وقاية.. تشترط وجود مرشد ومدرب لضعاف السمع في صالات المسابح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أجرت هيئة الصحة العامة "وقاية"، تحديثات على الدليل الوقائي للسلامة في المسابح بإصداره الثاني، إذ يهدف إلى تقديم التوصيات الوقائية للاستخدام الآمن في المسابح بمختلف أنواعها، وتطبيق معايير الأمن والسلامة وأفضل الممارسات الدولية والمحلية عن طريق توفير بيئة آمنة وصحية للسباحة.
كما يسهم الدليل في زيادة الوعي والحد من المخاطر ذات الصلة بالمسابح، والحد من حوادث الانزلاق والتعثر والسقوط.
تضمن الدليل تحديثات على اشتراطات أجهزة الإنذار في صالات المسابح، حيث يجب أن يكون لكل حالة من حالات الطوارئ إنذار معين بصوت يميّزها عن الحالة الأخرى، ليساعد في تنبيه الموظفين إلى نوع معين من الطوارئ، مع أهمية وجود مرشد ومدرب سباحة؛ لتنبيه ضعاف السمع من مستخدمي المسابح، كما يجب اختبار جميع أجهزة الإنذار وفقًا لجهة التصنيع مع الاحتفاظ بسجل للمعدات وفحوصات الإنذار.
أجهزة الإنذار لحالات الطوارئ في المسابح - اليوم
الأكثر عرضة للخطروأوضحت الهيئة، الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهما كبار السن والمصابون بفقدان السمع، مشيرة إلى وجوب تحسين الخدمات المقدمة إلى كبار السن في حالات الطوارئ، واستشارتهم كي يساهموا في تحديد العوائق التي تحد من وصولهم إلى المكان الآمن لطلب المساعدة، مع ضمان أن تشمل أي خطة لحالات الطوارئ كالإخلاء وغيرها من الخطط على تغطية احتياجات كبار السن.
كما يجب زيادة الوعي بشأن المسائل المتعلقة بأجهزة الإنذار لموظفي ومرتادي صالات المسابح لتوعية الأشخاص المصابين بالسمع بوجود حالة طوارئ، وتوفير الموارد والإرشادات التوعوية المتعلقة برعاية الأذن والسمع لمرتادي المسابح، موصية بدعم تدريب القوى العاملة بالأندية في مجال رعاية الأذن والسمع.
وأقرّت الهيئة على جميع مشغلي المسابح، تجهيز عدد كافٍ من دورات المياه يتناسب مع عدد المستخدمين للمسبح حسب اشتراطات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مع تخصيص غرف خاصة لتبديل الملابس تتوفر فيها الخصوصية اللازمة، في المسابح العامة.
زيادة الوعي والحد من المخاطر ذات الصلة بالمسابح - اليوم
قواعد أساسيةأضافت الهيئة، قواعد أساسية للإشراف داخل المسابح الخاصة ذات الاستخدام الشخصي عند سباحة الأطفال، إذ لابد أن يخضع أي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات أو أقل للإشراف المباشر في المياه من قبل ولي الأمر خلال الأنشطة غير المنظمة، ويجب أن يرافق أي طفل يبلغ أقل من 10 سنوات في مرفق السباحة ولي الأمر، كما يجب أن يخضع الطفل لإشراف مستمر ونشط، وأن يكون ولي الأمر في موضع واضح لرؤية الطفل من دون حواجز مادية أو هيكلية بينه وبين الطفل، وينبغي ألا يتجاوز عدد ثلاثة أطفال لكل ولي أمر دون سن العاشرة، على أن النسبة الموصى بها هي عدد طفلين لكل ولي أمر.
وأكدت الهيئة على الاشتراطات الصحية الوقائية الخاصة بغرف الملابس في أحواض السباحة، حيث يجب توفير المناديل المطهرة ذات الاستخدام الواحد أو البخاخات المعقمة أو المعقمات التي لا يقل تركيز المادة الكحولية فيها عن 70% على الأقل، كما يجب تطهير وتعقيم الخزانات ومسحها قبل وبعد كل استخدام، إضافة إلى التعقيم المستمر في دورات المياه وأماكن الاستحمام والتبديل مرتين في اليوم على الأقل، كما يجب أن يتم غسل المناشف بالماء الدافئ بدرجة 80 أو أكثر دفئًا ووضعها في أكياس فردية.
نتائج سلبيةاستعرضت الهيئة، النتائج الصحية السلبية المرتبطة بالمخاطر التي تواجهها حمامات السباحة، ومنها حالات الغرق، ونتائج أخرى فسيولوجية بسبب التعرض الحاد للحرارة وأشعة الشمس فوق البنفسجية في المسابح المفتوحة، والتعرض للحرارة في أحواض المياه الساخنة أو المنتجعات الطبيعية.
كما أشارت الهيئة إلى أن من النتائج الصحية السلبية انتقال العدوى من خلال ابتلاع أو استنشاق أو ملامسة البكتيريا المسببة للأمراض والفيروسات والفطريات، وكذلك التسمم والسموم وغيرها من المواد التي قد تنشأ من المواد الكيميائية طويلة المدى، من خلال ملامسة أو استنشاق المياه الملوثة كيميائيًا أو ابتلاع السموم الطحلبية واستنشاق الهواء الملوث كيميائيًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام معايير السلامة حوادث الغرق کما یجب یجب أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: وقاية النباتات يضيف توصيتين جديدتين لأحد مركباته الحيوية المضادة لحشرات النخيل
أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات عن إضافة توصيتين جديدتين لمركب بروتكتو٩,٤% WP الذي ينتجه و يوزعه المعهد ضد أبو دقيق الرمان على ثمار نخيل البلح وحشرات الافستيا التي تصيب ثمار نخيل البلح.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتقديم الحلول و التقنيات الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات العضوية و تحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي من التمور للاستفادة من التصدير، و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بوضع استراتيجية شاملة تهدف الى تعزيز قدرة القطاع الزراعي للمساهمة في تحسين الإنتاجية و تشجيع استخدام المبيدات الحيوية لتعزيز استدامة الإنتاج الزراعي .
و أشار عبدالمجيد لدور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل نظرا للحاجة اليها حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور، ففي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية. و أوضح أن بروتكتو ٩,٤WP % هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا B.t.
وتم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، التوتا أبسليوتا في الطماطم، الفقس الحديث لدودة ورق القطن و دودة الحشد الخريفية و يسعى وقاية النباتات للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية التي ينتجها بزيادة الآفات المستهدفة منها لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي و فتح آفاق جديدة للتصدير.
و من جانبه الدكتور أحمد عدلي رئيس مكون انتاج المبيدات الحيوية أن التوصيتان الجديدتان تعززان حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة وفعالة مما يحقق إنجازا في استراتيجيات الزراعة المستدامة وحماية زراعات النخيل مع الحفاظ على السلامة البيئية.