6 عادات صباحية تزيد الوزن بشكل مفرط.. «احذر منها»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عادات صباحية قد تبدو بسيطة، ولكنها تحمل تأثيرًا كبيرًا على صحة الجسم والوزن، واتخاذ خيارات واعية ومدروسة في بداية اليوم يُحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق أهداف الصحة والرشاقة.
زيادة السعرات الحرارية في الجسم تؤدي لزيادة الوزن، وتناول السكريات والدهون يزيد منها بشكل كبير، إذ تحتوي الدهون على سعرات حرارية ضعف الكربوهيدرات والبروتين، «لذلك من الضروري تناول الطعام بوعي، وتجنب السكريات في الصباح وتناول الألياف والخضروات لأنها تعطي إحساس بالشبع»، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس في حديثه لـ«الوطن».
نستعرض في السطور التالية عادات صباحية تزيد الوزن بحسب موقع «The Time Of India».
تخطي وجبة الإفطارعندما يتم تجاوز وجبة الصباح، غالبًا ما يشعر الشخص بجوع شديد لاحقًا، ما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام وربما وجبات خفيفة غير صحية.
النوم لوقت متأخر يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي والشهية، وعدم انتظام ساعات النوم يعيق الجهود المبذولة لإنقاص الوزن.
تناول المشروبات السكريةبدء اليوم بمشروبات سكرية أو المشروبات الغازية يضيف الكثير من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي، وبالتالي زيادة الوزن.
تناول إفطار غني بالكربوهيدراتالاعتماد على وجبات إفطار غنية بالكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.
إهمال ممارسة الرياضة الصباحيةتجاهل النشاط البدني في الصباح قد يؤثر سلبًا على معدل التمثيل الغذائي وإدارة الوزن.
تناول الطعام بلا وعيتناول الإفطار أثناء الانشغال بمهام أخرى مثل مشاهدة التلفاز أو العمل يؤدي إلى تناول الطعام دون وعي، هذه العادة غالبًا ما تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث يكون الشخص غير منتبه لإشارات الجوع أو لحجم الحصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة نقص الوزن السكريات الدهون السعرات الحرارية تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء الصلاة أثناء الشعور بالجوع، وذلك في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية عبر يوتيوب.
وأوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولًا إذا حضر العَشاء عند إقامة الصلاة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأشار إلى أن هذا التوجيه النبوي يهدف إلى تحقيق الخشوع في الصلاة، بحيث لا ينشغل المصلي بالطعام أثناء أدائه للعبادة، مؤكدًا أن الأفضل تناول قدر يكفي لسد الجوع قبل الصلاة، ثم يمكن للمصلي استكمال طعامه بعد ذلك إن أراد.
وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول جواز تأخير الصلاة من أجل تناول الطعام، حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعند عودتهما كان قد أذن لصلاة المغرب، فتساءل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع
أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المسلم ينبغي أن يرتب وقته بحيث يجهز طعامه قبل الصلاة أو بعدها إن أمكن، أما إذا بدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، وكان الجوع سيؤثر على خشوعه، فإن تناول الطعام أولًا يكون أولى، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، إضافةً إلى حديث: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأكدت اللجنة أن الخشوع والتوجه الكامل إلى الله هو المقصود من الصلاة، ولهذا فإن الإسلام يراعي حالة المصلي النفسية والجسدية، ويوجه إلى ما يحقق أداء الصلاة بخشوع وتدبر.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين