك حتى تحصل على خليط يشبه الفتات.
- أضف صفار البيضة والماء البارد تدريجياً واعجن الخليط حتى تتكون عجينة ناعمة ومتماسكة.
- شكّل العجينة على شكل قرص، غلفها بغلاف بلاستيكي، وضعها في الثلاجة لمدة 30 دقيقة لترتاح.
2. خبز القاعدة:
- سخن الفرن على درجة حرارة 180 مئوية (350 فهرنهايت).
- افرد العجينة على سطح مرشوش بقليل من الدقيق ثم ضعها في قالب تارت مقاس 9 بوصات.
- استخدم شوكة لعمل ثقوب صغيرة في قاع العجينة لمنعها من الانتفاخ أثناء الخبز.
- اخبز القاعدة في الفرن لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون. دعها تبرد تماماً.
3. تحضير الكريمة:
- في قدر، اخلط الحليب والسكر والنشا وصفار البيض.
- ضع القدر على نار متوسطة مع الاستمرار في التحريك حتى يتماسك الخليط ويصبح كثيفاً.
- أزل القدر من النار وأضف الفانيليا والزبدة، وقلّب حتى تذوب الزبدة وتتجانس الكريمة.
- دع الكريمة تبرد قليلاً قبل استخدامها.
4. تجميع التارت:
- بعد أن تبرد القاعدة تماماً، املأها بالكريمة المجهزة ووزّعها بشكل متساوٍ.
- زيّن التارت بشرائح الفواكه الطازجة بشكل جمالي.
- يمكنك دهن الفواكه بطبقة خفيفة من مربى المشمش المذابة لإضفاء لمعان وجاذبية.
5. التقديم:
- ضع التارت في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل قبل التقديم، لتتماسك الكريمة جيداً.
- قطّع التارت إلى شرائح وقدمه بارداً.
بهذه الطريقة، ستحصل على تارت فاكهة وكريمة لذيذ ومنعش، يجمع بين القوام المقرمش للعجينة والكريمة الشهيه مع حلاوة ونضارة الفواكه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تارت عمل تارت ملعقة کبیرة
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews