برافو علاء نقد..!????????????
ضياء الدين بلال
تعجّبت لتعجُّب البعض مما قاله علاء نقد..!!
الرجل صريحٌ وواضِحٌ ومُباشرٌ لا كغيره من المُحتالين والممالين والمُتواطئين مع المليشيا..!!
ولا كمثل صاحب الأوتار المُرتخية، الأمرد المُتصابي ترجمان اليانكي، الذي دعا (علناً) لعقد علاقة (سِريّة) تحت الطاولة مع المليشيا.
فعلاء المسكين كما هو ضعيفٌ في حسابات السِّياسة ومعايير الأخلاق، هو كذلك ضعيفٌ في الحساب الرقمي..!!
فما قال إنّ المليشيا أنفقته من مليارات على مزارعي الجزيرة لا يتجاوز مبلغ (75) ألف دولار..!!
ولكن الرجل بخِفّته المُعتادة أراد تحويل لصوص المنازل والمصارف لكرماء أفاضل، ينفقون من الأموال المسروقة على ضحاياهم..!!
حسناً فعلت الاستخبارات العسكرية، حينما عجّلت بإطلاق سراح علاء نقد حتى يلحق بعُملاء المشروع الغربي ورُضّع العَمَالَة..!!
فوجود علاء والمسعورة والمُتصابي وغيرهم من السُّذّج والأغبياء على منابر تقدُّم القحاتيّة له فوائد عديدة.
أهمها خروج الأسرار المكتومة في جوف الأصداف وتحت الألسن إلى الهواء المُباشر.
وفي ذلك مساهمة سخية في فضح مَن باعوا ضمائرهم في مزادات المواقف، واختبأوا عُراةً في صناديق الزجاج..؟!
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: علاء نقد
إقرأ أيضاً:
اختفاء صحفي في صنعاء بعد تلقيه تهديدات حوثية وشبكة حقوقية تُحمّل المليشيا المسؤولية
أفادت مصادر حقوقية باختفاء صحفي يمني من العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أيام من تلقيه تهديدات وتعرضه للملاحقة من قبل مليشيا الحوثي.
وقالت شبكة حماية الصحفيين في اليمن، في بيان لها الجمعة، إنها تلقت بلاغاً يفيد باختفاء الصحفي "أحمد عوضه" في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وحمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته وما قد يتعرض له.
وقالت الشبكة، في بيانها، إن الصحفي أحمد عوضة اختفى بعد مغادرته منزله مساء العاشر من مارس الجاري، ولم تستطع أسرته على إثرها التواصل به أو الوصول إليه عبر أرقام هواتفه أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبحسب البيان، فإن البلاغ الصادر عن أقارب الصحفي أحمد عوضه، أكد تلقيه تهديدات قبل حادثة اختفائه بعدة أيام، بأنه مرصود وعلى قوائم الجماعة، وتعرض للملاحقة من قبل مسلحين في أمانة العاصمة.
وأعربت الشبكة عن رفضها القاطع لاستمرار تعريض الصحفيين والصحفيات في اليمن للاعتداءات والمضايقات وأي شكل من أشكال الانتهاكات، محذّرة من انتهاج الجريمة المنظمة ضد الصحفيين والصحفيات في اليمن، كوسيلة ترهيبهم وتقويض حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وإذ طالبت الشبكة في ختام بيانها جماعة الحوثي بالكشف عن مصير الصحفي، فقد دعت المنظمات والهيئات المحلية والدولية ووسائل الإعلام، إلى التضامن مع الزميل الصحفي وأسرته والعمل معاً من أجل توفير حماية أفضل للصحفيين والصحفيات في اليمن.