عبد اللطيف: تنفيذ مجموعات التقوية قبل بداية العام الدراسى.. وحصول المعلم على أجر مجزي فوري
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى واللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية بمحافظة السويس؛ بهدف الاستماع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الأداء بالإدارات التعليمية، استعدادًا للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وفى مستهل اللقاء، أشاد الوزير بمعلمي التربية والتعليم وما يمتلكونه من خبرات وموهبة في التدريس وما يتلقونه من تدريبات تستهدف تنميتهم المهنية، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز في أعداد المعلمين، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الآليات التي تم الإعلان عنها كحلول لمشكلة الكثافة الطلابية، والالتزام بتنفيذ المناسب منها وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية، مشددًا على دقة وصحة البيانات التي يقدمها مديرو الإدارات بالنسبة لكثافات الفصول.
كما استعرض الوزير الآليات الخاصة بتطبيق مجموعات التقوية في المدارس، مشددا على ضرورة البدء في تنفيذها قبل بداية العام الدراسى، وضرورة أن يحصل المعلم على أجر مجزى فوري، وتوفير الإجراءات والآليات المناسبة لراحة المعلم والطالب، موضحًا أن هذه المجموعات تعقد تحت إشراف الوزارة وتضم أكفأ المعلمين.
وفي هذا الإطار، ناقش الوزير الحضور حول الآليات المناسبة لتنفيذ مجموعات التقوية داخل المدارس من خلال مديرى المدارس، موجهًا بوضع كل إدارة تعليمية خطة مقترحة متكاملة؛ لتفعيل مجموعات التقوية والتحاق الطلاب بها.
وأوضح الوزير أن كل مدير إدارة يقوم بتنفيذ الحلول التي تتناسب مع إدارته، مشددًا على ضرورة حضور الطلاب إلى المدرسة خاصة فى سنوات النقل ومتابعة مدير المدرسة لنسب الحضور، مؤكدا في هذا الإطار أن الوزارة قامت باتخاذ العديد من الإجراءات التي تعمل على جذب الطلاب للمدرسة، والاهتمام بغرس القيم لدى أبنائنا الطلاب.
وأشار الوزير إلى أنه، خلال الفترة المقبلة، سيتم عقد لقاءات دورية مع مديري المدارس بالمحافظات، وستبدأ هذه اللقاءات بمحافظة القاهرة للحديث حول وضع إدارة المدرسة الحلول لأي مشاكل طارئة، مشددًا على سرعة الانتهاء من إعداد الجداول المدرسية.
وفى كلمته، أشار اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس إلى أهمية تحقيق جودة التعليم سواء تعليم عام أو فنى، في إطار تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدا استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم لوزارة التربية والتعليم في قراراتها لمواجهة التحديات والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وقد أشاد الحضور، خلال اللقاء، بقرارات الوزير التي تساهم فى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين، كما أشادوا بالحلول التي تعمل على حل مشكلة الكثافات الطلابية، وكذلك تطبيق نظام التقييمات لطلاب صفوف النقل بما يساهم فى انضباط العملية التعليمية بالمدارس.
جاء ذلك بحضور شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وياسر محمود عمارة مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم العام الدراسي الطلاب الكثافة الطلابية المعلمين المعلم بداية العام الدراسي سد العجز في أعداد المعلمين طلاب صفوف النقل عجز في أعداد المعلمين محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم مجموعات التقویة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. تهديدات خطيرة تنتهي بإغلاق مدرسة وحبس الطلاب داخلها!
أُغلقت مدرسة كاردينال هيوم في بلدة جيتسهيد بالمملكة المتحدة صباح اليوم، حيث تم منع التلاميذ من مغادرة المبنى، وذلك بعد تلقي المدرسة رسائل إلكترونية تهديدية خلال الليل، مما استدعى اتخاذ تدابير احترازية مشددة.
ووفقاً لبيان أصدرته المدرسة، أوضح المفتش توماس هارت من شرطة نورثمبريا أن عدة مدارس في المنطقة تلقت معلومات تهديدية عبر البريد الإلكتروني، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات لحماية الطلاب والموظفين.وأضاف في البيان: "بعد إجراء التحقيقات اللازمة، تبيّن أن هذه التهديدات غير حقيقية ولا تشكل خطراً فعلياً.. لذا نود طمأنة الجميع بأنه لا يوجد تهديد أمني حقيقي، ولا حاجة إلى استمرار الإغلاق داخل المدارس".
وبعد حصول المدرسة على تأكيدات إيجابية من الشرطة، تم إنهاء الإغلاق، حيث أشادت الإدارة بالتصرف الهادئ والمسؤول من قبل الطلاب خلال فترة الطوارئ. تهديدات مشابهة في مدارس أخرى ولم تقتصر الحادثة على بلدة جيتسهيد، فقد تلقت مدرسة Mere Green Primary في منطقة ساتون كولدفيلد بمدينة برمنغهام رسالة تهديد تضمنت إشارة إلى أسلحة نارية.
وبناءً على ذلك، اتخذت المدرسة إجراءات وقائية، حيث تم إغلاق ستائر الفصول الدراسية، وأُقيمت فترات الاستراحة داخل المباني بدلاً من الخارج، كإجراء احترازي لحماية الطلاب.
من جانبها، أكدت شرطة ويست ميدلاندز أنها تحقق في سلسلة من رسائل التهديد التي أُرسلت إلى عدة مدارس في برمنغهام، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على وجود خطر حقيقي.
وفي بيان رسمي، حذرت الشرطة من خطورة مثل هذه الرسائل، قائلة: "الرسائل الوهمية تُعد جريمة جنائية خطيرة، لما تسببه من إرباك مجتمعي واضطراب في الخدمات العامة، وسنتخذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال".
بينما تواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد مصدر هذه الرسائل، دعت الشرطة جميع المدارس إلى الإبلاغ فوراً عن أي تهديدات مشبوهة لضمان سلامة الطلاب والموظفين.