«الأرصاد»: فصل الشتاء لم تتضح معالمه بعد.. ولن يكون الأعنف في التاريخ
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حرارة الجو وارتفاع نسب الرطوبة وما شهده العام الجاري من صيف قاسٍ تكررت فيه الموجات الحارة، جعل كثيرون بانتظار فصل الشتاء وبرودة الطقس سريعا، خاصة بعد تداول أخبار عبر صفحات السوشيال ميديا تفيد بأنّ الشتاء المقبل هو «الأعنف والأبرد».
الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، علقت على ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الشتاء المقبل وكونه الأبرد والأعنف من حيث برودة الطقس.
وأكدت غانم لـ«الوطن»، أنّ ما يتم تداوله عن أنّ فصل الشتاء المقبل سيكون هو الأعنف والأبرد غير صحيح إطلاقا وغير علمي، مضيفة «كل سنة بنسمع الكلام ده قبل بداية أي فصل ومش بيحصل».
موجات باردة خلال فصل الشتاءوأوضحت أنّ الأعوام المقبلة قد تشهد بعض الحالات من الموجات الباردة والتطرف المناخي نتيجة تأثرنا بالتغير المناخي بشكل كبير، لافتة إلى أنّ الوقت ما زال باكرا على التنبؤ بفصل الخريف وليس الشتاء، وقد تتخلله بعض الحالات الجوية نتيجة التغيرات المناخية والاحترار العالمي والضغط الزائد في الغلاف الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء سمات الشتاء الأرصاد فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.