مصروفات المدارس الخاصة ترتفع 25%.. ومتخصص: الأسر تئن من الزيادات السنوية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شئون التعليم، أنه من المعتاد سنويا أن تصدر وزارة التربية والتعليم نسب شرائح الزيادة في المدارس الخاصة عربي أو لغات أو المناهج ذات الطبيعة الخاصة أو ما يطلق عليها المدارس الدولية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي، وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل الأسر المصرية تئن من الزيادات الكبيرة في مصروفات بعض المدارس بنسب تتراوح بين 50 و70 %.
ولفت إلى أن المدارس الخاصة تتظلم سنويا من أن الزيادة التي تقرها وزارة التربية والتعليم لا تتناسب مع معدلات التضخم أو ارتفاع تكاليف وتشغيل وصيانة المدارس وأجور المعلمين.
وأكد أنه يكون هناك متابعة من المسئولين الإداريين والماليين في الإدارات التعليمية لمدى تطبيق هذه الزيادات في المدارس الخاصة والدولية.
وأضاف أن الزيادات الجديدة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم تتراوح بين 5 و 10% بالمدارس الدولية، وتصل نسب الزيادة في التعليم الخاص سواء قسم العربي واللغات بين 6 و25% ولكنها لا تطبق بهذه المعدلات وإنما يتم تطبيقها بنسب أعلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسر المدارس مصروفات مدارس التربية والتعليم الأسر المصرية وزارة التربية والتعليم تضخم الطب الطبيعة المعلمين صدى البلد معدلات التضخم المدارس الخاصة المسئولين الشرق المدارس الدولية الكاتب الصحفى قناة صدى البلد الزيادات الجديدة محمد الشرقاوي ارتفاع تكاليف مداخلة هاتفية المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على