شمسان بوست:
2024-09-13@14:59:44 GMT

5 أسباب لرائحة القدمين الكريهة… كيف نعالجها؟

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يعاني نحو 15 في المائة من الناس من رائحة كريهة في القدمين، وهي حالة تُعرف أيضاً باسم داء «البرومودوسيس».


وأوضحت إيما ماكوناتشي، المتحدثة باسم الكلية الملكية لطب الأقدام، وطبيبة الأقدام في ستيرلنغ، بتقرير لصحيفة «التليغراف»، أن «هناك عدة أسباب مختلفة قد تجعلك تعاني من رائحة كريهة في القدمين».

وأشارت إلى أن «معظم الحالات تنتج عن تراكم البكتيريا أو العدوى الفطرية. وهناك احتمال أن يكون الحذاء هو السبب؛ لذا قم بشم الرائحة لمعرفة مصدرها للمساعدة في الوصول إلى السبب».

وأضافت: «إذا كانت قدماك بالتأكيد السبب وليس حذاؤك، فهناك خمسة أسباب محتملة. وإليك ما يمكنك فعله بشأن كل منها».



1-العرق
تحتوي قدماك على نحو 250 ألف غدة عرقية، أي أكثر من الغدد العرقية لكل بوصة من أي مكان آخر في جسمك.

وتحبس الأحذية والجوارب العرق، مما يسمح للبكتيريا بالتكاثر. وبينما تتغذى البكتيريا على خلايا الجلد الميتة والزيوت من قدميك، فإنها تطلق رائحة كريهة.

ماذا تفعل؟

ونصحت ماكوناتشي بأن «تغسل قدميك كل يوم بالماء الدافئ والصابون وجفف قدميك جيداً بما في ذلك بين الأصابع».

وأكدت ماكوناتشي ضرورة الاختيار الصحيح للأحذية والجوارب، وقالت: «يجب أن تكون نظيفة وجافة وذات قدرة على الامتصاص. القطن والخيزران وصوف الميرينو كلها ألياف طبيعية ممتازة تساعد الجلد على التنفس. غالباً ما يفضل أولئك الذين لديهم أقدام أكثر تعرقاً جوارب الخيزران أو الميرينو للمساعدة في امتصاص الرطوبة بعيداً عن الجلد».

وأشارت إلى أن عدم ارتداء الحذاء نفسه كل يوم أمر بالغ الأهمية، وشرحت أن «ترك حذائك يجف لمدة 24-48 ساعة قبل ارتدائه مرة أخرى سيساعد في تقليل تراكم البكتيريا».

2-العدوى الفطرية
تُعرف أيضاً باسم قدم الرياضي، وهي عدوى فطرية تصيب القدم وتؤثر على نحو 70 في المائة من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم. وعادة ما تحدث بسبب ملامسة الجلد للجلد أو ملامسة قشور الجلد، وعادةً في المناطق المشتركة مثل الساونا وغرف تبديل الملابس، وتسبب طفحاً جلدياً لاذعاً على القدم.



وتعد عدوى الأظافر الفطرية شائعة نسبياً أيضاً، حيث تصيب نحو واحد من كل 10 أشخاص، وفي كلتا الحالتين، حيث تتغذى الفطريات على العرق والزيت والجلد الميت، فإنها تنتج رائحة كريهة تشبه رائحة الجبن أو الخميرة.

ماذا تفعل؟

لا تختفي قدم الرياضي من تلقاء نفسها، ولكن يتم علاجها بأدوية مضادة للفطريات يمكن شراؤها من الصيدلية. ويجب التحقق من الدواء المناسب من خلال استشارة الطبيب أو الصيدلاني.

ويمكن أن تنتقل العدوى الفطرية عن طريق مشاركة المناشف والأحذية والجوارب؛ لذلك إذا كنت مصاباً، فتأكد من إبعادها عن الأشخاص الذين يعيشون معك.

3- التغيرات الهرمونية
رائحة أقدام المراهقين كريهة الرائحة حقاً، إذ تكون الغدد العرقية في جميع أنحاء الجسم أكثر نشاطاً أثناء البلوغ، وتصبح مثارة ليس فقط بالتمارين والحرارة، ولكن أيضاً بالعواطف مثل القلق أو العصبية.

كما أن النساء الحوامل أكثر عرضة لرائحة القدمين الكريهة، إذ يتم ضخ المزيد من الدم حول الجسم، مما يرفع درجة حرارة الجسم طوال فترة الحمل. هذه الزيادة، مقترنة بالتغيرات الهرمونية، تؤدي إلى المزيد من التعرق في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، فإن نحو ثلثي النساء الحوامل يعانين من حاسة شم مرتفعة (فرط الشم)، لذلك حتى لو لم تتعرق أقدامهن أكثر من ذي قبل، فقد يصبحن أكثر حساسية للرائحة.

ماذا تفعل؟

في كلتا الحالتين، إنها حالة إدارة تعرق الجسم العام. فإذا كان المراهق يرتدي الأحذية نفسها إلى المدرسة كل يوم، فيجب ألا يرتدي الحذاء نفسه كل يوم للسماح له بأن يجف تماماً.

أما فيما يخص الحوامل، يجب على أولئك اللاتي يعانين من تورم القدمين ارتداء أحذية توفر مساحة أكبر للجلد للتنفس.



