رئيس فنلندا: لا شروط مسبقة لفتح المعابر الحدودية مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في مقابلة مع قناة Yle التلفزيونية عدم وجود شروط مسبقة لفتح المعابر الحدودية الفنلندية مع روسيا.
وقال ستوب: "الآن، في هذه اللحظة، لا توجد شروط لإعادة فتح الحدود".
وسأل المذيع ستوب عما إذا كان تقديره السابق بأن 1000 مهاجر مستعدين للوصول إلى فنلندا خلال ساعات بعد فتح الحدود مع الروسية دقيقا.
وأجاب ستوب: "المعلومات الاستخباراتية لم تتغير على الإطلاق"، مضيفا أنه يمكن فتح الحدود عندما تكون هناك ثقة في أن الوضع مع تدفق المهاجرين لن يتكرر.
وأغلقت الحكومة الفنلندية المعابر على الحدود مع روسيا منذ نوفمبر 2023، بسبب التدفق غير المنضبط للاجئين من دول أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التلفزيون الحدود مع روسيا الاستخبارات المعلومات الاستخباراتية المعابر الحدودية خلال ساعات شروط مسبقة فتح الحدود
إقرأ أيضاً:
أكثر من 10 آلاف شخص في فنلندا يطالبون بمنع مشاركة إسرائيل في يوروفيجن
دعا أكثر من 10 آلاف شخص في فنلندا، الاثنين، هيئة الإذاعة العامة في البلاد (واي إل إي) للضغط من أجل منع "إسرائيل" من المشاركة في مسابقة "يوروفيجن" بسبب حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.
وتلقت هيئة الإذاعة عريضتين، الاثنين، للمطالبة بالضغط على اتحاد الإذاعات الأوروبية الذي ينظم الحدث لمنع "إسرائيل" من المشاركة، وفق ما ذكرت شبكة "صمود" الفلسطينية الفنلندية التي قدمت العريضتين.
وقع على إحدى العريضتين أكثر من 500 متخصص في مجال الموسيقى والثقافة، في حين جمعت العريضة الثانية أكثر من 10 آلاف توقيع.
وقبل أقل من شهرين على انطلاق "يوروفيجن"، أحد أكبر العروض التلفزيونية المباشرة السنوية في العالم وينظم هذا العام في مدينة بازل السويسرية، دعا الموقعون هيئة الإذاعة العامة الفنلندية لسحب المتسابق الفنلندي من المنافسة إذا شاركت "إسرائيل".
وقال الموقعون: "منح دولة ارتكبت إبادة وتطبق سياسات الاحتلال فرصة لتحسين صورتها تحت غطاء مسابقة موسيقية يخالف قيمنا".
تم اختيار يوفال رافائيل، وهي ناجية من هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتمثل "إسرائيل" في مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام.
واحتج الآلاف العام الماضي في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة "إسرائيل" في هذا الحدث.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة في فجر الثلاثاء الماضي، حيث غارات عنيفة على مراكز إيواء وخيام تؤوي الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني معظمهم أطفال ونساء خلال ساعات.
وخلال الأيام الماضية استشهد أكثر من 730 فلسطينيا وأصيب 1367 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة "حماس" ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.