الأسيرة القيادية خالدة جرار تعاني ظروفاً قاسية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ 16 يوماً عزل الأسيرة والناشطة الحقوقية والقيادية خالدة جرار في زنزانة إنفرادية في عزل سجن (نفي تيرتسيا) في ظروف قاسية وصعبة جداً.
وخلال زيارة نفّذتها المحامية، للأسيرة جرار، أكّدت الأخيرة أنها تواجه وضعاً مأساوياً لا يُحتمل، وأضافت للمحامية:
"أنا أموت يومياً، فالزنزانة هي أشبه بعلبة صغيرة مغلقة لا يدخلها الهواء، فقط يوجد في الزنزانة مرحاض وأعلاه شباك صغير، الذي تم إغلاقه لاحقا بعد نقلي بيوم واحد، ولم يتركوا لي أي متنفس، وحتّى ما تسمى "بالأشناف" في باب الزنزانة تم إغلاقها، وهناك فقط فتحة صغيرة أجلس بجانبها معظم الوقت لأتنفس، فأنا أختنق في زنزانتي وأنتظر أن تمر الساعات لعلي أجد جزيئات أوكسجين لأتنفس وأبقى على قيد الحياة".
وتابعت الأسيرة جرار التي تعاني من عدة مشاكل صحية "ما زاد من مأساوية عزلي، درجات الحرارة المرتفعة، فأنا باختصار موجودة داخل فرن على أعلى درجة، لا أستطيع النوم بسبب الحرارة العالية، ولم يكتفوا بعزلي في هذه الظروف، فقد تعمدوا قطع الماء في الزنزانة، وحتى عندما أطلب تعبئة (قنينة) الماء لأشرب، يحضروها بعد 4 ساعات على الأقل، وبالنسبة للخروج إلى ساحة السّجن (الفورة) تم السماح لي مرة واحدة بعد مرور ثمانية أيام على عزلي، كما ويتعمدوا بتأخير وجبة الطعام الرديئة لساعات".
وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، أنّ استمرار عزل الأسيرة جرار، هو جريمة متعمدة تنفذها إدارة السّجون بحقّها، خاصّة أن إدارة السّجون رفضت الإفصاح عن مدة العزل أو أسبابه".
وفي هذا الإطار حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسيرة جرار، واعتبرت الهيئة والنادي أنّ عزل جرار، يأتي في إطار الإجراءات الانتقامية الممنهجة التي تنفذها إدارة السّجون بحقّ الأسرى وكجزء من الجرائم الممنهجة التي تنفذها بشكل -غير مسبوق- بمستواها وكثافتها منذ بدء حرب الإبادة، وشددتا على أنّ هذا الإجراء الانتقاميّ ما هو إلا امتداد لعملية استهداف ممنهجة تعرضت لها جرار على مدار السنوات الماضية، وشكّلت عملية اعتقالها الإداري المتكرر أبرز أوجه ذلك.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال كانت قد أعادت اعتقال جرار في 26/12/2023، من منزلها في رام الله، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري وقد صدر بحقها أمريّ اعتقال إداري، وطوال المدة الماضية كانت محتجزة في سجن (الدامون) إلى جانب الأسيرات، إلى أن نُقلت إلى العزل مؤخرا؛ ومنذ اعتقالها تواجه كما كافة الأسرى والأسيرات ظروف اعتقال قاسية وصعبة، وعمليات تنكيل وجرائم ممنهجة، وتشكّل سياسة العزل الإنفرادي إلى جانب إجراءات العزل الجماعي التي فرضت على الأسرى منذ بدء حرب الإبادة، إحدى أبرز السياسات التي صعّدت منها بحقّ الأسرى والأسيرات، والتي تعتبر من أخطر السياسات التي مارستها منظومة السّجون الإسرائيلية بحقّ الأسرى على مدار عقود طويلة.
ويُشار إلى أنّ جرار هي أسيرة سابقة تعرضت للاعتقال نحو خمس سنوات، وهي ناشطة حقوقية ونسوية وقيادية بالجبهة الشعبية ونائب سابق في المجلس التشريعي، وعلى مدار عمليات اعتقالها المتكررة واجهت إجراءات انتقامية بحقها، وكان أقساها حرمانها من إلقاء نظرة الوداع على ابنتها التي توفيت في اعتقالها السابق.
