4 أسرار لصحة جيدة بعد سن الـ100
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم، الذين يعيشون بعد سن الـ100 إلى 3.5 مليون بحلول عام 2050، وفقًا لمراجعة منهجية حديثة من خلال 34 دراسة مراقبة نُشرت منذ عام 2000، بعنوان "مراجعة منهجية لاستخدام النظام الغذائي والأدوية بين المعمرين ومن هم على وشك بلوغ المائة عام في جميع أنحاء العالم".
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، نقلًا عن الدورية العلمية GeroScience، كشفت نتائج دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي صحي والتحكم في وزن الجسم من بين أهم استراتيجيات الرعاية الصحية لتعزيز الشيخوخة الصحية، والتي تلعب دورًا محوريًا في عيش عمر أطول بصحة أفضل.
أنماط الحياة الريفية
أضافت نتائج الدراسة أن أنماط الحياة الريفية وجودة النوم تأتي كعوامل محتملة تساهم في الشيخوخة الصحية. وفيما تقوم العوامل الوراثية بدور حاسم في طول العمر، فإن العوامل غير الوراثية أو البيئية تعد مسؤولة عن أكثر من 60% من الشيخوخة الناجحة. كما يمكن لعوامل نمط الحياة والبيئة أن تتفاعل مع العوامل الوراثية والجينية والظاهرية للتأثير على طول العمر بصحة جيدة.
4 عادات رئيسية
بحثت الدراسة ممارسات نمط الحياة والصحة المتعلقة بالشيخوخة الصحية بين المعمرين ومن هم على وشك بلوغ المائة عام في جميع أنحاء العالم. وتم أدراج أربع عادات رئيسية تساعد على إطالة العمر، كما يلي:
1. النظام الغذائي والتغذية
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في جودة الحياة وطول العمر. وتؤكد الدراسة نفس الشيء. وأكدت المراجعة على أهمية الحفاظ على نظام غذائي متنوع مع تناول الملح بشكل متحكم فيه كعامل غذائي أساسي في تعزيز طول العمر الصحي. يساعد النظام الغذائي الصحي، مثل النظام الغذائي المتوسطي، إلى جانب تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما يشمل الحليب والحبوب، الأشخاص على العيش لفترة أطول، كما هو الحال مع المعمرين.
وتقترح الدراسة أيضًا تجنب التدخين والتبغ، لأنهما يضران بالجسم بعدة طرق. يزيد التدخين من خطر الوفاة المبكرة، ولكن الإقلاع عنه يمكن أن يقلل من هذا الخطر، لأن التدخين ضار بالصحة العقلية والجسدية.
2. الرضا عن النوم
يلعب النوم دورًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بالعيش لفترة أطول وأفضل. في دراسة أجريت على ثلاث مجموعات أوروبية، كان من المتوقع أن يعيش الأفراد الذين لا يعانون من اضطرابات النوم مقارنة بأولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم الشديدة ست سنوات إضافية بصحة جيدة وثلاث سنوات أخرى بدون أمراض مزمنة بين سن 50 و75 عامًا. كما تبين أن الرضا عن النوم يعمل على تعديل الارتباط بين الإجهاد المهني ومتلازمة التمثيل الغذائي أو مؤشر كتلة الجسم في حين ارتبطت فترات النوم الطويلة والقصيرة بزيادة خطر الوفاة.
من المهم إعطاء الأولوية للنوم والحصول على 8-9 ساعات على الأقل من الراحة الجيدة للعيش 100 وما بعده.
3. تناول الأدوية
توقعت الدراسة أن العديد من المعمرين أو الذين يقتربون من المائة سيحتاجون إلى أدوية متعددة للحالات المزمنة. ولكن كشفت النتائج عن انتشار منخفض نسبيًا لتعدد الأدوية بين هذه المجموعة مقارنة بمن هم في سن 75 عامًا أو أكبر أو المقيمين في دور رعاية المسنين. في المتوسط، كان المعمرون يتناولون 4.6 دواء، وهو ما يتفق مع نتائج دراسة أشارت إلى أن المعمرين يتناولون 4.9 دواء مقابل 6.7 لمن هم في سن 80 عامًا أو أكثر. مما يفيد بأن الاستخدام المنخفض للأدوية أو الالتزام بالأدوية بوصفات طبية فقط ربما يؤدي إلى انتشار أقل للأمراض بين المعمرين.
