طرق غير دوائية لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قام طبيب المسالك البولية وأمراض الذكورة سيرجي أرتيمينكو بتسمية طرق غير دوائية لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
وأشار الطبيب في تعليق لموقع Gazeta.Ru إلى أن الرجال قادرون على زيادة هرمون التستوستيرون لديهم عن طريق تعديل نمط حياتهم وعلى سبيل المثال، للقيام بذلك، يجب عليهم تقليل وزن الجسم إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن، وكذلك زيادة نشاطهم البدني.
وتنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال لأسباب مختلفة، خاصة بسبب السمنة ونمط الحياة المستقر، ومن الأفضل استبعاد الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، أي نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات سهلة الهضم، وتحتاج أيضًا إلى زيادة استهلاكك للخضروات والفواكه.
في الوقت نفسه، حث طبيب المسالك البولية الرجال على عدم اللجوء إلى التدابير المفرطة - عدم تعريض أجسادهم لضغوط شديدة، وعدم تحقيق الكثير من فقدان الوزن، وحذر أرتيمنكو من أن الدهون ضرورية لإنتاج الهرمونات، ومع وجود نسبة منخفضة للغاية من الدهون في الجسم، فمن المرجح أن يبدأ إنتاج هرمون التستوستيرون في الانخفاض.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف طبيب المسالك البولية أن الإجهاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى خلل في الهرمونات الجنسية ولتحسين مقاومة الإجهاد، من المهم الحفاظ على التوازن بين العمل والراحة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وفقًا لأرتمينكو فإن النوم الليلي المنتظم وعالي الجودة لمدة لا تقل عن سبع إلى ثماني ساعات ضروري للحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التستوستيرون هرمون التستوستيرون مستويات هرمون التستوستيرون أمراض الذكورة المسالك البولية زيادة الوزن السعرات الحرارية إنتاج هرمون التستوستيرون فقدان الوزن النوم مستویات هرمون التستوستیرون
إقرأ أيضاً:
فوائد الصوم الصحية
الصوم هو عبادة دينية وممارسة صحية أثبتت الدراسات العلمية أنها تعود بفوائد صحية عديدة على جسم الإنسان. فإلى جانب كونه عبادة، فإن الصيام له تأثير إيجابي على مختلف أجهزة الجسم، مما يجعله أسلوبًا طبيعيًا لتعزيز صحة الإنسان، وتحسين وظائف الأعضاء، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
عند الصوم، يحصل الجهاز الهضمي على فرصة للراحة من عملية الهضم المستمرة أثناء النهار، مما يساعد على تقليل الالتهابات، وتحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تعزيز كفاءة عمليات الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى تقليل مشاكل عسر الهضم، والانتفاخ، والتهابات القولون، في الجانب الآخر، يعمل الصوم على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تتحسن حساسية الجسم لهرمون الأنسولين بالصوم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أيضا يقل إنتاج هرمون الأنسولين في النهار بسبب عدم تناول الطعام، مما يسمح للجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وبالتالي تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة والتخلص من الدهون.
فيما يخص صحة القلب والأوعية الدموية، عندما يصوم الإنسان تقل عنده مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وذلك من خلال خفض الصوم لمستويات الكوليسترول الضار (الكوليسترول منخفض الكثافة) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (الكوليسترول عالي الكثافة)، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى انسداد الشرايين، كذلك يعمل الصوم على خفض مستويات ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية مع تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.
جهاز المناعة يتأثر بالصوم أيضًا، حيث يحفّز الصوم الجسم على التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة، كما يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، ويقلل من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أثبتت الدراسات أن الصوم يعزز كذلك صحة الدماغ عن طريق تحفيز إنتاج بروتينات عصبية تحمي الخلايا الدماغية وتحسن وظائف المخ، مما يؤدي إلى تعزيز التركيز والانتباه وتقوية الذاكرة، أيضا يقلل الصوم من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون، بسبب تأثيره كمضاد للأكسدة والالتهابات.
يعد الصوم فرصة سانحة لخسارة الوزن بشكل صحي، من خلال تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وحرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة، خاصة عند اتباع نظام غذائي متوازن بعد الإفطار، هذا يؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءة حرق الدهون.
من التأثيرات الأخرى للصوم، أنه يقلل من آثار الشيخوخة وذلك بتقليل إنتاج الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، وتعزيز عملية إصلاح الخلايا وتجديد الأنسجة، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والخرف.
عند الامتناع عن الطعام والشراب، يمر الجسم بمراحل مختلفة من التكيف الأيضي لاستخدام مصادر طاقة بديلة. خلال الساعات الأولى، يعتمد الجسم على الجلوكوز المخزن في الكبد للحصول على الطاقة.
بعد ذلك، يبدأ في استخدام الدهون المخزنة كمصدر بديل للطاقة، مما يساعد على فقدان الوزن. بعد حوالي 12 إلى 16 ساعة، تبدأ عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يتم فيها إزالة الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة، مما يحسن من صحة الجسم ويقي من الأمراض.
وبعد 24 إلى 48 ساعة، تنخفض مستويات الأنسولين بشكل كبير، مما يحسن حساسية الجسم له، كما يبدأ الجسم في زيادة إنتاج هرمون النمو، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء العضلات وتجديد الخلايا.
للحفاظ على صيام صحي ومتوازن، من الضروري شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار لتعويض السوائل المفقودة ومنع الجفاف.
كما يُنصح بتناول وجبات متوازنة تضم البروتينات والكربوهيدرات الصحية والدهون الصحية لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة.
من المهم أيضًا تجنب الأطعمة الدهنية والمصنعة، مثل المقليات والسكريات المكررة، حيث قد تؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل ممارسة الرياضة بشكل معتدل، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز اللياقة البدنية وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ولتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، ينبغي عدم الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، بل يُفضل تناول كميات معتدلة تساعد الجسم على الاستفادة من الصيام بشكل صحي.