تُدرس من العام القادم.. «التعليم» تضيف مادة جديدة للمرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إضافة مادة جديدة للمرحلة الثانوية.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة مادة تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات ضمن مواد التربية المهنية، والتي يختار منها الطالب مادة واحدة لطلاب مرحلة الثانوي العام، بداية من العام الدراسي الجديد 2025/2024.
وأكدت وزارة التربية والتعليم عدم إضافة درجات مادة تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات للمجموع الكلي.
وأشارت الوزارة إلى أن مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ضمن المواد الدراسية التي يمتحن فيها الطالب ولا تضاف درجتها للمجموع، ويكون عدد الساعات المقرر لها (51.5) ساعة.
بيان وزارة التربية والتعليم عدد حصص مادة تكنولوجيا المعلوماتوأوضحت «التربية والتعليم»، في اللائحة التنفيذية للقرار الوزاري رقم 138 الخاص بنظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية عدد حصص مادة تكنولوجيا المعلومات كالتالي:
أولا: الإجمالي العام لعدد حصص الصف الأول الثانوي 39 حصة.
ثانيا: الإجمالي العام لعدد حصص الصف الثاني الثانوي 40 حصة.
ثالثا: الإجمالي العام لعدد حصص الصف الثالث الثانوي 35 حصة.
البرمجة مادة البرمجة ومدرسي الحاسب الآليوقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الاهتمام بتعليم الطلاب العديد من المهارات المعرفية مثل لغة البرمجيات وهى المطلوبة حاليا للتنافس مع الدول الخارجية، لذا قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يتم تدريس مادة البرمجة كمادة أساسية من العام الدراسي 2026/2025، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وفقًا لاحتياج سوق العمل القادم إليها.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارا عاجلا بشأن معلمي الحاسب الآلي الموجودين على مستوى الجمهورية.
وقررت الوزارة عقد تدريب المتقدمين على معلمي الحاسب الآلي خلال العام القادم، لتطوير مواد الحاسب والبرمجة.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن هذا القرار يأتي تطبيقا لاستراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وإستعدادا لبدء تدريس مادة البرمجة في الثانوية العامة.
اقرأ أيضاًقرارات حاسمة من محافظ المنيا لتطوير التعليم والبنية التحتية وخدمة المواطنين
محافظ الإسماعيلية يجتمع بعناصر منظومة التعليم ويتابع سير امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية
التعليم تعلن عن مصروفات المدارس الرسمية لغات 2025 | تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة المرحلة الثانوية الثانوية طلاب المرحلة الثانوية نظام الثانوية العامة الجديد مواد الثانوية العامة النظام الجديد للثانوية العامة نظام الثانوية العامة الجديد 2025 هيكلة الثانوية العامة الثانوية العامة الجديد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی تکنولوجیا المعلومات مادة تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية
هل خريجو الثانوية لدينا يحتاجون إلى إعداد قبل دخول الجامعة؟
الدراسة الجامعية تختلف عن مايحدث في المدارس حيث الأسلوب التعليمي واحد من أولى ابتدائي حتى الثالث ثانوي و يعتمد على ما يقدمه المعلم.
أذكر أن أحد أصدقائي كان يعمل خارج المملكة في ألمانيا وهناك التحق ابنه بمدرسة خاصة و كان ابنه يقوم بعمل أبحاث خاصة. وكان يتم تكليفه بقراءة كتاب كامل خلال مدة قصيرة و يعود للمكتبة لقراءة مراجع عنه قبل أن يكتب تحليلاً كاملاً لما قرأ. مثل ذلك يعد الطالب لدخول الجامعة. يعد لمرحلة دراسية جديدة تعتمد على الفهم والتحليل و التفكير النقدي. بينما المرحلة المدرسية عندنا يعتمد فيها الطالب غالبا على الحفظ.
في بعض الكليات مثل الهندسة والطب توجد سنة إعدادي كتمهيد لما سيدرسه الطالب من مواد متخصصة.
المشكله الثانية عدم معرفتنا بأهمية أغلب التخصصات الجامعية، أو مستقبلها الوظيفي. و الأمر ينطبق على الطلاب وعلى بعض مسؤولي الشركات.
و مثال على ذلك تخصص الجغرافيا، فلو نظرنا إلى بلد مثل انجلترا نجد أنهم يفضلوا خريجي أقسام الجغرافيا على خريجي إدارة الاعمال وذلك لأنهم يمتلكون مهارات و معارف اكثر.
حيث من المفترض أن يتمتع خريجو الجغرافيا بالعديد من المميزات والمهارات التي تساعدهم على الحصول على وظائف في العديد من القطاعات، لامتلاكهم مهارات حل المشكلات، وتحليل المعلومات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولكن لدينا لا نرى خريجي الجغرافيا سوى مدرسين و في أحسن الأحوال أساتذة جامعة.
ولو نظرنا إلى عدد الوظائف التى تعرض على خريجي الجغرافيا في الخارج، نجد أنها متعددة بل أني استطعت أن أعد أكثر من ٢٥ وظيفة لخريجي الجغرافيا في انجلترا .
منها العمل أخصائي نظم المعلومات الجغرافية GIS
وهو الذي يعمل على إنشاء قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية، من خلال جمع وتحليل البيانات الجغرافية المكانية وجمع البيانات الميدانية وتطوير الخرائط، من أجل تطبيق هذه البيانات في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الدفاع والأرصاد الجوية والنفط والغاز والاتصالات والنقل.
وأيضا من الممكن أن يعمل مخطط مدن، لتقييم الأراضي ووضع خطط التنمية السكنية والعامة، و تحديد الاستخدام الأمثل للأرض.
ولكن للأسف لدينا حتى الطلبة أنفسهم لا يدركون أهمية مايدرسون. ولست أعلم إذا كان الخريجون لدينا يجيدوا كل هذه المهارات التى من المفترض أن يكتسبوها خلال سنوات الدراسة. و الأمر ينطبق على خريجي الأقسام والكليات الأخرى.
هل لأن أغلب الطلبة لا يؤمن بأهمية ما يدرس بالنسبة لسوق العمل لأن الواقع لدينا يقول إن أغلب خريجي الكليات لا يعمل في تخصصه ماعدا خريجي الطب و خريجي الهندسة وإن كان الأخيرون قد يعملون في مجالات الادارة أو التسويق والمبيعات.
بل أن من أُبتعث لدراسة الماجستير و الدكتوراة في تخصصات علمية، قد يعود ليعمل في غير تخصصه. و ذلك الذي حدث مع أحد الأصدقاء الذي حصل ابنه على الماجستير في العلوم وعاد ليعمل في أمور إدارية ليس لها علاقة بما درس.
أذكر أنه في عام ٢٠١٥ أطلقت وزارة التعليم برنامج وظيفتك بعثتك وعقدت شراكات مع وزارات وشركات بحيث يدرس المبتعث تخصص تحتاجه هذه الجهات ثم يعود ليتوظف في إحداها. ولكن لا توجد إحصائيات حول من استفاد من هذا البرنامج، وكم حصل على الوظيفة التي تتفق مع ما درس في بعثته؟.