4. ظروف المعيشة
خلصت المراجعة العلمية إلى أن العيش بأسلوب حياة ريفي يمكن أن يساعد على العيش لفترة أطول مقارنة بالمناطق الحضرية. عاش أكثر من 75٪ من المعمرين، ممن رصدتهم الدراسة، في المناطق الريفية، مما يشير إلى أن أنماط الحياة الريفية يمكن أن تساهم بشكل كبير في إطالة الصحة الجيدة وطول العمر. وتشير الدراسة إلى أن تعزيز المساحات الخضراء وغطاء الأشجار والحدائق العامة لتشجيع أنماط الحياة الريفية قد يعزز متوسط العمر المتوقع ويؤخر الشيخوخة الجينية.
وتقول الأبحاث أن الأشخاص الذين يضعون الآخرين قبل أنفسهم يتمتعون بإحساس أعلى بالهدف والقيمة الذاتية. من الناحية العلمية، يمكن أن تؤدي أعمال الخير واللطف أو الكرم إلى زيادة مستويات الإندورفين، الذي يمكن أن يقلل من التوتر ويعزز الرفاهية.
كما أن التواصل الاجتماعي مع الآخرين يمكن أن يساعد بشكل كبير. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة اجتماعية ويتباهون بالعديد من العلاقات الاجتماعية لديهم ذاكرة ومهارات معرفية أفضل من أولئك الذين يظلون منعزلين. يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين هم أفضل في مكافحة التوتر مناعة أفضل من أولئك الذين يكافحون التوتر المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم النظام الغذائي الجسم وزن الجسم صحة الدراسة البيئة النظام الغذائی یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بتكوين.. على بعد خطوة من الـ100 ألف دولار
لا تزال عملة بتكوين تثير ضجة كبيرة في الأسواق العالمية، مع اقترابها من تجاوز مستويات الـ 100 ألف دولار، وارتفعت العملة المشفرة الأشهر في العالم لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 ألف دولار قبل أن تتراجع المكاسب بشكل طفيف.
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات واحدا بالمئة إلى 99028 ألف دولار.
كما تلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد إعلان جاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية عزمه على ترك منصبه يوم 20 يناير المقبل وهو نفس يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وغينسلر يتبنى منذ توليه رئاسة الهيئة نهجا صارما في مراقبة العملات المشفرة وغيرها من القضايا التنظيمية الخاضعة لولاية الهيئة.
في المقابل تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة غينسلر، الذي يقود الحملة الحكومية ضد قطاع العملات المشفرة، ويدعو باستمرار إلى تشديد الرقابة عليه، لكن غينسلر أعلن بشكل قاطع، الخميس، اعتزامه ترك منصبه في نفس يوم التنصيب الرئاسي.
وقفزت عملة الريبل المشفرة بنسبة 20 بالمئة الجمعة، بعد بيان غينسلر، حيث انخرطت الريبل في نزاع قانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن وضع الأصول المشفرة.
كما سجلت عملة "كاردانو" ارتفاعا قويا بنسبة 12 بالمئة، وكذلك عملة سولانا بنفس النسبة مما دفعها لتجاوز أعلى مستوى لها منذ عام 2021.
الدولار يزداد قوةمن ناحية أخرى، سجل الدولار أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة مواصلا موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعارالفائدة.
وصعد مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 107.15 بعدما لامس أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر 2023 عند 107.18، ولا توجد بيانات مرتقبة قد تكبح ارتفاعه.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي لوكالة رويترز: "الأمر يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة... ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدراليسيخفض أسعار الفائدة أم لا" في ديسمبر.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة. ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة مع 72.2 بالمئة قبل أسبوع.
وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار. ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو أيار عند 1.25655.
ونزل اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلا من سبعة بالمئة مقابل الدولار منذ أكتوبر، وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجددا لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.2 بالمئة إلى154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.