علامات تكشف معاناة الجسم من الإجهاد واحتياجه للراحة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
لا يدرك الكثيرون حاجتهم إلى الحصول على قسط من الراحة مبكرًا وهو ما قد يضطرهم إلى مواجهة عواقب صحية ونفسية كبيرة.
وبحسب مجلة "ذا تايم" الأمريكية توجد بعض العلامات التي تعكس حاجة جسدك إلى الراحة وهي كالآتي:
الشعور بالكآبةإذا لم تأخذ قسطا من الراحة - وتحتاج إلى قسط من الراحة - فقد تلاحظ أنك تشعر بالكآبة أكثر من المعتاد وتعاني من زيادة القلق، إذ قالت الدكتورة جيردا مايسل، وهي طبيبة في وادي هدسون: "يمكن أن يتأثر مزاجك بالتأكيد" ومن المرجح أن "تشعر وكأنك لا تستطيع تذكر الأشياء والأسماء.
توتر علاقاتك بالآخرين
هل لاحظت أنك تعاني من ضغوط جديدة في علاقاتك مع أشخاص مختلفين؟ ربما تكون أكثر غضبًا من المعتاد - وتغضب زملائك أو تطلق بوق سيارتك على ذلك الرجل الذي قطع طريقك على الطريق السريع، وقال كينج: "قد تلاحظ أنك تشعر بمزيد من الانفعال أو الغضب" "إذا وجدت أنك تريد عزل نفسك أكثر قليلاً، والابتعاد عن الآخرين - إذا لم تكن تفعل ذلك بالفعل - فقد يكون ذلك بسبب التوتر."
تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض
قالت آشلي فيلدز، المعالجة النفسية في إنديانابوليس والمتخصصة في قضايا المرأة والصحة النفسية بعد الولادة، إن الإجهاد يمكن أن يؤثر على جميع أنظمة الجسم.
وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يضعف جهاز المناعة ، على سبيل المثال، مما يجعلك تمرض بشكل متكرر.
سوف تعاني من مشاكل في المعدة وتصاب بالأرق ونومك
يمكن أن تواجه أيضًا صعوبات في الهضم - مثل اضطراب المعدة أو الإمساك أو عسر الهضم - بالإضافة إلى تغيرات الشهية التي تسبب لك زيادة أو فقدان الوزن.
وكشفت فيلدز إن الإجهاد غالبًا ما يسبب توترًا في العضلات، مما يؤدي إلى الصداع وآلام الفك وآلام الظهر والكتف، وأضافت أننا لا ندرك دائمًا مقدار التوتر الذي تخفيه أجسادنا.
التأثيرات طويلة المدى للحرمان من الراحة
تشير الأبحاث، على سبيل المثال، إلى أن الإجهاد المزمن يرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى زيادة الوزن، فالكورتيزول يمكن أن يزيد من نسبة السكر في الدم ويؤثر على مستوى الأنسولين في الجسم، فإنه يمكن أن يؤدي إلى دهون البطن وكذلك زيادة الوزن، كما يقول تومسون. ويمكنه أيضًا تكسير أنسجة العضلات، مما يقلل من عملية التمثيل الغذائي لديك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الراحة زيادة القلق صحة النفسية المناعة ارتفاع ضغط الدم مرض السكري من الراحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.
وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد.
وينخفض مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار.
ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.
إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.
وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.