وهي واحدة من بين (87) أسيرة في سجون الاحتلال، غالبيتهن يقبعن في سجن (الدامون)، من بينهن أسيرة حامل، وأمهات، ومن بينهن أمّ لشهيد، بالإضافة إلى شقيقات شهداء وأسرى، وأسيرات سابقات، وطالبات، وصحفيات، وناشطات، ومحاميات.
من الجدير ذكره أن الاحتلال صعّد منذ بدء حرب الإبادة من حملات الاعتقال بين صفوف النّساء، وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوفهن نحو (355)، وهذا المعطى لا يشمل النساء اللواتي اعتقلن من غزة ويقدر عددهن بالعشرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خالدة جرار ظروف قاسية هيئة شؤون الأسرى نادي الأسير مشاكل صحية الس جون
إقرأ أيضاً:
مرتضى منصور يوجه رسالة قاسية لمحمد رمضان وينصحه بالعلاج
دخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، على خط الخلاف الذي اندلع بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، حيث وجه هجوماً قاسياً على الأخير دفاعاً عن الفنانة.
وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، انتقد مرتضى منصور بشدة تصرفات محمد رمضان، واصفاً إياها بغير اللائقة، ومتهماً إياه بـ"الجنون".
وجاء ذلك على خلفية مشادة مفاجئة نشبت بين محمد رمضان وياسمين صبري خلال حفل سحور رمضاني، انتهت بانسحاب الأخيرة غاضبة.
ووجّه مرتضى منصور نصيحة لمحمد رمضان بضرورة استشارة طبيب نفسي، مشيراً إلى أن انفعالاته الحادة وتصرفاته غير المدروسة قد تكون دليلًا على اضطرابات نفسية تحتاج إلى علاج.
ببلاغ رسمي للشرطة.. خلاف ياسمين صبري ومحمد رمضان يشتعل - موقع 24بشكل غير متوقع، تحوّلت المشادة التي نشبت بين الفنانين محمد رمضان وياسمين صبري من مجرد موقف محرج خلال حفل سحور إلى قضية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى تقديم بلاغ رسمي ضد الفنان بتهمة الإساءة إلى زميلته.
كما أوضح أن ياسمين صبري تواصلت معه هاتفياً لتروي تفاصيل الواقعة، معرباً عن استيائه من تصرفات رمضان، ومحذراً إياه من العواقب السلبية لسلوكه، مؤكداً أن ما يفعله سيعود عليه بالضرر أكثر من الفائدة، قائلاً: "أنت وصلت إلى مرحلة أنك تدمر نفسك.. وأنصحك أن تذهب إلى الذهاب لطبيب نفسي من أجل العلاج".
وأكد مرتضى منصور أن ياسمين صبري كانت في حالة تأثر شديد أثناء سردها له تفاصيل ما حدث، مشيراً إلى أنها فنانة محترمة ومن عائلة محترمة، ولم تُثر أي خلافات مع زملائها في الوسط الفني من قبل، مؤكداً أن تصرفاتها دائمتً تتسم بالاحترام واللباقة.
فيديو قديم يكشف سبب مشادة ياسمين صبري ومحمد رمضان - موقع 24اشتعل الخلاف بين النجمين محمد رمضان وياسمين صبري خلال حفل سحور رمضاني قبل أيام، بعدما نشبت بينهما مشادة مفاجئة أمام الحضور، انتهت بانسحاب ياسمين غاضبة ورفضها التصوير، فيما رد رمضان عليها بسخرية أثارت الجدل.
وكانت المشادة قد بدأت، عندما حاولت ياسمين صبري تهنئة محمد رمضان بنجاح برنامجه "مدفع رمضان" في موسم رمضان الحالي أثناء حفل السحور، قائلة "مبروك يا ابني"، لكن رد فعل محمد رمضان جاء صادماً ومحرجاً، حيث قال لها بسخرية أمام الجميع: "ابنك؟! إنتِ مجنونة ولّا إيه؟!"، لتغضب ياسمين وتقرر مغادرة الحفل فوراً.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الموقف، بل تصاعدت الأمور إلى القضاء، حيث أعلن المحامي أيمن محفوظ عن تقديم بلاغ رسمي ضد محمد رمضان، يتهمه فيه بـالإساءة العلنية إلى ياسمين صبري أمام الجمهور، معتبراً أن تصرفه يمثل إهانة تستوجب المساءلة القانونية.
ولم يتوقف التوتر عند حد التراشق غير المباشر، بل وصل إلى إلغاء المتابعة بين الطرفين على إنستغرام، في إشارة إلى القطيعة التامة بينهما بعد هذه الواقعة.