روسيا تتهم أمريكا وبريطانيا بشن عملية عسكرية “ضد اليمن” تحت ستار “السلامة البحرية”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ موسكو/خاص:
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الثلاثاء، إن ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن تسهم في زيادة التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في موسكو عقب مفاوضات مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني-حسب موقع وزارة الخارجية الروسية بنسخته الإنجليزية.
وأكد لافروف أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تشكل تهديدات خطيرة للأمن البحري، لكنه أضاف: وفي حين ندعم الجهود الرامية إلى ضمان السلامة البحرية، فإننا لا نستطيع أن نتفق مع ما تفعله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لأنهما تشوهان بشكل صارخ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال: تحت ستار ضمان السلامة البحرية، شنتا عملية عسكرية ضد اليمن وشنتا هجمات صاروخية وقنابل على الأراضي اليمنية، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
والقرار الذي ذكره “لافروف” هو القرار 2722 الذي صدر في 10 يناير/كانون الثاني الماضي ويطالب الحوثيين بوقف هجمات البحر الأحمر، وحماية الملاحة. ولم ينص صراحة على شن هجمات في البر اليمني. وفي اليوم التالي للقرار شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات جوية على مناطق الحوثيين واستمرت حتى اليوم. وتسبب ذلك في اشتباك في مجلس الأمن بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
ووصل شائع الزنداني إلى موسكو يوم الاثنين، وسط تقارير عن محاولة روسيا تسليح جماعة الحوثي المدعومة من إيران ووجود خبراء عسكريين روس يساعدون الحوثيين في هجمات البحر الأحمر.
الحكومة اليمنية تتطلع لدور روسي ينهي “أزمة البحر الأحمر “وحذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا قد تسلح المسلحين الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للضربات الأوكرانية داخل روسيا بأسلحة أمريكية-حسب ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية .وفي وقت لاحق قالت سي إن إن، إن موسكو تراجعت عن تسليح الحوثيين لكنها أرسلت خبراء عسكريين.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
وول ستريت جورنال: جموح الحوثيين يزعج إيران الولايات المتحدة تخوض “أربع حروب باردة” في نفس الوقت لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟! (ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين الانقلابات والتعاون.. دول الخليج واستراتيجية إيران في منطقة الساحللن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر الولایات المتحدة السلامة البحریة الحوثیین فی هجوم على فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.