4- فرط التعرق (Hyperhidrosis)
إذا وجدت أن قدميك متعرقتان للغاية إلى جانب مناطق أخرى من الجسم، فقد تكون لديك حالة تسمى فرط التعرق.

وقالت ماكوناتشي: «قد يؤدي هذا إلى إنتاج المزيد من العرق مقارنة بالشخص العادي، مما يؤدي إلى ظهور بشرة مطاطية ورطبة ورائحة كريهة في القدمين».

ماذا تفعل؟

اقترحت ماكوناتشي أن وضع مضاد للتعرق على قدميك يومياً قد يساعد، وأضافت: «إذا لم يساعدك ذلك، فتحدث إلى طبيب الأقدام أو الطبيب العام، حيث توجد مجموعة من المنتجات والعلاجات التي يمكن أن تساعدك».



5- السكري
على الرغم من أن رائحة القدمين الكريهة لا تشير إلى الإصابة بمرض السكري، فإن المصابين بهذه الحالة يحتاجون إلى توخي المزيد من العناية بشأن أقدامهم. يمكن أن يصاب مرضى السكري بقرحة القدم التي تطلق رائحة كريهة تنجم عن العرق والبكتيريا.



ماذا تفعل؟

أشارت ماكوناتشي إلى أنه بحال كان لدى المصابين بالسكري جرح نشط في القدم وكانت هناك رائحة، فقد يكون ذلك علامة على أن الجرح أصبح مصاباً بالعدوى.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية مرضى السكري بفحص أقدامهم يومياً؛ بحثاً عن بثور أو شقوق في الجلد أو ألم أو علامات عدوى. يجب عليهم الاتصال بطبيب الأقدام أو الفريق الطبي إذا كانوا قلقين أو لاحظوا أي تغييرات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رائحة کریهة ماذا تفعل المزید من فی القدم کل یوم

إقرأ أيضاً:

5 مغذيات أساسية لصحة البشرة

يقولون إن الجمال يتلخص في عمق الجلد، لذا من الهام اتباع نظام غذائي صحي لتزويد طبقات الجلد الـ 3 بالمغذيات، التي تدعم نضارة البشرة.

وتقول طبيبة الأمراض الجلدية السريرية إنريزا بي فاكتور لـ "ليفينغ سترونغ": "إن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية سينعكس بالتأكيد على البشرة. لكن، الترطيب وتناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً في الحفاظ على نضارة وصفاء البشرة".

 إليك أهم 5 مغذيات لصحة البشرة:

البروتين

يقوم البروتين بدور رئيسي في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، سواء العضلات أو الجلد أو العظام أو البشرة والشعر.

وتوضح الدكتورة لورا جيجيت، طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية: "البروتينات أساسية لتعزيز والحفاظ على مرونة الجلد. يحول جسمك البروتينات إلى أحماض أمينية، ويعيد معالجتها لإنشاء بروتينات أخرى، مثل الكيراتين الداعم للبشرة والكولاجين".

والكيراتين هو بروتين موجود في الطبقة الخارجية من البشرة، والكولاجين هو ما يعطيها المرونة والنعومة.

فيتامين سي

على الرغم من ارتباطه عادةً بصحة المناعة، فإن فيتامين سي يفيد البشرة بعدة طرق. يحمي هذا الفيتامين القوي خلايا الجلد من التلف المرتبط بالعمر، وهو مهم للغاية للوقاية من الشيخوخة.

كما يلعب فيتامين سي دوراً في إنتاج الكولاجين، ومن المهم الحصول على ما يكفي منه.

أوميغا 3

من المعروف أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في أطعمة مثل: السلمون والجوز وبذور الكتان، تحمي القلب والدماغ، لكنها تلعب أيضاً دوراً في صحة الجلد، وإصلاحه، والوقاية من الإكزيما.

فيتامين أ

يفيد فيتامين أ الجلد من ناحيتين، الأولى: أنه يساهم في إصلاح خلايا الجلد التالفة، والثانية: أنه يعمل كمضاد للأكسدة يمنع تلف الجلد وشيخوخته المبكرة، وخاصة نتيجة التعرض للشمس.

السيلينيوم

بحسب دراسة لجامعة هارفارد، السيلينيوم معدن ضروري لصحة الغدة الدرقية، وحماية الحمض النووي والخلايا.

كما أن السيلينيوم أحد مضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً في تماسك البشرة ومرونتها، ويعزّز نضارتها.

ويوجد أيضاً في المأكولات البحرية، واللحوم، والبابونج، والبقدونس، والنعناع.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الطماطم يوميًا؟.. نتائج غير متوقعة
  • الطفح الجلدي.. تعرف على أسباب الإصابة وطرق الوقاية
  • تطوير جهاز يستخدم حرارة الجسم لتشغيل المصابيح وشحن البطاريات
  • الكولاجين..ما هي مصادره الغذائية؟
  • شركة صينية تخسر أكثر من 4 ملايين دولار بسبب خطأ صغير من موظف.. ماذا حدث؟
  • تعرف على أسباب مقاومة الأنسولين في الجسم
  • أسباب الإصابة بالإكزيما وطرق علاجها| احذر التوتر
  • 5 مغذيات أساسية لصحة البشرة
  • بوابة الجحيم على الأرض.. ماذا تعرف عن أكثر الأماكن سخونة في العالم؟