مكتب التنسيق يفتح أبوابه للتحويل الإلكترونى بين الكليات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بدأ التحويل بين الكليات والمعاهد لتقليل الاغتراب بين الكليات المتناظرة وغير المتناظرة بعد إعلان نتيجة المرحلة الثانية وفقا للشروط التى حددها المجلس الأعلى للجامعات. ويسمح للطلاب بالتحويل بين الكليات المناظرة والغير مناظرة وطبقا للإمكانيات الاستيعابية للكليات وفى حدود 10% من الأماكن المقررة لكل كلية .
وبالنسبة لطلاب الثانوية العامة المصرية غير مناظرة للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ) وبشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها وبشرط استيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت ومثل الكليات التى تقبل الشهادات الفنية.
ومثال لذلك طالب قبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط ومنطقته الجغرافية (أ) هى محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة مثل العلوم رياضة والآداب والتجارة فى جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ). وبالنسبة لطلاب الشهادات الثانوية المعادلة العربية والأجنبية يسمح بالتحويل إلى كلية غير مناظرة للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ) وبشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها وبشرط وجود مكان خالى بالقطاع الذى يرغب فى التحويل لأحد كلياته ضمن الأماكن المقررة لكل شهادة على حده وبشرط استيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت.
ومثال لذلك طالب تم قبوله بكلية الهندسة جامعة أسيوط ومنطقته الجغرافية (أ) هى محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة مثل العلوم والآداب والتجارة فى جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ) وبشرط وجود مكان خال فى القطاع المراد التحويل اليه مثل العلوم والآداب والتجارة. ويسمح للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما خارج منطقته الجغرافية (أ) بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط وبغض النظر عن الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها ومثال لذلك طالب قبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية الهندسة جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ) طبقا للأعداد والطاقة الاستيعابية للكليات وترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين للتحويل وفى حدود 10% من الأعداد المقررة لشهادة الثانوية العامة أو الفنية أو المعادلة الأجنبية أو العربية والطاقة الاستيعابية للكلية المطلوب التحويل إليها.
وفى حالة وجود أكثر من كلية مناظرة فى النطاق الجغرافى (أ) يسمح للطالب الذى رشح لكلية ما خارج النطاق الجغرافى (أ) بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل فى منطقته الجغرافية (أ) ومثال لذلك فى القاهرة الكبرى أربعة كليات للهندسة والحد الأدنى للقبول بها مثلا فى الشهادة العربية من الكويت 392 و391 و390 و387 درجة يسمح فقط بالتحويل المناظر للكلية الأقل فى الحد الأدنى (387 درجة) طبقا للأعداد والطاقة الاستيعابية للكلية وترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين للتحويل وفى حدود 10% من الأعداد المقررة لكل شهادة (الثانوية العامة أو الفنية أو المعادلة الأجنبية أو العربية) والطاقة الاستيعابية للكلية المطلوب التحويل إليها.
ويكون التحويل من وإلى الكليات الفريدة فى القطاعات المختلفة وتشمل فى القطاع الهندسى كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس وكلية الهندسة الالكترونية بمنوف و كلية هندسة الطاقة بأسوان و كلية التخطيط العمرانى بالقاهرة ، وتشمل فى القطاع الطبى كلية طب الإسماعيلية يكون بنظام التحويل غير المناظر فقط وبشرط استيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل منها أو إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب التنسيق بين الكليات کلیة الهندسة جامعة بین الکلیات الحد الأدنى جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.
كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.
ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.
كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.
خسائر ماليةوفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.
إعلانويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.
وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.
ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.
وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".
أسباب الحظر السوداني وتداعياتهوجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.
وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.
ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.
هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.
ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.