هل عدم لبس الجورب للمرأة في الصلاة يبطلها؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تعد الصلاة من العبادات التي يجب على المسلم فيها الالتزام بجميع شروطها، سواء للرجل أو المرأة، إلاَ أنّ هناك أمورًا خاصة بالمرأة وفيما يتعلق بزيها المناسب لأداء الفريضة الأهم، ولذلك يتردد سؤال حول هل يجب على المرأة لبس الجورب عند الصلاة؟
هل يجب على المرأة لبس الجورب عند الصلاةوحول الجواب عن سؤال هل يجب على المرأة لبس الجورب عند الصلاة، فقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر مقطع فيديو قصير على قناة الدار في اليوتيوب، إن لبس المرأة للجوارب أثناء الصلاة أمر ليس واجبًا وتصح صلاتها دون ارتدائه.
ولفت أمين الفتوى إلى أنّ المذهب الحنفي يجيز أن تكشف المرأة قدميها في الصلاة وفي خارج الصلاة، وأضاف: «ورغم ذلك فمن المستحب لبس الجوارب للمرأة أثناء الصلاة للخروج من نقطة الخلاف».
شروط الصلاة- الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر.
- طهارة البدن والثوب والمكان.
- استقبال القبلة.
- ستر العورة.
- دخول الوقت.
- النية.
- بعض الفقهاء اشترطوا على المرأة أن تغطي قدميها أيضًا داخل الصلاة مع أنهما ليستا من العورة.
مبطلات الصلاة- الكلام الخارجي.
- القهقهة.
- الحركة الكثيرة.
- ترك ركنٍ أو شرط.
- الأكل والشرب.
- الحَدَث.
مكروهات الصلاة- اختلاس النّظر أو الإشارة باليد أو العين أو الحاجب وتحريكهم من دون حاجةٍ مُلحّة.
- رفع البصر إلى السماء خلال الصلاة.
- وضع اليد في الفم دون حاجة والبصق خلال الصلاة، وتُكره فرقعة الأصابع وتشبيكها.
- مسح الجبهة قبل الخروج من الصلاة.
- التباطؤ والتكاسل في الصلاة والتثاؤب فيها.
- الصلاة في الأسواق وفي أماكن مرور العامة لغير حاجة وفي الوديان، وتُكره الصلاة في دور عبادة غير المسلمين، وفي المقابر، وفي مبارك الإبل.
- الجهر في الصلاة في حال الإسرار والعكس.
- ترك قراءة سورة بعد قراءة الفاتحة في أوّل ركعتين من الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة صلاة المرأة دار الإفتاء على المرأة فی الصلاة یجب على
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».