الخرف هو مرض عصبي يؤثر بشكل كبير على الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعد من أكثر الأمراض التي تهدد الصحة العقلية لدى كبار السن، وعلى الرغم من أن بعض العوامل المسببة للخرف لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدم في العمر والجينات.

 إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن بعض العادات اليومية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه العادات وكيف يمكن تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ.


 

الإصابة بالخرفعادات يجب تجنبها للوقاية من الخرف 

1. قلة النشاط البدني

قلة النشاط البدني ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر تلف الدماغ الذي يمكن أن يؤدي إلى الخرف.


 

2. النظام الغذائي غير الصحي

اتباع نظام غذائي غير صحي، خاصة النظام الغني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة، يمكن أن يساهم في تدهور وظائف الدماغ مع مرور الوقت. الأغذية الغنية بالدهون تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين، مما يعوق تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.


 

3. قلة النوم

النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ. قلة النوم أو النوم غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى تراكم بروتينات في الدماغ مرتبطة بالخرف. يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا للحفاظ على صحة الدماغ.


 

4.التدخين

التدخين يؤثر بشكل مباشر على صحة الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. التدخين المزمن يسبب تلفًا للأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من تدفق الدم، مما يزيد من احتمالية تدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر.


 

5. العزلة الاجتماعية

العزلة الاجتماعية والافتقار إلى التفاعل الاجتماعي قد يزيدان من خطر الإصابة بالخرف. التفاعل الاجتماعي يُحفز الدماغ ويحافظ على نشاطه، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الخرف.


 

6. الإجهاد المزمن

الإجهاد المزمن يرفع مستويات الكورتيزول، الذي يمكن أن يكون له آثار ضارة على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. الإجهاد المستمر يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.


 

7. عدم تحفيز العقل

عدم ممارسة الأنشطة التي تحفز العقل، مثل حل الألغاز، القراءة، أو تعلم مهارات جديدة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف. العقل الذي لا يتعرض للتحدي يزداد عرضة للتدهور مع مرور الوقت.


 

من خلال تعديل بعض العادات اليومية وتحسين نمط الحياة، يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير، فالنشاط البدني المنتظم، النظام الغذائي الصحي، النوم الجيد، والابتعاد عن التدخين، كلها خطوات يمكن أن تساهم في حماية الدماغ من هذا المرض المعقد، والحفاظ على صحة الدماغ يبدأ من الاهتمام بالعادات اليومية التي نمارسها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف من خطر الإصابة بالخرف صحة الدماغ على صحة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة أن ضبط درجة حرارة المنزل بشكل مناسب قد يكون له تأثير كبير في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.

تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.

وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.

وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.

وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.

وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.

وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
  • درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي
  • مرض الخرف بين السكان المسنين سيتضاعف بحلول عام 2060
  • «النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
  • نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»
  • خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
  • تعرف على أنواع الخرف وطرق الوقاية منه
  • إصابات الرأس توقظ فيروسات الزهايمر من "نومها"
  • كوب حليب يوميًا.. خطوة بسيطة للوقاية من سرطان الأمعاء
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف