«وزراء الداخلية العرب» يدعون الدول الأعضاء لبناء منظومة دفاعية ضد جرائم تقنية المعلومات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعا المشاركون في المؤتمر العربي الأول للمسئولين عن مواجهة جرائم تقنية المعلومات في وزارات الداخلية العربية، الدول الأعضاء، إلى بناء منظومة دفاعية شاملة ضد جرائم تقنية المعلومات.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر، الذي انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية بالدوحة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأوضح المشاركون أن تلك المنظومة تشمل تطوير تشريعات وقوانين واستراتيجيات وطنية وإقليمية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات، وبناء القدرات البشرية في مجال الوقاية من هذه الجرائم.
كما حثوا الدول الأعضاء على تعزيز توعية أفراد المجتمع بجرائم تقنية المعلومات وكيفية حماية أنفسهم منها، وتدعيم الشراكة بين القطاع العام والخاص، لتعزيز مواجهة الجريمة الإلكترونية، ووضع خطط للاستجابة السريعة للتعامل معها.
وأوصى المشاركون بتنفيذ تدريب ميداني للدول العربية لقياس جاهزية الجهات المعنية على التعامل مع جرائم تقنية المعلومات، وتنظيم ورشة عمل للمسؤولين عن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تكون مناسبة لاستعراض تعامل الدول الأعضاء مع هذه الجرائم، من خلال دراسة حالات محددة، وكذلك إعداد خطة عربية لمواجهة الجرائم المرتكبة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ورحب المشاركون في المؤتمر بتأسيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية في الدوحة، وحثوا الأجهزة المعنية في الدول الأعضاء على التواصل معه، لتحديد الاحتياجات وفرص التدريب الممكنة، وطلبوا من الأمانة العامة العمل على إعداد خطة عمل عربية للوقاية من جرائم تقنية المعلومات في المنطقة العربية بالتعاون مع المركز.
كما دعوا الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، إلى التعاون مع المركز أيضا، للنظر في إمكانية عقد اجتماع بين المسئولين عن مواجهة جرائم تقنية المعلومات في الدول الأعضاء، وممثلين عن شبكات التواصل الاجتماعي والشركات الكبرى العاملة في مجال الإنترنت، لدراسة إمكانية التعاون لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة، تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، لاتخاذ مايراه مناسبا بشأنها.
اقرأ أيضاًالنصب على الـ «فيسبوك».. ضبط المتهم بتزوير محررات رسمية في عابدين
رئيس الوزراء: السكر من السلع الاستراتيجية ونؤكد دعم الفلاح المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الدول الأعضاء جرائم تقنية المعلومات حوادث حوادث الأسبوع مجلس وزراء الداخلية العرب لمجلس وزراء الداخلیة العرب جرائم تقنیة المعلومات الأمانة العامة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان: بدأنا إعمار بلادنا من الصفر.. ونقدر الأمن للمنطقة
قال رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، على أسادوف، إنّ أذربيجان تتمتع بعلاقات قوية وصديقة مع الدول الأعضاء، مضيفاً: «نحن ممتنون للدول الأعضاء على انتخاب دولتنا لتكون عضواً من أعضاء منظمة الدول الثمانى النامية، كما أن أذربيجان سوف تشارك من أجل حماية هذه المنظمة وجميع المعايير الخاصة بها».
وأضاف «أسادوف»، خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة: «عندما يتعلق الأمر بالحروب الموجودة عالمياً وزعزعة الاستقرار فى المنطقة نحتاج أن يكون هناك تعاون وتكاتف ما بين الدول وبعضها البعض فى هذه المنطقة، لذا حكومة أذربيجان تلعب دوراً بالغ الأهمية بموقعها الجيوسياسى والطاقة الاقتصادية المحتملة وكذلك البنية التحتية المتطورة للنقل والمواصلات التى لدينا».
وتابع أن أذربيجان، بفضل موقعها المميز بين أوروبا وآسيا، تلعب دوراً كبيراً من أجل تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية بالغة الأهمية، وكذلك عمل ممرات النقل الدولية الحيوية، متطلعاً لأن تكون لبلاده إضافة فى المنظمة وأن تسهم فى حل المشكلات الدولية، مشيراً إلى أن بلاده تحظى بدعم من الأمم المتحدة، وقد تولت تنظيم مؤتمر الأطراف «cop29».
وأوضح: «استغللنا هذه الفرصة من أجل القيام بإثبات للعالم بأكمله أننا دولة متطورة، كما أننا ملتزمون التزاماً كاملاً تجاه الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، على أننا سنكون على قدر ثقتكم وسنسهم من أجل تحقيق الصالح العام للدول الأعضاء، وكذلك لخدمة العالم بأكمله».
واستكمل: «تأثرنا بشكل كبير اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كما أنّ المعايير الثقافية لأذربيجان جرى تدميرها، إلى جانب المدارس ودور العبادة والمساجد، لذا فقد شاهدنا طفرة كبيرة فى إعادة إعمار أذربيجان، وقد بدأنا من الصفر فى إعمار الدولة، ما جعلنا نقدر الأمن والأمان لهذه المنطقة».