هل يمكن لـ”محارب نهاية الأسبوع” تعويض انعدام النشاط خلال أسبوع العمل؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الصين – قد تبدو فرصة ممارسة الرياضة بانتظام خلال الأسبوع لتحقيق الفوائد المرجوة، التي تشمل انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بعيدة المنال بسبب ضغوط العمل والحياة.
لكن دراسة جديدة تقدم بعض الأخبار الجيدة للأشخاص الذين يكافحون من أجل إدراج التمارين الرياضية المنتظمة في جداول أيام الأسبوع، حيث كشفت أن “محاربي عطلة نهاية الأسبوع” الذين يمارسون معظم تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع، قد يحصلون على فوائد الصحة العقلية نفسها، كتلك التي يحققها أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام طوال الأسبوع.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من الصين بيانات أكثر من 75 ألف شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بيانات من أجهزة يمكن ارتداؤها على المعصم لتتبع أنماط نشاطهم البدني على مدار 7 أيام. ثم تم تصنيفهم إلى 3 مجموعات:
– النشاط الضعيف: الأشخاص الذين لم يحققوا الـ150 دقيقة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا.
– النشاط المنتظم: أولئك الذين يتبعون الإرشادات مع النشاط طوال الأسبوع.
– النشاط المكثف في عطلة نهاية الأسبوع: الأشخاص الذين يتبعون الإرشادات من خلال ممارسة أكثر من 50٪ من نشاطهم على مدار يوم إلى يومين (محاربو عطلة نهاية الأسبوع).
وتابع الباحثون المشاركين لفترة متوسطة تبلغ 8.4 سنوات. كما استخدموا سجلات الأطباء العامين وبيانات الاستشفاء وسجلات الوفيات لتتبع بداية الأمراض العصبية (الخرف والسكتة الدماغية ومرض باركنسون) بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية (بما في ذلك الاكتئاب والقلق).
وأخذوا في الاعتبار عوامل نمط الحياة والصحة التي يمكن أن تؤثر على هذه النتائج، بما في ذلك العمر والجنس وحالة التدخين واستهلاك الكحول والنظام الغذائي وتاريخ الأمراض، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان.
وتم تصنيف حوالي 24300 من مجموع المشاركين على أنهم غير نشطين، و21200 على أنهم نشطون بانتظام، و30000 من “محاربي عطلة نهاية الأسبوع”.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالخرف كان أقل بنسبة 26% لدى “محاربي عطلة نهاية الأسبوع”، كما انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21٪، وكذلك خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 45٪. وكان خطر إصابتهم بالاكتئاب والقلق أقل بنسبة 40٪ و37٪ على التوالي مقارنة بالمجموعة غير النشطة.
وكانت المخاطر المنخفضة للإصابة بالخرف والسكتة الدماغية ومرض باركنسون واضحة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. ويعكس هذا الاكتشاف الفوائد الكبيرة للنشاط البدني لكبار السن.
وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون معظم تمارينهم الرياضية على مدار يوم أو يومين من الأسبوع، يرون فوائد مماثلة لصحة القلب، مثل أولئك الذين يمارسون النشاط البدني بانتظام على مدار الأسبوع.
وتضيف النتائج إلى مجموعة كبيرة من الأدلة التي تدعم الفوائد الصحية للدماغ والفوائد الصحية العامة للنشاط البدني المعتدل إلى القوي.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عطلة نهایة الأسبوع الذین یمارسون الأشخاص الذین خطر الإصابة على مدار
إقرأ أيضاً:
بمنتجات حرفية وعروض فنية.. الثقافة تختتم أسبوع حياة كريمة بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت وزارة الثقافة، فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف، بقرى حياة كريمة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
أقيمت فعاليات اليوم الختامي بمدرسة المناهل الإعدادية بقرية أبو قرقاص البلد، وشهدت حضور المهندس حامد فخري، رئيس مدينة أبو قرقاص، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة للنواهب، ورحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، وعدد من الطلاب وأهالي القرية.
استهل اليوم بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج ورش الأشغال الحرفية والتراثية، ومنها: الحلي، الأركت، الموزاييك، الديكوباچ، حقائب بالخرز، والخوص الشعبي والتراثي.
كما تضمنت الفعاليات عرض مسرح عرائس بعنوان "لا للتنمر" قدمته فرقة قصر ثقافة المنيا، واختتمت الفعاليات بحديث أشاد خلاله الحضور بأهمية البرنامج التدريبي، ودوره في تحقيق العدالة الثقافية، مبدين إعجابهم بما شاهدوه من أعمال إبداعية.
وفعاليات الأسبوع الثقافي المكثف أقامتها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، ونفذت بإشراف الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، بمدرستي كوم المحرص، ومناهل الإعدادية.
وشهد الأسبوع مجموعة مميزة من الورش الفنية والحرفية، قدمها نخبة من المبدعين والمدربين بالإدارات العامة: ثقافة الشباب والعمال، ثقافة القرية وثقافة المرأة.
كما قدمت ورش اكتشاف مواهب في مجالات إلقاء الشعر، كتابة القصة القصيرة، الموسيقى والغناء، والفنون الشعبية، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، هذا بالإضافة إلى عدد من اللقاءات التثقيفية والتوعوية وورش الحكي والألعاب الشعبية، وغيرها من الفعاليات التي أقيمت خلال الأسبوع بعاصمة الثقافة المصرية، وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأعلن وزير الثقافة، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر، محافظة المنيا عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، مشيدا بدور الثقافة في توثيق الإنجازات الوطنية وترسيخ الهوية المصرية.