دراسة: الإفراط في تناول السكر يزيد من الإصابة بحب الشباب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر المكرر والخبز الأبيض والصودا، تسبب في ارتفاع مستويات الأنسولين، ما يؤدي إلى ما وصفه الدكتور نيكولاس بيريكون، أخصائي الجلدية وصاحب مؤلفات عديدة، بأنه "انفجار التهاب في جميع أنحاء الجسم".
وينتج الالتهاب إنزيمات تكسر الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى ترهل الجلد والتجاعيد.
ووفق "توتال ديرماتولوجي"، يرتبط السكر المهضوم بشكل دائم بالكولاجين في البشرة، من خلال عملية تعرف باسم الغليكوزيل.
وقد يؤدي الغليكوزيل أيضاً إلى تفاقم حالات الجلد مثل حب الشباب الوردية.
من ناحية أخرى، يحذر الأطباء من أن السكريات تزيد من حب الشباب النشط، وفرط التصبغ، ونمو شعر الوجه.
إضافة إلى ذلك، كلما زاد تناول السكر، زادت احتمالية الإصابة بمقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تتجلى في نمو الشعر الزائد (فرط الشعر)، والبقع الداكنة على الرقبة، وفي طيات الجسم.
والمؤشر الغلوكوزي هو المقياس الذي يحدد مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول أطعمة معينة، أي أنه المفتاح لاتخاذ الخيارات الصحيحة للبشرة عندما يتعلق الأمر بالسكر.
وبصيغة أخرى، تعتبر الكربوهيدرات البسيطة الأكثر ضرراً للبشرة، مثل: الخبز الأبيض، والحلوى، والأطعمة المقلية، والآيس كريم، وعصير الفاكهة، والمعكرونة، والكاتشب، والجبن الكريمي، والمربى، والبيتزا، والسكر (الأبيض والبني)، والوجبات الخفيفة المعبأة بالسكر، والمشروبات الغازية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الأنسولين الكربوهيدرات والخبز الأبيض والتجاعيد الكولاجين
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».